السوداني:80% نسبة إنجاز برنامجي الحكومي لغاية يوم 20 شباط 2024!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
آخر تحديث: 21 فبراير 2024 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ،مساء أمس الثلاثاء، أن الحكومة العراقية بدأت بتوقيع شراكة استراتيجية ثنائية مع دول الاتحاد الأوروبي”. وقال السوداني في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء ، “اتخذنا بحدود “40” قراراً خلال أربع جلسات لمجلس الوزراء تخص مختلف المشاريع الخدمية المتلكئة منذ سنوات، وعلى ضوء هذه القرارات تم حل أغلب الأسباب التي توقفت بسببها المشاريع”، مؤكدا أن “من أولوية الخدمات إكمال المشاريع المتلكئة”.
وأضاف، انه تم: “إقرار نظام الدفع الإلكتروني يعد واحداً من أهم الخطوات الإصلاحية لهذه الحكومة”، مبينا: أنه “زيارتنا إلى هولندا تأتي في إطار التحول بعلاقات العراق من علاقة التحالف الدولي إلى العلاقات الثنائية”. وتابع، “زيارتنا إلى هولندا تأتي أيضاً ضمن سياق بناء شراكات اقتصادية مع كل دول العالم”، مشيرا إلى أن “الاتحاد الأوروبي أحد الوجهات المهمة للعراق في إقامة العلاقات”. وبين أن: “حكومتنا بدأت بتوقيع شراكة استراتيجية ثنائية مع دول الاتحاد الأوروبي”، مؤكدا “اتفقنا مع إيطاليا على حل إشكالية كانت تعيق أي تعاون اقتصادي بين البلدين وهي مشكلة من عام 1985 والتي تتعلق بأحد العقود السابقة”. ولفت إلى أن “دول الاتحاد الأوروبي تمتلك مؤهلات كثيرة في الجانب الاقتصادي”، مبينا انه “لمسنا في هولندا رغبة جادة في توسيع العلاقات الثنائية”. وتابع: “ركزنا في مؤتمر ميونخ للأمن على ملف الانتقال بالعلاقة مع التحالف الدولي إلى العلاقات الثنائية، وبينا وجهة نظر العراق اتجاه القضية الفلسطينية وما يرتكب بحقه من جرائم إبادة”. منوها بأن “المجتمع الدولي فشل مع مؤسساته في الوقوف أمام حجم الجريمة من سلطة الاحتلال”. ومضى رئيس الوزراء بالقول: “أكدنا موقفنا المبدئي في عدم توسيع الصراع وأن جذر المشكلة ما يحدث في غزة، وجددنا رفضنا بأن يكون العراق ساحة لتصفية الصراعات أو تبادل الرسائل”، لافتا الى ان “مصلحة العراق والعراقيين فوق كل اعتبار”. وبين، ان ” الحكومة حرصت أن يكون تقرير البرنامج الحكومي واقعي وموضوعي”، مؤكدا ان “عدد الإجراءات التنفيذية في تقرير البرنامج الحكومي “438 إجراء من أصل “653” من كل البرنامج و”278″ إجراء عاجلاً”. وأشار إلى ان ”النسبة الكلية للإنجاز ضمن تقرير البرنامج الحكومي بلغت 80 %”، مضيفا: “حريصون على تنفيذ الالتزام الذي يساهم بتعزيز الثقة بين القوى السياسية التي شكلت هذه الحكومة”. ولفت إلى ان ” فريق الجهد الخدمي والهندسي مستمر في أعماله وأنجز النسبة الأكبر من المشاريع الخدمية”، مؤكدا “أنجزنا مشاريع مهمة لدعم القطاع الصحي وسنفتتح مستشفيات جديدة خلال العام الحالي”. وتابع: “أكملنا جميع الإجراءات المتعلقة بإنشاء 15 مستشفى جديداً”، مبينا ان “توطين الصناعة الدوائية كان من أهم إنجازات دعم القطاع الصحي”. ولفت إلى انه “بدأنا بمشاريع خدمية مهمة تحسن من واقع الخدمات ومنها مشاريع فك الاختناقات”، منوها بأن “الأشهر المقبلة ستشهد افتتاح أغلب مشاريع فك الاختناقات”. وأوضح ان “هناك حزمة ثانية من المشاريع الخدمية وننتظر التخصيصات المالية المطلوبة لإقرارها”، مضيفا: “مستمرون بتهيئة متطلبات المباشرة بمدينة علي الوردي السكنية”. وتابع رئيس الوزراء: “سندعو الشركات للمباشرة بتنفيذ البنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة خلال الأيام المقبلة”، موضحا ان “المدن السكنية الجديدة متاحة أمام جميع المواطنين”. وبين انه “سنباشر قريباً بتنفيذ “400” مدرسة ضمن صندوق العراق للتنمية في عموم المحافظات”، مؤكدا “أنجاز “443” مبنى مدرسياً”. ومضى بالقول: ” مستمرون في تطوير قطاع الطاقة في العراق”، مؤكدا انه تم “شمول 7 ملايين مواطن بالسلة الغذائية الخاصة بالمشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية”. ولفت إلى ان ”المبالغ المستردة من المتجاوزين على شبكة الحماية الاجتماعية بلغت 170 مليار دينار”. وأكد ”قطعنا شوطاً مهماً في القطاع المصرفي وكل تجارتنا تمر عبر المنصة الإلكترونية”، لافتا إلى انه “ما صدر من قرارات من الخزانة الأمريكية لبعض المصارف العراقية كانت مؤشرة في الحكومات السابقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی ولفت إلى إلى ان
إقرأ أيضاً:
السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حكومته تنسق مع الحكومة السورية الجديدة، ولا سيما في المسائل الأمنية، مشددا على أن بغداد ودمشق تواجهان عدوا مشترك هو تنظيم الدولة الإسلامية الذي يوجد بوضوح في سوريا.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس نشرت اليوم الثلاثاء، قال السوداني إن حكومته حذرت الحكومة السورية من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حين أدى الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة.
ودعا السوداني القيادة السورية للسعي إلى "عملية سياسية شاملة تضم جميع المكونات والطوائف".
وشدد على أن العراق لا يريد تقسيم سوريا ولا أي وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة إلى التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا.
عدم إعطاء مبرراتوتعليقا على التصعيد الذي تشهده المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أوضح السوداني أن بلاده حرصت على "عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق".
وتابع أن جماعات مسلحة في العراق حاولت إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، لكن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة، سعيا لعدم "إعطاء إسرائيل مبررا في ظل سياستها لتوسيع نطاق الحرب".
وفي ظل اتفاق يقضي باكتمال المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف في سبتمبر/أيلول المقبل، أفاد السوداني بأن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام لـ"ترتيب العلاقة الأمنية الثنائية" بين البلدين.
وأوضح السوداني أن وجود قوات التحالف وفر "مبررا" للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف "لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة".
كما أعرب عن أمله في تأمين استثمارات اقتصادية أميركية في النفط والغاز وكذلك الذكاء الاصطناعي، والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل "البلدين عظيمين معا".
إعلانويواجه العراق تحديا يتعلق بمستقبل وجود قوات التحالف الدولي على أراضيه في ظل تصاعد الصراع بالمنطقة، إذ ترى أطراف عراقية أن الانسحاب بات ممكنا، في حين يرى البعض أن التحولات الراهنة تدفع إلى إعادة التفكير في ذلك.