صحيفة أمريكية: حركة الاستيطان الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشفت مجلة "نيو ريبابلك" الأمريكية، أن حركة الاستيطان الإسرائيلية تخطط لإعادة احتلال قطاع غزة وطرد سكانها بالكامل.
وذكرت المجلة أن النواة الداخلية للحركة عقدت اجتماعاً في مدينة أسدود في نوفمبر/ تشرين الثاني،
لإعداد خطة إعادة الاستيطان في غزة
وأشارت إلى الحركة تريد اغتنام الهجوم الذي شنته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، من أجل توسيع أرض إسرائيل الكبرى وطرد شعب بكامله.
وأوضحت المجلة أن الحركة أقامت حفلاً راقصاً في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، أشاد كل من حضروه بموقف الحركة الجريء، بأنه لا يجب معاملة سكان غزة على أنهم شعب، بل على أنهم "عقبة" ينبغي الدوس عليها بدون رحمة، وبمنعهم من الحد الأدنى من الحقوق.
وأضافت المجلة أن الهدف السياسي للحركة هو بسط هيمنتها وسلطتها بشكل دائم، بغض النظر عن سفك الدماء أو العقارات المجانية.
ولفتت المجلة أن الإرادة السياسية في إسرائيل تتوافق مع تلك الاتجاهات والمخططات المتطرفة، واستشهدت بتصريحات الوزير حاييم كاتس من حزب الليكود بأنه يجب أن تغتنم إسرائيل فرصة هجوم حماس من أجل إعادة بناء وتوسيع أرضها"
اقرأ أيضاً
قبل تزويد إسرائيل بذخائر دقيقة.. واشنطن تشترط تجميد الاستيطان
وفي وقت سابق العام المنصرم، استغل وزير خارجية إسرائيل كاتس الوقت أمام كبار الدبلوماسيين الأوروبيين بالترويج لفكرة بناء مدينة إسرائيلية على طراز دول الخليج، متخيلاً جزيرة اصطناعية تم تجريفها من ساحل غزة لتكون "مركزًا للتجارة".
أما وزارة الاستخبارات، فقد اقترحت في وثيقة سياسية -بعد خمسة أيام فقط من هجوم حماس- أن يتم طرد جميع سكان غزة إلى "منطقة نائية" في صحراء سيناء، وأنه من خلال الدعاية، يجب التوضيح "أنه لا يوجد أمل في العودة".
ولا يزال هناك ما يقرب من مليوني فلسطيني في غزة، يعانون ويُعذَّبون، لكن عددهم كبير بما يكفي لعرقلة عودة المستوطنين، بحسب "نيو ريبابلك".
اقرأ أيضاً
إسرائيل تستغل الحرب في غزة لإنشاء توسعات استيطانية جديدة في القدس
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة هجوم حماس طرد سكان غزة المجلة أن
إقرأ أيضاً:
بطائرات التزود بالوقود..دعم أمريكي وغربي للكيان
وذكرت المجلة الأمريكية أن عدد الطائرات من طرازي (KC-135) و(KC-46) مستمر في التزايد، حيث أفادت التقارير، بأن عدد الطائرات تجاوز 30 طائرة تزويد بالوقود.
ووردت تقارير تشير إلى أن طائرات تابعة لعدة دول غربية تشارك بالفعل في دعم عمليات التزود بالوقود جوا لسلاح الجو الإسرائيلي، وذلك لتسهيل تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف داخل إيران، ما يعزز الاحتمال بأن تكون الطائرات الأمريكية التي تم نشرها مؤخرا مخصصة للغرض نفسه، أي تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود أثناء العمليات.
كما يبرز احتمال آخر لا يقل أهمية، يتمثل في أن تكون هذه الطائرات معدة لتزويد مقاتلات وقاذفات القوات الجوية والبحرية الأمريكية بالوقود، في حال قررت الولايات المتحدة توسيع نطاق تدخلها المباشر في مجريات الحرب.
وقالت المجلة إن "الولايات المتحدة تعد حاليا طرفا فاعلا في الأعمال القتالية، إذ نشرت أنظمة دفاع جوي من طراز (THAAD) ومدمّرات بحرية من فئة (AEGIS)، لدعم جهود اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تطلق باتجاه أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأوضحت أنه على الرغم من أن مقاتلات (F-15) التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قادرة على الوصول إلى الأجواء الإيرانية دون الحاجة إلى التزود بالوقود أثناء التحليق، فإن الغالبية الساحقة من الأسطول الجوي الإسرائيلي تتألف من طائرات (F-16)، وهي تفتقر إلى المدى الكافي للوصول إلى معظم الأهداف داخل إيران، حتى في حال استخدام خزانات وقود خارجية أو صواريخ بعيدة المدى تطلق من الجو سواء كانت جوالة أو باليستية".