بكمين محكم في الشويفات... توقيف منفّذ أكثر من 11 عملية سلب بقوة السلب!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البلاغ التالي:
"في إطار المتابعة التي تقوم بها القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي، للحدّ من الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عمليات سلب بقوّة السّلاح وبخاصةٍ سلب دراجات آليّة في العديد من مناطق محافظة جبل لبنان، كثّفت القطعات المختصّة جهودها الميدانية والاستعلامية لكشف العصابات التي تنفّذ تلك العمليّات وتوقيف أفرادها.
بنتيجة المتابعة وتكثيف الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويّات أفراد عصابة ينفّذون عمليات سلب دراجات آليّة بقوّة السّلاح في مناطق جبل لبنان، ومن بينهم المدعو "م. أ. ف" (من مواليد العام ۲۰۰۱، لبناني) وهو من أصحاب السّوابق بالجرم ذاته.
بتاريخ 13-2-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه بكمينٍ محكم في مدينة الشّويفات.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة انتمائه إلى عصابة سلب بقوّة السّلاح، وأنّه نفّذ بالإشتراك مع أفرادها أكثر من /11/ عملية سلب بقوّة السّلاح، وأنّه ينشط مؤخَّراً بعمليات السّرقة والنشل. كذلك، اعترف بتعاطي المخدّرات من مادّتَي الباز وحشيشة الكيف، التي يستحصل عليها من مخيّمَي صبرا وشاتيلا.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف سائر أفراد العصابة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة في سوريا؟
أنقرة (زمان التركية) – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يبحث شن عملية عسكرية واسعة في سوريا.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين قولهم إن هذا الخيار سيُطبق في حال ثبوت مشاركة أحد عناصر الحكومة السورية في المواجهات التي اندلعت الأيام الماضية في بلدة بيت جين في جنوب سوريا.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن هذه المواجهات قد تؤدي لتغيير الجيش لنهجه العملياتي المعتاد المستند على الاعتقالات والمداهمات التي ينفذها يوميا.
وفي مقارنة بالاحتلال في لبنان، زعمت القناة أن الجيش قد يقلل من عمليات الاعتقال البرية ويركز على الاغتيالات من الجو للحفاظ على أمن جنوده.
وتشير الانطباعات الأولية للجنود أن المواجهات في بيت جن لم تكن فخا مدبرا بل كان رد فعل للسكان المحليين.
وأوضحت القناة أن اللواء 55 شن عمليات اعتقال استهدفت العشرات من السوريين وأن الوحدة 6623 داهمت بلدة بيت جن للقبض عن شقيقين متهمين بالانتماء للجماعة الإسلامية التابعة لحركة الإخوان المسلمين وشن هجمات على إسرائيل.
ويشير التقرير إلى أن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار من مسافة 200 متر تقريبا بعد اعتقالها الشقيقين بشكل ناجح.
واضطر الجيش لإيقاف السيارات نتيجة لإطلاق النار واستخدام المروحيات والمقاتلات والمسيرات والمدفعية لإجلاء الجرحى وتحييد المهاجمين.
وأوضح موقع Ynet العبري أن إسرائيل بعثت رسائل حادة للرئيس السوري، أحمد الشرع، عقب الواقعة وأنها تُعد سلسلة من الردود المحتملة.
وصرحت مصادر أمنية إسرائيلية للموقع أنه لم يتم رصد أية أدلة على تورط الحكومة السورية في الواقعة.
من جانبها، رفضت الجماعة الإسلامية الاتهامات الإسرائيلية معربة عن اندهاشها من الأنباء التي ترطبها بالمواجهات ومؤكدة على عدم وجود أي نشاط لها خارج لبنان.
وأدانت الجماعة الهجوم الإسرائيلية على البلدة وسكانها السلميين مشيرة إلى التزامها بتعهدات لبنان بشأن وقف إطلاق النار.
Tags: التطورات في سورياالهجمات الاسرائيلية على سورياالهجوم الاسرائيلي على بيت جن