وزير الإعلام السعودى : 2024 عام التحول الإعلامى فى المملكه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد وزير الإعلام السعودى سلمان بن يوسف الدوسري أن الإعلام السعودي الملامح الإستراتيجية لمنظومة الإعلام للعام الجاري والتي سيتم تحقيقها بعدد من المبادرات والمشروعات والبرامج والأعمال، وقال أن عام 2024 هو عام التحول الإعلامي في المملكة والاستعداد لمصافحة حارّة بين الإعلام السعودي والمستقبل.
وأضاف أن استيراتيجيات التحول تقوم على الأرقام، والمؤشرات، والشغف، والعمل، وبرؤية حكيمة يدعمها خادم الحرمين الشريفين، ويقودها ولي عهده الأمين.
جاء ذلك فى الكلمه التى ألقاها الوزير اليوم في الجلسة الافتتاحية لفعاليات المنتدى السعودي للإعلام في دورته الثالثة.
شهد المنتدى حضور إعلامي كبير من داخل وخارج المملكة تجاوز أكثر من 2000 إعلامي.
وأوضح الوزير في بداية كلمته، أن قطاع الإعلام في المملكة أسهم في عام 2023 بما يعادل 14.5 مليار ريال على مستوى الناتج المحلي، ومن المستهدف الوصول إلى نحو 16 مليار خلال هذا العام، مبينًا أن استثمار قطاع الإعلام في رأس المال البشري أسهم في توفير فرص وظيفية بلغت حتى العام الماضي 56 ألف وظيفة، ومن المستهدف أن يصل إلى 67 ألف وظيفة هذا العام .
وأعلن الوزير السعودى عن إستراتيجيات منظومة الإعلام والتى تمثل خارطة طريق نحو إعلام المستقبل، وتسهم في تعزيز القطاع الإعلامي، ورفع الجاذبية الاستثمارية، وتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية، التي تتمثل في تحديد التوجه الإستراتيجي الشامل لمنظومة الإعلام في المملكة، وتحسين حوكمة وكفاءة قطاع الإعلام، بالشراكة مع أكثر من 30 جهة حكومية، بالإضافة إلى القطاع الخاص والقطاع الثالث.
وأشار معالي وزير الإعلام خلال كلمته , إلى بعض من ملامح إستراتيجية هيئة الإذاعة والتلفزيون التي تسعى لتمكين الهيئة من النمو وتعزيز تنافسية الأعمال، وتطوير الكوادر والمواهب الإعلامية إضافة إلى صناعة محتوى متميز يصل إلى المنصات الرقمية العالمية ويستهدف تعزيز الصورة الذهنية للمملكة.
كما تطرق الوزبر إلى العمل على إطلاق إستراتيجية وكالة الأنباء السعودية (واس)، والتي تهدف إلى زيادة فاعلية شبكتها ومكاتبها ومراسليها حول العالم، وتقديم محتوى إعلامي يتواءم مع تطلعات الجمهور والاتجاهات الحديثة في صناعة الإعلام.
كما استعرض أبرز المبادرات والمشاريع التي أطلقتها وعملت على تنفيذها وزارة الإعلام، ومنها "واحة الإعلام"، التي تقام بالتزامن مع استضافة المملكة ومشاركتها في القمم والمناسبات الكبرى، واستفاد منها أكثر من 2600 إعلامي، يمثلون أكثر من 455 وسيلة إعلامية محلية ودولية من 60 دولة تعرفوا من خلالها على أكثر من 30 مشروعًا وطنيًّا، مشيرًا إلى استكمال العمل على المبادرات السابقة بنسخها الجديدة والمطورة، كمبادرة "ميديازون" التي تم الإعلان عنها في عدد من مناطق المملكة، لتوفر بيئة عمل مشتركة لممارسة مختلف فنون الإعلام، وإيجاد مكان متخصص لتقديم المعارف الإعلامية، والوصول إلى المجتمعات الإبداعية ومواكبة تطوراته.
وأشار الوزير السعودى الى إطلاق مشروع "ميدياثون الحج والعمرة" قبل أيام، ليتسابق الإعلاميون والمهتمون من خلاله على ابتكار مبادرات ومشروعات إعلامية تعزز التغطية الإعلامية الإبداعية والمبتكرة، معلنًا عن تدشين مبادرة "حج ميديا هب"، والتى تهدف إلى تقديم مجتمع وبيئة إعلامية متكاملة وتساعد الإعلاميين في إنجاز تغطيات موسم الحج، وإقامة معرض إعلامي تفاعلي يبرز الخدمات المقدمة فى موسم الحج، والتى من المتوقع أن يصل عدد مستفيديها لأكثر من 2000 إعلامي وزائر دولي.
كما أشار وزير الإعلام فى كلمته إلى إطلاق الأكاديمية السعودية للإعلام، التي تهدف إلى التمكين والتطوير والتدريب في تخصصات المستقبل، بجانب عقد شراكات إستراتيجية مبكرة ومبتكرة مع كبريات شركات التقنية ومنصات الإعلام العالمية مثل: قوقل وهواوي وعلي بابا وغيرها.
ومن جانبه أشار رئيس المنتدى السعودي للإعلام رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون محمد الحارثي إلى استضافة المنتدى لمتخصصين من جميع أنحاء العالم ليناقشوا ملامح التغيير والتطوير الإعلامي.
وأن الجلسات التى تستمر على مدار يومين ستناقش مستقبل الإعلام في ظل التحولات التقنية الهائلة.
وأشار إلى إطلاق حزمة من المبادرات.
وتشهد فعاليات المنتدى في دورته الثالثة تحت شعار "الإعلام في عالم يتشكل" أكثر من 60 جلسة وورشة تخصصية في الإعلام، يقدمها نحو 150 متحدثاً من الوزراء والمسؤولين والخبراء والمختصين المحليين والدوليين يتم من خلالها مناقشة مستجدات العمل الإعلامي واستعراض أبرز التجارب المحلية والدولية ، والتلفزيون والصحافة وفنون تحرير الأخبار وواقع الإعلام العربي، والعديد من القضايا المتعلقة بالإعلام.
وعلى هامش المنتدى، تقام النسخة الثانية من معرض مستقبل الإعلام "فومكس"؛ أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 200 شركة محلية وعالمية، فيما يستعرض المعرض أبرز التطورات والتقنيات في عالم الصناعة الإعلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الإعلام الإعلام فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
#سواليف
كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.
وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.
وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.
مقالات ذات صلةالدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.
والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.
مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.
كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.
دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.
وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.
الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.
وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.