تقرير: البنك الدولي قدم تمويلات بـ 11.2 مليار درهم لدعم التنمية في المغرب خلال عشر سنوات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قامت مجموعة البنك الدولي بتعبئة 11.2 مليار درهم من أجل دعم التنمية في المغرب خلال الفترة 2011ـ2021.
وبحسب تقرير صادر عن مجموعة التقييم المستقلة التابعة للبنك الدولي بعنوان “التزام مجموعة البنك الدولي بالمغرب 2011 ـ 2021″، الذي تم تقديمه أمس الثلاثاء خلال ندوة عبر الإنترنت، فإن هذا الدعم يرتكز حول النمو المدعوم بالقطاع الخاص، وتنمية الرأسمال البشري، والصمود أمام التغير المناخي، وكذا تعزيز الحكامة.
وقد تدارس التقرير مساهمة مجموعة البنك في إيجاد حل لأربع عقبات نظامية تواجهها التنمية بالمغرب، والمتمثلة في انعدام التناسق بين السياسات العمومية، واختلال توازن القواعد الاقتصادية، وضعف تنفيذ السياسات العمومية، وكذا ضعف مشاركة المواطنين والفاعلين غير الحكوميين.
بالمقابل، كشفت الوثيقة عن تحقيق نجاحات بارزة في مجالات تهم، على الخصوص، تحسين مناخ الأعمال والتنسيق بين القطاعات، مشيرة إلى “قدرة المملكة على تطوير حلول للتحديات المشتركة بين القطاعات”.
وأشارت إستيل رايموندو، المسؤولة عن برنامج مهام الاستشارة والأساليب لدى مجموعة التقييم المستقلة، في كلمة بالمناسبة، إلى أن البنك الدولي يعمل بشكل وثيق مع العديد من المنظمات الحكومية والخاصة من أجل الرفع من تحسين أداء القطاع الخاص من خلال مقاربة شاملة لإصلاح النظم المالية، وتعزيز التمويل الرقمي، وتشجيع فرص ولوج المقاولات الصغرى ومتناهية الصغر إلى التمويل.
وأكدت السيدة رايموندو أن “المجموعة ساهمت في تحسين أداء البلاد في عشر مجالات تنظيمية تقيسها مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال (Doing Business)، مما يعزز إحداث إصلاحات ترمي إلى تعزيز التنافسية العادلة في السوق”.
وأضافت أن هذا التقرير يوصي أيضا بتعزيز الابتكار من خلال الاستثمار، لا سيما في قطاع الطاقة الشمسية، الذي يزخر بإمكانات كبيرة في المغرب، داعية إلى ترشيد إدارة المخاطر المرتبطة بالابتكار عبر إرساء آليات لإدارة النتائج وتشجيع التعاون بين الوزارات والهيئات المعنية.
وفيما يتعلق بتنفيذ السياسات العمومية، أبرزت السيدة رايموندو أن البنك نجح في تفعيل العملية من خلال التخفيف من المخاطر المرتبطة بالابتكار، عبر تبسيط التعلم جنوب-جنوب، وذلك بالتمكين من التنسيق الفعال بين الفاعلين المعنيين وتشجيع التكيف والتدبير القائم على النتائج.
وفيما يخص تعزيز مشاركة المواطنين، أفادت المسؤولة بأنه تم إطلاق مبادرات واعدة تهدف إلى معالجة المشاكل ذات الصلة بالتمويل والقدرات على المستوى المحلي، مما يعكس الرغبة الراسخة في تحسين مشاركة المواطنين.
من جهته، أبرز ثيو توماس، مدير قطاع التنمية البشرية والإدارة الاقتصادية لدى مجموعة التقييم المستقلة، أن تقييم البرنامج-البلد الذي تقوده المجموعة يروم تقييم فعالية أنشطة مجموعة البنك الدولي في مجال التنمية.
وأوضح أن التقييم يمكن، من خلال إلقاء الضوء على التحديات الإنمائية الرئيسية، من تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسينات، مضيفا أن هذا التقييم يوفر بيانات لتوجيه قرارات البنك الدولي المستقبلية.
وتوفر مجموعة التقييم المستقلة، بصفتها هيئة مستقلة، بيانات تقييم موضوعية وشفافة، بهدف مساعدة مجموعة البنك الدولي على تحسين جودة خدماتها والرفع من فعالية نتائجها باستغلال الدروس المستخلصة من التقييمات السابقة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مجموعة البنک الدولی من خلال
إقرأ أيضاً:
70 خيلاً تخوض «السباق الرابع» في «جبل علي»
عصام السيد (دبي)
برعاية سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، ينظم مضمار جبل علي، السبت، فعاليات السباق الرابع بمشاركة 70 جواداً في المنافسة، ويتألف من 7 أشواط، خصصت جميعها للخيول المهجنة الأصيلة، باستثناء الشوط الأول المخصص للخيول العربية الأصيلة، وتبلغ الجوائز 584 ألف درهم، برعاية عدد من المؤسسات والشركات الرائدة بالدولة.
وينطلق الشوط الأول على لقب كأس بورشه للخيول للعربية الأصيلة سباق تكافؤ «0-85» للخيول من عمر 4 سنوات فما فوق المولودة في الإمارات لمسافة 1200 متر، وقيمة الجائزة 50 ألف درهم.
وخُصص الشوط الثاني على لقب سباق الشعفار للاستثمار - سباق داعم، للخيول المهجنة الأصيلة المبتدئة من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1400 متر، وقيمة الجائزة 72 ألف درهم.
ويقام الشوط الثالث على لقب سلسلة الإمارات لسباقات للسرعة للخيول المهجنة الأصيلة سباق تكافؤ «0-75» للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1200 متر، وقيمة الجائزة 80 ألف درهم.
وخُصص الشوط الرابع على لقب كأس طيران الإمارات - سباق داعم للخيول المهجنة الأصيلة، سباق تكافؤ «70-95» للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1200 متر، وقيمة الجائزة 100 ألف درهم.
وسيكون الشوط الخامس مسرحاً للتنافس على لقب سباق العوير للخيول المهجنة الأصيلة، سباق تكافؤ «0-85» للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق 1600 متر، وقيمة الجائزة 90 ألف درهم.
ويُقام الشوط السادس على لقب سباق أم سقيم للخيول المهجنة الأصيلة، سباق تكافؤ «75-100» للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1950 متراً، وقيمة الجائزة 120 ألف درهم.
ويختتم الحفل بالشوط السابع على لقب كأس الحذيفة - سباق داعم للخيول المهجنة الأصيلة المبتدئة للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 1950 متراً، وقيمة الجائزة 72 ألف درهم.
وأكد محمد الأحمد مدير، عام مضمار جبل علي، اكتمال استعدادات اللجان الفنية والهندسية والتنظيمية والإدارية بالمضمار، وتجهيزها المرافق الخدمية كافة لانطلاق السباق الرابع للموسم بالصورة التي تليق بسمعة المضمار.
وقال: «إن اللجنة المنظمة للسباقات، رصدت العديد من الجوائز المالية لترشيحات الجماهير من محبي سباقات الخيل».