وزارة التعليم: آخر فرصة لتسجيل استمارة الثانوية العامة 2024 غدا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن غداً الخميس 22 فبراير آخر موعد لتسجيل استمارة الثانوية العامة 2024، للتقدم للامتحانات للعام الدراسي الحالي 2023/2024، والمقرر أن تبدأ في شهر يونيو المقبل وفقاً للخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي المعتمدة رسميا من وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي.
ووجهت وزارة التربية والتعليم، طلاب الصف الثالث الثانوي، سرعة تسجيل استمارة الثانوية العامة 2024، علي الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتقديم الأوراق المطلوبة للمدارس، مؤكده أنه في حالة عدم التسجيل وتقديم الاستمارة الإلكترونية تمنع من دخول الامتحانات.
رابط تسجيل استمارة الصف الثالث الثانويوأوضحت وزارة التعليم، رابط تسجيل استمارة الصف الثالث الثانوي، وذلك بالبريد الموحد للطالب، وإذا لم يكن لديك بريدك الإلكتروني ، يمكنك الحصول عليه من خلال رابط انشاء البريد الإلكتروني المدرسي.
الاستمارة الإلكترونية للثانوية العامةوطالبت وزارة التربية والتعليم، الطلاب بضرورة التأكد من توضيح كافة المواد التي سيتم الامتحان فيها بالاستمارات الإلكترونية، وهي كالآتي:
- بالنسبة لطلاب الشعبة الأدبية: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية، التاريخ، الجغرافيا، علم النفس والاجتماع، الفلسفة والمنطق، التربية الدينية، التربية الوطنية، الاقتصاد والإحصاء.
- بالنسبة لطلاب الشعبة العلمية (العلوم): اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، الجيولوجيا والعلوم البيئية، التربية الدينية، التربية الوطنية، الاقتصاد والإحصاء.
- بالنسبة لطلاب الشعبة العلمية (الرياضيات): اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية ، الفيزياء ، الكيمياء، الرياضيات البحتة، الرياضيات التطبيقية، التربية الدينية ، التربية الوطنية ، الاقتصاد والإحصاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم استمارة الثانوية العامة استمارة التسجيل في امتحانات الثانوية العامة تسجيل استمارة الثانوية العامة 2024 وزارة التربية والتعليم تسجیل استمارة الثانویة العامة 2024 وزارة التربیة والتعلیم اللغة الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
د. علي بن حمد المسلمي
aha.1970@hotmail.com
تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.
وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.
ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".
هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب. وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.
وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.