حققت معه بالمطار بفظاظةٍ وأعادت الطائرة بعد إقلاعها للتحقيق معه ثانيةً .. روسيا تتعمّد إهانة وإذلال دبلوماسيّ إسرائيليّ بمطار موسكو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سرايا - كشفت مصادر سياسيّة في تل أبيب، وُصِفَت بأنّها رفيعة المستوى، النقاب عن أنّ السلطات الروسيّة أهانت وأذلّت أحد الدبلوماسيين "الإسرائيليين" عن سبق الإصرار والترصّد، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ الحدث المذكور، هو عمليًا رسالة واضحة سياسيّة من موسكو لتل أبيب.
ووفق المراسل السياسيّ للقناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ، يارون أبراهام، فإنّ المدير العام لمكتب (ناتيف)، الذي تمّ تأسيسه في العام 1952 للحفاظ على علاقات الكيان مع اليهود في أرجاء العالم، ألون شوهام، فإنّه في يوم الأربعاء الماضي وصل الدبلوماسيّ "الإسرائيليّ" إلى المطار في موسكو لاعتلاء طائرةٍ متوجهة من موسكو لتل أبيب، وتمّ توقيفه لفترةٍ طويلةٍ من قبل رجال الأمن الروسيين، وطلب منه الإجابة على أسئلةٍ عديدةٍ.
وبحسب التقرير العبري فإنّ شوهام وصل إلى روسيا الأسبوع الماضي وأجرى عدّة لقاءاتٍ، وبعد أنْ وصل المطار في طريق عودته لتل أبيب، طلب توقيع جواز سفره الدبلوماسيّ، كما هو متبّع، مُشيرًا إلى أنّ الأمن الروسيّ الذي لاحظ وجود عدّة توقيعات على جواز السفر خلال زياراته المتكررة لأوكرانيا، بشروا بتوجيه الأسئلة له بشكلٍ فظٍ، شوهام، أضاف التقرير، عاد وكرر أمام رجال الأمن الروس أنّه كان في أوكرانيا بزياراتٍ رسميّةٍ، وبعد سلسلة طويلة من الأسئلة، سمحوا له بالوصول إلى طائرة (إلعال) التي كانت متجهةً "لإسرائيل".
ولكن، أضافت المصادر "الإسرائيليّة"، لم تنته الحادثة عن هذا هذا الحدّ، فبعد أنْ بدأت الطائرة بالاستعداد للإقلاع من مطار موسكو، قامت السلطات الروسيّة وعب مكبرات الصوت بإبلاغ المسافرين بأنّه يتعيّن على الطائرة العودة إلى المطار لأنّ أحد المسافرين يجب أنْ يخضع للتحقيق مرّةً أخرى في المطار.
وفعلاً عادت الطائرة إلى المطار وطُلِبَ من الدبلوماسيّ "الإسرائيليّ" مرّة أخرى الخضوع للتحقيق مرّة أخرى، وبعد مرور دقائق معدودات مليئة بالأعصاب، أبغ رجال الأمن شوهام بأنّ الحديث يجري عن خطأ ليس إلّا، على حدّ قول المصادر في تل أبيب.
وشدّدّ تقرير التلفزيون العبريّ على أنّه يوم الأحد قامت السفارة الروسيّة في تل أبيب بتقديم اعتذار لما حصل مع الدبلوماسيّ "الإسرائيليّ" ومن المتوقع أنْ تعقد جلسة بين مندوبين عن روسيا و"إسرائيل" لبحث القضية.
وبحسب التلفزيون العبريّ، الذي نشر الخبر على موقعه الالكترونيّ، فإنّه في كيان الاحتلال ليسوا متأكّدين فيما إذا كانت التصرفات الروسيّة مع الدبلوماسيّ "الإسرائيليّ" هدفت لإيصال رسالةٍ سياسيّةٍ لتل أبيب، مشيرا في الوقت عينه إلى أنّ شوهام، قدّم المساعدات لليهود في كلٍّ من روسيا وأوكرانيا والذين وصلوا في نهاية المطاف إلى دولة الاحتلال، علمًا أنّ شوهام شغل منصب سفير "إسرائيل" في دولة بيلا روسيا.
الرأي اليوم
إقرأ أيضاً : هل خرج السنوار إلى سيناء؟ إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 576
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الروسی ة لتل أبیب
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بتهمتين تعودان لصيف 2024 وتستدعي سفير موسكو
اتهمت ألمانيا روسيا الجمعة بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024 والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري "يمكننا الآن أن نُنسب بوضوح الهجوم الإلكتروني الذي استهدف هيئة سلامة الطيران الألمانية في أغسطس 2024 إلى مجموعة القرصنة إيه بي تي 28 المعروفة أيضا باسم فانسي بير".هجمات روسيا على ألمانياوأضاف: "يمكننا الآن أن نؤكد بشكل قاطع أن روسيا، من خلال حملة "ستورم 1516" سعت إلى التأثير على الانتخابات الفدرالية الأخيرة وزعزعتها".
أخبار متعلقة أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين من الجيش الروسي قرب مدينة استراتيجيةالمملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريعوصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بأن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".
وبين أن برلين ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي"، بدون الخوض في مزيد من التفاصيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ألمانيا تتهم روسيا بتهمتين تعودان لصيف 2024 وتستدعي سفير موسكو - وكالاتتجسس روسي وعمليات مراقبةوالحكومات في أنحاء أوروبا في حالة تأهب إزاء تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وأعمال تخريب، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات تضليل.
وألمانيا ثاني أكبر مُقدّم للمساعدات لأوكرانيا منذ الغزو الروسي لهذا البلد في فبراير 2022.
واتهمت موسكو بشنّ "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيّرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.