عاجل| مجلس الأمن يصوت برفض مشروع قرار جزائري بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
صوت مجلس الأمن الدولي برفض مشروع قرار جزائري بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد استخدام واشنطن حق الفيتو، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
كشف اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، عن السيناريوهات المتعلقة بغزو رفح، قائلًا إن ما نتمناه ألا يكون هناك اقتحام إسرائيلي بري لرفح، موضحًا أنه من الطبيعي حال الضرب أن يدفع الفلسطينيين ناحية الحدود المصرية، وهذا هو السيناريو الأسوأ لإسرائيل.
وأضاف "الحلبي"، خلال حواره مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الثلاثاء، أنه حال دخول الفلسطينيين سيتم التعامل معهم بشكل إنساني محترم، وسوف يتجمعوا ويعودوا مرة أخرة على فترات، موضحًا أن الفلسطينيين لا يرغبوا في إنهاء قضيتهم وترك أراضيهم، موضحًا بأنه هناك بند مهم بمعاهدة السلام ينص على أنه على كل طرف احترام سيادة الأخر وعدم التهديد المباشر وغير المباشر للطرف، وحال غزو رفح وإجبار أهلها على دخول مصر سواء بهد السياج الحدودي بقصد أو دون قصد، هذا يعني أن إسرائيل ضربت معاهدة السلام في مقتل، ومصر أبلغت إسرائيل بخطورة اجتياح رفح الفلسطينية، وتداعيات ذلك على معاهدة السلام، وهذا يعني أن الجيش المصري سينتقل على الحدود بأكمله.
وتابع المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن إسرائيل حال حدوث تهجير قسري للفلسطينيين سوف تواجه غضب مسلح لن تستطيع تحمله، معقبًا: "إذا كان هو مش قادر على حماس هيقدر على مصر"، مشددًا على أن مصر والجيش المصري جاهزة لجميع السيناريوهات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن مشروع قرار جزائري غزة واشنطن القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.