وزنه 2 طن.. قمر صناعي ضخم يهدّد كوكب الأرض خلال ساعات|تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
من المنتظر أن يدخل قمر صناعي أوروبي الغلاف الجوي للأرض، ويحترق خلال الساعات المقبلة.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كان القمر الصناعي ERS-2 عبارة عن منصة مراقبة متطورة عندما تم إطلاقه في عام 1995، حيث قام بصياغة تقنيات تُستخدم الآن بشكل روتيني لمراقبة كوكب الأرض، لكنه شرد في الفضاء بعدها في عام 2011 عقب إنهاء عملياته وإخراجه من مداره.
ومن المتوقع أن يعود إلى الأرض في الساعة 6:14 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، مع نافذة من عدم اليقين مدتها 15 ساعة.
وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أن معظم القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 2 طن سوف يحترق أثناء هبوطه.
من الممكن أن تتحمل بعض الأجزاء الأكثر قوة الحرارة الشديدة الناتجة أثناء الهبوط عالي السرعة، لكن فرص إصابة هذه الشظايا بالمناطق المأهولة بالسكان والتسبب في أضرار ضئيلة.
ويمكن أن تهبط في أي مكان تقريبًا في العالم، ولكن نظرًا لأن معظم سطح الأرض مغطى بالمحيطات، فإن أي حطام يبقى على السطح من المرجح أن يُفقد في البحر.
وقال ميركو ألباني من قسم مراقبة الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية: "الجدير بالذكر أن أياً من العناصر التي قد تعود إلى الغلاف الجوي (وتصل إلى السطح) ليست مُشعة أو سامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمر صناعي أوروبي الاذاعة البريطانية القمر الصناعى تقنيات الغلاف الجوي للأرض
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق مهمة فضائية لجمع عينات من كويكب
أطلقت العاصمة الصينية بكين، اليوم الأربعاء، المسبار «تيانون-2» في مهمة لجمع عينات من كويكب قريب من الأرض، ما قد يجعل الصين، التي تنمو بسرعة كقوة فضائية، ثالث دولة في العالم تجمع صخوراً من كويكب.
وانطلق الصاروخ الصيني «لونج مارش 3 بي» عند الساعة 01:31 صباحاً بالتوقيت المحلي من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية، حاملاً المسبار «تيانون-2» الذي سيقترب خلال العام المقبل من كويكب صغير يبعد نحو 16 مليون كيلومتر.
ومن المقرر أن يصل المسبار إلى الكويكب في يوليو 2026، ويعيد كبسولة محملة بالعينات إلى الأرض لتهبط في نوفمبر 2027.
وتعد هذه المهمة أحدث مثال لبرامج الفضاء الصينية المتنامية بسرعة في السنوات الأخيرة، والتي شملت إنزال روبوتات على الجانب البعيد من القمر، وتشغيل محطة فضائية صينية دولية، والاستثمار المكثف في خطط إرسال البشر إلى سطح القمر بحلول عام 2030.