الحكومة تتطلع لزيادة المنح التركية للطلاب اليمنيين وسفير أنقرة يؤكد موقف بلاده تجاه اليمن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اكد السفير التركي لدى اليمن،مصطفى بولات، دعم بلاده للحكومة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، ولكل ما يضمن امن واستقرار اليمن ويحقق تطلعات الشعب اليمني ودعم الجهود الاممية التي تبذل في ايجاد حل سياسي شامل ينهي الازمة اليمنية.
وفي التفاصيل، التقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والادارية السفير أوسان العود، اليوم الثلاثاء في الرياض، السفير التركي لدى اليمن مصطفى بولات.
وعبر الوكيل العود، عن تقدير اليمن لموقف تركيا الثابت تجاه اليمن وقيادته الشرعية ودعمها لجهود عملية السلام.
وثمن المسئول اليمني ما تقدمه الحكومة التركية من مساعدات ومساهمات مختلفة في شتى المجالات، بما في ذلك التسهيلات القنصلية لأبناء الجالية اليمنية في تركيا، وامكانية رفع عدد المنح الدراسية المُقدمة للطلاب اليمنيين.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها وتنسيق المواقف ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
شن الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما عنيفا على مجلة الإيكونوميست، بعد نشرها تقريرا تضمن مزاعم عن ضعف الاقتصاد المصري في الوقت الراهن، وتراجع دور القاهرة التاريخي تجاه القضايا العربية، وكذلك دأبها على تشويه صورة القيادة السياسية لصالح أجندات معينة، مؤكدا أن كل تلك الادعاءات مردود عليها بالإنجازات على أرض الواقع والالتفاف الشعبي حول الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال بكري، في منشور عبر إكس: مجلة الإيكونوميست البريطانية تخرج علينا بين الحين والآخر بتحليلات غير موضوعية، تتجاهل الحقائق، وتسعى إلى تشويه صورة مصر، وتاريخها معنا طويل، ففي عام 2016، خرجت بعنوان «خراب مصر» ومضت الأيام ومصر تمضي إلى الأمام.
وأضاف بكري: مؤخرا زعمت الإيكونوميست أن مصر باتت على رأس المتفرجين فيما جرى في المنطقة العربية، وهنا أود أن أؤكد على عدد من الملاحظات المهمة، وهي:
- دور مصر كلاعب رئيسي في المنطقة وخارجها تفرضه حقائق الواقع، ووزن مصر وتأثيراتها وعلاقاتها مع أشقائها العرب.
- الموقف المصري تحكمه ثوابت الأمن القومي العربي والقرارات الدولية وقرارات الجامعة العربية تجاه قضايا المنطقة، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية.
- القيادة المصرية تتحرك على الساحة انطلاقا من الثوابت، ولا تسعى إلى تجاوزها.
- الدور المصري لايزال لاعبا رئيسيا في حل المشاكل العربية والإقليمية، وآخرها اللقاء الثلاثي بين مصر وتونس والجزائر والخاص بالمشكل الليبي، ولقاء الأردن الخاص بالأوضاع الفلسطينية، ناهيك عن الاتصالات الدولية ذات الصلة.
- الحديث عن الاقتصاد المصري مردود عليه بالإنجازات المذهلة التي تحققت على الأرض المصرية في سنوات معدودة، كما أن مصر لم تعجز أبدا عن سداد فؤاد ديونها.
وتابع: الإيكونوميست تحمل أجندة سياسية، وتتجاهل في خطابها الواقع والتحديات التي تعيشها مصر، وأيضا الإنجازات التي تحققت وحالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها البلاد، رغم التوترات المحيطة.
واختتم: أما محاولات التشكيك في القيادة المصرية فهو مردود عليها بهذا الالتفاف الشعبي الكبير حول الرئيس السيسي دعما لمواقفه الوطنية والقومية.
اقرأ أيضاًأبرز المكرمين مصطفى بكري.. منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية تحتفي بـ«عيد الإعلاميين»
«مصطفى بكري» يهنئ «الأهرام العربي» لفوزها بجائزة الصحافة العربية للمرة الخامسة
«مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة