مسؤول أمريكي: الحوثيون ضربوا سفنا عسكرية أمريكية للمرة الأولى
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
صرح مسؤول أمريكي بأن الحوثيون ضربوا الأحد الماضي سفنا عسكرية أمريكية للمرة الأولى وفقا لما نشرته “وول ستريت جورنال”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن هجوم كبير على سفينة شحن بريطانية في البحر الأحمر، مما أدى إلى تصعيد المخاوف بشأن الأمن البحري في المنطقة.
وقد استهدف الهجوم سفينة الشحن روبيمار، وهو ما يمثل واحدة من أكبر الهجمات التي يشنها الحوثيون منذ بداية الهجمات الصاروخية على السفن في البحر الأحمر.
ووفقاً للمتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أصيبت السفينة "روبيمار" بقذيفتين وتفيد التقارير أنها معرضة لخطر الغرق، وهو تطور من شأنه أن يمثل انتصاراً دعائياً كبيراً للحوثيين.
ومع ذلك، أكدت شركة الأمن التي تدير Rubymar، LSS-SAPU، الإخلاء الآمن للطاقم لكنها لم تتحقق من غرق السفينة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.
وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.
وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".
وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.