صرح وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد مطلب أساسياً ولكنه ليس كافيا للتطبيع، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية بإمكانها إدارة غزة والضفة. 

وقال بن فرحان في مقابلة مع شبكة "فرانس24" إن "الطريق نحو التطبيع، يتطلب أمرين يقتضيان، الأول إنهاء القتال في غزة وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية، والثاني الطريق إلى دولة فلسطينية.

. بدون ذلك لن نكون قادرين حتى على النظر في هذه القضية".

وأوضح الوزير أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتضمن أيضا تحديد حدودها، مؤكدا أنه لا يمكن اعتبار ذلك مجرد التزاما سياسيا.

عملية رفح "غير مقبولة تماما"


 فيما يتعلق بالعملية العسكرية في رفح، قال الوزير السعودي إنها "أمر غير مقبول تماماً"، مبينا أن رفح "آخر ملاذ" للفلسطينيين.

وأضاف قائلا: "لدينا كارثة إنسانية بين أيدينا مع ما حدث في غزة.. هناك مستوى وفيات من المدنيين ودمار لا يمكن تصوره، 17 ألف يتيم و30 ألف ضحية أو أكثر، والأهم من ذلك مستويات الجوع والاحتياجات الإنسانية الأخرى، بسبب عدم وصول المساعدات، ما يضاعف هذه الكارثة الإنسانية".

وأردف"منذ البداية قلنا إننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار ونحن بحاجة إلى ذلك الآن أكثر من أي وقت مضى.. ويجب علينا معالجة مسألة دخول المساعدات الإنسانية".



ولفت إلى أنه "من غير المقبول أن تدخل أقل من 100 شاحنة يومياً إلى غزة.. خاصة أن الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى قالت إن هناك حاجة إلى 500 شاحنة على الأقل، ورغم أن إسرائيل أعلنت التزمها بذلك مرارا، إلا أن ذلك لم يتحقق، ما يضاعف من المأساة الرهيبة ومستوى معاناة المدنيين، وهذا انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي".

السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزة والضفة


وزير الخارجية السعودي بشأن إدارة غزة بعد العداون، قال: "أعتقد أن السلطة الفلسطينية ستكون قادرة تماماً على السيطرة على جميع الأراضي الفلسطينية بدعم المجتمع الدولي، ولكن هذا يحتاج إلى طريق حقيقي لإنشاء دولة وأمل للشعب الفلسطيني".

وتابع أن "السلطة الفلسطينية تعترف أنها بحاجة إلى عملية إصلاح قوية، لإعادة إنشاء أو تنشيط عملياتها.. وأعني أن الأمر متروك للفلسطينيين ليقرروا، لكن ما سأجادل به هو أن السلطة أظهرت قدرتها ومصداقيتها بشكل مذهل، عندما يتعلق الأمر بقضايا الحفاظ على الأمن في الضفة الغربية".

وبين أن "السلطة الفلسطينية أثبتت قدرتها في الحفاظ على الأمن في ظل أصعب الأوضاع"، لافتاً إلى "نقص التمويل عبر حجب إسرائيل الأموال المستحقة لهم، واستمرار النشاط الاستيطاني غير القانوني والاستفزازات المستمرة من قبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السلطة الفلسطينية غزة التطبيع السعودية غزة السلطة الفلسطينية الاحتلال التطبيع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة إدارة غزة

إقرأ أيضاً:

بارو يتوقع تنديدا عربيا بحماس لحشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن دولا عربية ستندد بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لأول مرة وستدعو إلى نزع سلاحها الأسبوع المقبل خلال اجتماع وزاري للأمم المتحدة في نيويورك، في خطوة تهدف إلى حث المزيد من الدول الأوروبية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي حديث حصري لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية أمس السبت، قال بارو إن هذه الخطوة تأتي في إطار مبادرة مُخطط لها منذ فترة طويلة.

وأضاف بارو للصحفية "لأول مرة، ستندد دول عربية بحماس وستدعو إلى نزع سلاحها، مما سيُعزز عزلتها النهائية. وستؤكد دول أوروبية بدورها عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين".

وأقدمت نصف الدول الأوروبية على هذه الخطوة، بينما تدرس جميع الدول الأخرى ذلك". وقال بارو "أعلن رئيس الوزراء البريطاني عزمه القيام بذلك".

وتابع " تدرس ألمانيا الأمر في مرحلة لاحقة. وسنوجه نداء في نيويورك إلى دول أخرى للانضمام إلينا من أجل الشروع في عملية أكثر طموحا وتتطلب التزاما وجهدا أكبر على أن تتوج في 21 سبتمبر/أيلول المقبل".

خريطة طريق

وحسب الوزير الفرنسي، فإن المفوضية الأوروبية ستتخذ خلال الأسابيع المقبلة موقفا أكثر صرامة تجاه إسرائيل وستطالب بوقف بناء أي مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وكذلك وقف استخدام الأساليب العسكرية في عملية توزيع المساعدات الإنسانية.

ودعا بارو أيضا الدول الأوروبية الأخرى إلى المطالبة برفع الحصار المالي عن السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من الحصول على مبلغ ملياري يورو قال إنه مستحق لها.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن يوم الخميس الماضي أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر/ أيلول المقبل، مما دفع الولايات المتحدة وإسرائيل للتنديد بهذه الخطوة.

إعلان

وفي وقت سابق أمس السبت، قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني إن الاعتراف بدولة فلسطينية قبل قيامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس الأول الجمعة إنه لا توجد خطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب.

مقالات مشابهة

  • ترمب ينفي مناقشة اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية
  • نتنياهو يهاجم ستارمر: الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
  • إسرائيل ترفض توجه بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية وتعتبره خضوعا للضغوط
  • غضب إسرائيلي من إعلان بريطانيا الإعتراف بالدولة الفلسطينية
  • مقاطعة وحصار إسرائيل أهم من الاعتراف بدولة فلسطينية
  • تصور مفصّل.. خطة بريطانية للاعتراف بدولة فلسطينية
  • وزير الخارجية: لا علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية
  • انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
  • حزب بريطاني يهدد بـ”فرض إجراء تصويت” في البرلمان على الاعتراف بدولة فلسطينية
  • بارو يتوقع تنديدا عربيا بحماس لحشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية