قطر:مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مستمرة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية القطرية اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024 ، أن المفاوضات الهادفة للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة وصفقة تبادل أسرى بين حركة " حماس " وإسرائيل، مستمرة رغم وجود تحديات كبيرة تواجهها.
وفي إجابة على سؤال لأحد الصحفيين في مؤتمر صحفي حول ما إذا كان المفاوضات قد وصلت إلى طريق مسدود، قال متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء،: "دور قطر في هذا الإطار مستمر والجهود القطرية مستمرة وما زالت الاتصالات جارية بين جميع الأطراف".
وأضاف: "أكدنا أن التصريحات (الإسرائيلية المنتقدة لدور الدوحة) لا تؤثر على موقف قطر بما يتعلق بالوساطة وفض المنازعات وبالجهود التي تقودها قطر في غزة في إطار ذلك للوصول إلى تهدئة إنسانية قريبة، وبالتالي هذه الجهود ستبقى بالرغم من هذه التصريحات الخاوية".
وفي ردّه على سؤال حول سبب "إفساد" صفقة التبادل والنقاط الخلافية ومن وراءها، كرر الأنصاري الموقف القطري بضرورة عدم كشف تفاصيل المفاوضات حفاظا على سلامة مسارها، لكنه أكد أن "الجانب الإنساني يحتل الأولوية في النقاط التفاوضية".
كما بيّن أنه "لا يمكن لأحد استيعاب حجم الدمار والقتل في غزة"، مؤكدا حرص قطر على تقديم المساعدات الإنسانية في أقرب فرصة "دون أي شروط أو قيود". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.