حزب الإصلاح يشكك بالرواية المصرية حول مقتل العبيدي ويقول إن ما حدث اغتيال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الضابط اليمني العبيدي (منصات تواصل)
شكك قيادي بارز بحزب الإصلاح بالرواية المصرية واليمنية حول حادثة مقتل حسن بين صالح بن جلال العبيدي في العاصمة المصرية القاهرة.
وكتب مبخوت بن عبود الشريف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" قبل قليل: شابان يتقدان ذكاءً وحيويةً وطموحًا وهبهما الله لمأرب خاصة واليمن عامة، الشهيد القائد المهندس (حسن بن صالح فرحان بن جلال) ابو الصناعات العسكرية ل ايقل خبرةً وذكاءً عن المهندس التركي (بيرقدار).
وأضاف: الثاني الشهيد السياسي (جابر بن علي بن جابر الشبواني) ابو النظرة التنموية الشاملة الذي لا يقل خبرة وذكاء عن رجل النهضة الماليزية محمد مهاتير.
وتابع: الشهيدان رغم حداثة سنهما كانت لهما بدايات مشرقة جعلت عين الحقد والتآمر تلاحقهما حتى انتهت حياتهما برحيل سريع مخلفة علامات استفهام كبيرة.
وأردف: كل واحد منهما كان لي معه لقاءات وذكريات، وكان الواحد يعرض رؤاه ونظرته للمستقبل وكنت معجب بهم كثيراً.
يشار إلى أن مبخوت بن عبود الشريف هو عضو مجلس الشورى اليمني ورئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمأرب.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الاصلاح العبيدي القاهرة اليمن بن جلال مارب مصر
إقرأ أيضاً:
خامنئي يشكك بأن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة الى نتيجة
طهران "أ ف ب": أبدى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي اليوم شكوكا في أن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي الى "أي نتيجة"، مجددا التمسك بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم".
وقال خامنئي في كلمة متلفزة "المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا كانت قائمة أيضا في زمن الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، تماما كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعا. لا نظن أنها ستُفضي إلى نتيجة الآن أيضا، لا ندري ما الذي سيحدث".
وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل أربع جولات مباحثات بوساطة عُمانية، سعيا الى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلا من الاتفاق الدولي الذي أبرم قبل عقد.
ووقعت إيران مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة الى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015.
وحدّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري.
وبينما تؤكد طهران أن نشاط تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض" اعتبر الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف ذلك "خطا أحمر".
وأكد ويتكوف الأحد أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود الوفد المفاوض "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد".
وأضاف عبر إكس الأحد أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق".
وفي تصريحات بثها التلفزيون الحكومي اليوم، قال عراقجي "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة مواقف أمريكية تتنافى مع أي منطق .. ما يضرّ بصورة فادحة بمسار المفاوضات".
وأشار الوزير الإيراني إلى أنه لم يجر تأكيد أي موعد حتى الآن للجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وألمح مسؤولون إيرانيون الى أن طهران ستكون منفتحة على فرض قيود موقتة على كمية اليورانيوم الذي يمكنها تخصيبه والمستوى الذي تصل إليه.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى.
ورغم دعمه للمفاوضات النووية، حذر أيضا من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري إذا فشلت تلك الدبلوماسية.
وفي الأيام القليلة الماضية قال ترامب إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن التوصل إلى الاتفاق وإلا "سيحدث أمر سيئ".
وهو أشار الى "قرب" التوصل لاتفاق، خلال جولته الخليجية الأسبوع الماضي.
لكن مسؤولين إيرانيين انتقدوا ما وصفوه بمواقف "متناقضة" من جانب المسؤولين الأمريكيين إلى جانب استمرار فرض العقوبات التي تستهدف قطاع النفط الإيراني والبرنامج النووي على الرغم من المحادثات.
وقال عراقجي الأحد إن طهران لاحظت "تناقضات ... بين ما يقوله محاورونا الأمريكيون في العلن وفي مجالس خاصة".