هل يسمح أردوغان بتوجه سفينة إغاثة تركية إلى غزة؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية لحقوق الإنسان والحريات البدء في جمع تبرعات لإغاثة سكان غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع بعنوان “اجتماعات القيامة” في إسطنبول، لبحث الأوضاع في فلسطين.
وفي كلمته خلال الاجتماع أفاد رئيس الهيئة، بولنت يلدريم، أن سفن الإغاثة أصبحت جاهزة وستتوجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه.
وواصل يلدريم حديثه، قائلًا: “الله سبحانه وتعالي وهب الرسول هدية في عام الحزن الذي فقد خلاله أحباءه، حيث صعد به إلى السموات العليا في المعراج، نحن أيضًا نريد الذهاب إلى المسجد الأقصى هذا العام الذي يُقتل فيه أطفالنا، نحن من الذين يقولون فداك أبي وأمي يا رسول الله، قررنا أن وقت الحديث قد مر، ووقت النوايا الحسنة قد مر، والآن حان وقت الذهاب إلى المسجد الأقصى، الطريق الذي سنسلكه في البحر المتوسط بالسفن مفتوح، والهدف فلسطين، نريد منكم التبرع لتحميل السفن، وسنقوم بإيصالها إلى المعبر بين رفح وغزة”.
أضاف “سنتجه نحو مصر وغزة من البحر”.
وقال يلدريم إن إسرائيل سبق وأن داهمت سفينة “مافي مرمرة” غير أنها هذه المرة لن تستطيع فعل شيء، قائلًا: “وإن فعلت فسنستشهد، ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا”.
حادثة “مافي مرمرة”في عام 2010، انطلقت سفينة الإغاثة الإنسانية “مافي مرمرة” التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية لحقوق الإنسان والحريات لكسر الحصار المفروض على غزة وداهمتها قوات الكوماندوز الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص.
وعقب هذا الهجوم، تم تعليق العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
لاحقًا، أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي استضاف رئيس الوزراء الأمريكي باراك أوباما في مارس 2013، اعتذارًا إلى نظيره التركي آنذاك، رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، بشأن حادثة مافي مرمرة.
وبعد عملية تفاوض طويلة، أعلن المسؤولون الأتراك أنه تم التوصل إلى اتفاق في 11 نقطة في المفاوضات بين البلدين لتطبيع العلاقات.
وانتقدت هيئة الإغاثية الاتفاق، ووجه أردوغان انتقادات لهيئة الإغاثة دون ذكر اسمها خلال حديثه عن الاتفاق في مأدبة إفطار، قائلا: “هل حصلتم على موافقة رئيس الوزراء آنذاك لإرسال مثل هذه المساعدة من تركيا؟”
Tags: أردوغانالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةمافي مرمرةهيئة الاغاثة التركية IHHالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة مافي مرمرة رئیس الوزراء مافی مرمرة
إقرأ أيضاً:
116 منظمة إغاثة تناشد لتدخل عاجل في اليمن
دعت منظمات إغاثة دولية ومحلية عاملة في اليمن اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف عاجل ومشترك للحيلولة دون تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية في بلد يعاني من تبعات حرب منذ 10سنوات.
وجاء في بيان موقع من 116 منظمة، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة، أنه "بعد مرور ما يقرب من 5 أشهر على بداية عام 2025، لم يتجاوز تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن 10
%".
وأوضح بيان المنظمات أن ذلك الوضع يحول دون وصول المساعدات الأساسية إلى ملايين الأشخاص
في أنحاء اليمن، قائلا "نناشد الجهات المانحة، بإلحاح، زيادة التمويل المرن، وفي الوقت المناسب".
قُبيل اجتماع كبار المسؤولين غدًا، 116 وكالة أمم متحدة ومنظمة غير حكومية دولية ووطنية في #اليمن تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على استمرار المساعدات المنقذة للأرواح لملايين الناس ذوي الاحتياج والحيلولة دون استفحال الظروف الكارثية.
للاطلاع على البيان المشترك ⬇️
— OCHA Yemen (@OCHAYemen) May 20, 2025
ويأتي البيان عشية الاجتماع السابع لكبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل غدا الأربعاء لبحث الوضع الإنساني في اليمن وتنسيق جهود الاستجابة.
إعلانوأشار البيان إلى أن عام 2025 قد يكون الأصعب حتى الآن بالنسبة لليمنيين، في ظل استمرار الصراع، والانهيار الاقتصادي، والصدمات المناخية، مقابل تقلص كبير في المساعدات الإنسانية.
ووجهت الأمم المتحدة نداء الأسبوع الماضي لتوفير تمويل عاجل بـ1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية للملايين في اليمن المصنف كأحد أفقر البلدان العربية.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير/ كانون الثاني نداء لجمع 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون نسمة في اليمن خلال 2025.
وأوضحت أنه رغم مرور أكثر من 4 أشهر، فإن الفجوة التمويلية لا تزال هائلة وتقدر بمبلغ 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6 % من إجمالي التمويل المطلوب.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو 25.5 مليون نسمة في اليمن من إجمالي السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة باتوا يعيشون تحت خط الفقر، وبحاجة ماسة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى.