بما إنو البرهان ده هو قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة في السودان معناها هو الكل في الكل حاليا، وماف مسؤول يكون الكل في الكل وما يكون حولو مجموعة من المنظراتية والوسواسين والمطبلاتية وغيرهم من الشلل المعروفة.
لو رجعنا للبداية هو أصلا البرهان لقى فجأة نفسو هو رئيس المجلس العسكري وتاني بقى رئيس مجلس السيادة، بجانب منصبو كقائد عام للقوات المسلحة، يعني الوسواسين حيكونو متنقلين معاهو في الفترة دي كلها، منهم من استمر ومنهم من سقط.
متخيلين حميدتي ذاتو كان بوسوس للبرهان ووزاهو يتخذ قرارات كتيرة خطأ زمان، طيب باقي الموسوسين منو؟ واصلو الرئيس بكون حولو في منو؟
الوسوسة ممكن تجي من الأهل لأنو ديل اقرب ناس مع المسؤول في البيت، وممكن من ناس المكتب في الشغل.
الوسواسين ممكن يكونو من الاصحاب، آي اصحابك انت يا البرهان، ومن المستشارين الحولك، ومن السفراء والأجانب البتقابلهم.
الوسوسة ممن تجي للبرهان من الاعلام البشوفو هو براااهو، ومن الإعلاميين المناصرين أو عاملين فيها مناصرين للجيش.
بهمني نقول للبرهان الفات مات، كان قلنا نحميك من الوسوسة ما بنقدر، لكن وسوسة فارغة اسمعها باضان وطلعها باضان تانية، عندنا هدف واحد بس حاليا تنتهي لينا من آل دقلو ديل، تعمل أي اتفاق يكونو فيهو لقدام معناها دقست عديل كده، وانت فاهم دقسة العسكري يعني شنو، الشعب دا عانى ما عانى أسوأ يمكن يحصل ليهو أهو حصل خلاص، يبقى ماف حل غير بديت راجل وضكران تستمر كده، قائد لكل الشعب السوداني.
محمد آدم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان يتخذ خطوة.. وينجح في نزع فتيل الأزمة بين رئيس الوزراء وحركات “سلام جوبا”
بورتسودان – متابعات تاق برس- عقد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، خلال الساعات الماضية اجتماعا خاصا مع عدد من قادة حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق “سلام جوبا” وعلى رأسهم رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم.
وتعهد البرهان خلال اللقاء بترتيب اجتماع مباشر مع رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس؛ بهدف تقريب وجهات النظر ونزع فتيل التوتر بين الحانبين.
لاسيما أن اجتماعا سابقا والذي دعا إليه رئيس الوزراء بمشاركة عدد من قادة الحركات وبعض القوى السياسية قد شهد غيابًا لافتًا لرئيس العدل والمساواة، بينما انسحب رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من الاجتماع احتجاجًا على ما وصفه بتهميش مسار دارفور.
وبحسب المصادر فإن خطوة البرهان نجحت في تجسير هوة الخلاف المتصاعد بين رئيس الوزراء كامل إدريس وحركات “سلام جوبا” واصفة تدخل البرهان بأنه أفلح في انتزاع فتيل الأزمة التي باتت تهدد التوافق السياسي القائم بالبلاد.
وكانت أخبار سابقة على مواقع التواصل الاجتماعي قد رشحت عن توجه حركات سلام جوبا إلى تعليق مشاركتها في الحكومة المقبلة التي يزمع رئيس الوزراء كامل إدريس تشكيلها.
ومنح اتفاق “سلام جوبا” قادة الحركات المسلحة نسبة 25% من الحكومة التنفيذية، علاوة على تمثيل في مجلس السيادة، وحصص في حكومات الولايات، إضافة إلى منصب حاكم إقليم دارفور.
جبريل إبراهيمد. كامل إدريسعبد الفتاح البرهان