"البيئة" تحدث شروط إصدار رخص مزاولة نشاط مهنة حفر الآبار
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حدّثت وزارة البيئة والمياه والزراعة، شروط وضوابط إصدار رخص مزاولة نشاط ممارسة مهنة حفر الآبار، وتصنيف مخالفاتها، وفقًا لنظام المياه ولائحته التنفيذية، وذلك بهدف تنظيم عمليات حفر الآبار، والحد من ظاهرة الحفر العشوائي.
وأوضحت الوزارة أن الشروط والضوابط المحدّثة، اشتملت على خمس مواد أساسية: تضمنت الشروط والأحكام العامة، ومتطلبات إصدار وتجديد رخص مزاولة النشاط، ومتطلبات زيادة عمق رخصة الحفر المرخّص له؛ بالإضافة إلى التزامات المرخّص له بمزاولة نشاط ممارسة مهنة حفر الآبار.
وأشارت إلى أن الشروط والضوابط المحدّثة، اشتملت على (37) مخالفة: تفاوتت بين مخالفات جسيمة وغير جسيمة؛ حيث حدّدت عقوبة حفر، أو تعميق، أو تنظيف بئر في منطقة محظور الحفر فيها، أو داخل حدود حقول الآبار بغرامة تصل إلى (200) ألف ريال، فيما بلغ مقدار غرامة مزاولة نشاط ممارسة مهنة حفر الآبار بدون رخصة (100 إلى 150) ألف ريال، وممارستها برخصة منتهية، بغرامة تصل إلى (100) ألف ريال، وبلغت عقوبة عدم السماح للوزارة بتركيب جهاز التتبع على معدَّات الحفر، أو العبث به بعد التركيب، أو عدم توفير مصدر طاقة للجهاز (80) ألف ريال في حدها الأعلى.
ودعت الوزارة مزوالي نشاط مهنة حفر الآبار، إلى المسارعة بالحصول على رخصة مزاولة النشاط؛ تفاديًا للعقوبات المنصوص عليها وفقًا لنظام المياه ولائحته التنفيذية.
وللاطلاع على الشروط والضوابط والمسار الإجرائي؛ للحصول على رخصة ممارسة النشاط وتصنيف المخالفات، يُرجى زيارة الرابط التالي: https://n9.cl/zy9ua6 .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حفر الآبار مهنة حفر الآبار مزاولة نشاط ألف ریال
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران| هل يتم تنفيذ الهدنة أم تحدث مناوشات أخرى| محلل يوضح
بعد التصعيد الأعنف منذ سنوات، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ فجر اليوم، الثلاثاء 24 يونيو 2025.
وجاء الاتفاق بوساطة إقليمية ودولية مكثفة، يضع حدا مؤقتا لتبادل الهجمات الصاروخية التي أودت بحياة مدنيين وأسفرت عن أضرار كبيرة في البنية التحتية، وسط ترقب دولي حذر لما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن أصبحت إيران خارج الخدمة نوويا وباليستيا وتوسعيا ، أمريكا تضرب مفاعلات إيران الفارغة ، إيران ترد على قواعد امريكية فارغة ، الخليج يستنكر ويشجب، المنظومة الحديدية أوقفت صواريخ الفرح في قطر احتفاظا لحق الرد لايران ثم وساطة بين أمريكا وايران في نفس الليلة، وأوضح أن إعلان ترامب نهاية فيلم بوقف الحرب، ويعود السلام للعالم بفضل جهود الولايات المتحدة الأمريكية، هي إيران انضربت من القواعد الأمريكية الموجودة بالخليج.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن السعودية والخليج بعد المسرحية الهزيلة بين إيران وإسرائيل سيقوم بالتطبيع معاسرائيل ويدفع فاتورة الحرب نتنياهو أمام شعبه ربح الحرب بضرب المفاعل النووي الايراني
إيران ربحت الحرب ولن تنتهي.
وتابع: "ولكن لم تعد تشكل خطرا على أمن الخليج وإسرائيل، أمريكا تآخذ مليارات الدولارات من الخليج بحجة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط الجديد".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ في الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء 24 يونيو 2025، بعد ليلة شهدت واحدة من أعنف جولات التصعيد العسكري بين الطرفين منذ سنوات.
وأكدت مصادر عسكرية من الجانبين الإيراني والإسرائيلي التوصل إلى اتفاق "وقف مؤقت لإطلاق النار"، تم بوساطة دولية شملت سلطنة عمان وقطر، إلى جانب جهود أميركية وأوروبية مكثفة هدفت إلى كبح جماح التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع.
ووفق بيانات صادرة عن الجيش الإسرائيلي، فإن إيران أطلقت خمس موجات متتالية من الصواريخ استهدفت مواقع عدة في الداخل الإسرائيلي، من بينها تل أبيب وبئر السبع والخضيرة.
وأسفرت الهجمات عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، بحسب ما أعلنت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية، كما أفادت سلطة الإطفاء بحدوث تسرب غاز خطير في بعض المباني التي تضررت نتيجة القصف في بئر السبع.
من جانبها، نقلت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم الصاروخي جاء ردا على "اعتداءات إسرائيلية متكررة استهدفت مواقع سيادية داخل إيران"، وأكد الحرس الثوري الإيراني أنه "لن يتردد في الرد مجددًا في حال استؤنفت العمليات العسكرية الإسرائيلية".
بالتزامن مع بدء سريان الاتفاق، شهدت الأجواء هدوءا نسبيا، رغم رصد سقوط شظايا ناتجة عن اعتراض صواريخ في شمال إسرائيل، وتحليق طائرات استطلاع في أجواء البحر المتوسط وجنوب لبنان، ما يعكس استمرار الترقب والاستعداد في المنطقة لأي طارئ محتمل.
والجدير بالذكر، أن رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يبقى الوضع هشا وقابلا للانفجار في أي لحظة. فالمعادلة الميدانية لا تزال تحت ضغط التهديدات المتبادلة، والتحركات العسكرية المستمرة في الجو والبر، ما يجعل فرص التهدئة المستدامة مرهونة بالتزام الطرفين، ودور الوسطاء في تحويل الهدنة المؤقتة إلى مسار طويل الأمد نحو خفض التوتر.