هل تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة في سوريا؟
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يبحث شن عملية عسكرية واسعة في سوريا.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين قولهم إن هذا الخيار سيُطبق في حال ثبوت مشاركة أحد عناصر الحكومة السورية في المواجهات التي اندلعت الأيام الماضية في بلدة بيت جين في جنوب سوريا.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن هذه المواجهات قد تؤدي لتغيير الجيش لنهجه العملياتي المعتاد المستند على الاعتقالات والمداهمات التي ينفذها يوميا.
وفي مقارنة بالاحتلال في لبنان، زعمت القناة أن الجيش قد يقلل من عمليات الاعتقال البرية ويركز على الاغتيالات من الجو للحفاظ على أمن جنوده.
وتشير الانطباعات الأولية للجنود أن المواجهات في بيت جن لم تكن فخا مدبرا بل كان رد فعل للسكان المحليين.
وأوضحت القناة أن اللواء 55 شن عمليات اعتقال استهدفت العشرات من السوريين وأن الوحدة 6623 داهمت بلدة بيت جن للقبض عن شقيقين متهمين بالانتماء للجماعة الإسلامية التابعة لحركة الإخوان المسلمين وشن هجمات على إسرائيل.
ويشير التقرير إلى أن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار من مسافة 200 متر تقريبا بعد اعتقالها الشقيقين بشكل ناجح.
واضطر الجيش لإيقاف السيارات نتيجة لإطلاق النار واستخدام المروحيات والمقاتلات والمسيرات والمدفعية لإجلاء الجرحى وتحييد المهاجمين.
وأوضح موقع Ynet العبري أن إسرائيل بعثت رسائل حادة للرئيس السوري، أحمد الشرع، عقب الواقعة وأنها تُعد سلسلة من الردود المحتملة.
وصرحت مصادر أمنية إسرائيلية للموقع أنه لم يتم رصد أية أدلة على تورط الحكومة السورية في الواقعة.
من جانبها، رفضت الجماعة الإسلامية الاتهامات الإسرائيلية معربة عن اندهاشها من الأنباء التي ترطبها بالمواجهات ومؤكدة على عدم وجود أي نشاط لها خارج لبنان.
وأدانت الجماعة الهجوم الإسرائيلية على البلدة وسكانها السلميين مشيرة إلى التزامها بتعهدات لبنان بشأن وقف إطلاق النار.
Tags: التطورات في سورياالهجمات الاسرائيلية على سورياالهجوم الاسرائيلي على بيت جن
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الهجمات الاسرائيلية على سوريا الهجوم الاسرائيلي على بيت جن
إقرأ أيضاً:
الباحثة الإسرائيلية المُفرج عنها في العراق تثير الجدل.. ما علاقة قتل الأطفال في غزة؟
تصاعدت حدة الحوار بين الطرفين، إذ اتهم سيغال تسوركوف بأنها "شخص مهووس يكره بلاده" وأن مغامراتها الشخصية كلفت إسرائيل "ثمنًا باهظًا". فيما ردت تسوركوف بالقول: " أنا أنتقد سياسات الدولة وأثمن نجاحاتها، لكن أي محاولة لتشويه الحقيقة أو تحريف الأحداث أمر غير مقبول".
أثارت الباحثة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف، التي كانت محتجزة لدى كتائب حزب الله العراقية لمدة 903 أيام، جدلًا واسعًا بعد إطلاق سراحها، إثر تصريحات حادة وجهتها للصحفي الإسرائيلي أميت سيغال من قناة "القناة 12"، معتبرة أن التغطية الإعلامية الإسرائيلية حول مقتل طفلين فلسطينيين في غزة غير دقيقة.
وجاء النزاع على خلفية مقتل الطفلين فادي وجوما أبو عسي، 10 و12 عامًا، أثناء قيامهما بجمع الحطب لمساعدة والدهما المقعد شرق خان يونس في جنوب غزة، بعد أن استهدفتهما غارة جوية إسرائيلية، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن أقاربهم.
وفي تقرير القناة، أطلق الجيش الإسرائيلي وصف "المشتبه بهم" على الطفلين، ما أثار حفيظة تسوركوف التي انتقدت وصف القناة لهما، مشيرة إلى أن "القناة 12 هي الأكثر مشاهدة في إسرائيل وتمثل التيار الإعلامي الرئيسي، وما يقدمه إعلامها يحظى بمتابعة واسعة من الرأي العام".
وقال سيغال، إن إسرائيل بذلت جهودًا كبيرة لإنقاذها من الأسر، وأضاف: "حتى أشخاص مثل تسوركوف لا يستحقون البقاء في أسر التنظيمات الإرهابية". وردت تسوركوف: "لا أكره الدولة.. أقدّر سياساتها.. وإذا كنت تريد العيش تحت نظام يمنع النقد، فاذهب أنت إلى غزة".
Related كيف حوّلت منظمات استيطانية ومحاكم إسرائيلية حيّاً فلسطينياً في القدس إلى "هدف للإخلاء"؟الجيش الإسرائيلي يتهم "يونيفيل" بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها "قوة مزعزعة"واشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من "المحور" تبادل الاتهامات بين الصحفي والباحثةتصاعدت حدة الحوار بين الطرفين، إذ اتهم سيغال تسوركوف بأنها "شخص مهووس يكره بلاده" وأن مغامراتها الشخصية كلفت إسرائيل "ثمنًا باهظًا". فيما ردت تسوركوف بالقول: " أنا أنتقد سياسات الدولة وأثمن نجاحاتها، لكن أي محاولة لتشويه الحقيقة أو تحريف الأحداث أمر غير مقبول".
وبحسب تصريحاتها، فإن العملية الإسرائيلية لعبت دورًا في إطلاق سراحها، رغم أن سيغال كان قد دعا علنًا إلى عدم التدخل الإسرائيلي أثناء فترة أسرها، وهو ما أثنت عليه تسوركوف لاحقًا، معتبرة أن هؤلاء الذين خالفوا دعوة سيغال أسهموا في تحريرها.
واختطفت تسوركوف في بغداد مارس 2023 أثناء قيامها بأبحاث الدكتوراه في جامعة برينستون، وأُفرج عنها في سبتمبر 2025، بعد ضغط دبلوماسي من إدارة ترامب.
وأكدت في مقابلات صحفية، بما في ذلك مع نيويورك تايمز، أنها تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج، شمل الضرب المبرح، التعليق من السقف، الصدمات الكهربائية، والإجبار على اتخاذ أوضاع جسدية مؤلمة، ما أدى إلى إصابات دائمة في الأعصاب والظهر والكتفين.
وأشارت إلى أنها "فقدت الوعي مرات عدة خلال التعذيب، لتستيقظ وتستمر عمليات التعذيب، بما في ذلك الاعتداء الجنسي في الأشهر الأولى من أسرها".
ووصفت تجربتها بأنها "ماراثون من المعاناة النفسية والجسدية"، مؤكدة أن الميليشيا، المدعومة من إيران، تعمل بحرية كبيرة داخل العراق، وأن آلاف عناصرها يتقاضون رواتب من الحكومة العراقية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة