مؤسس ورئيس مجلس إدارة أكوا باور: يوم التأسيس منعطف تاريخي مَهد لمسيرة البناء والتنمية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد محمـد عبدالله أبونيان مـؤسـس ورئيس مجلس إدارة أكوا بـاور، أن يوم التأسيس يعد منعطفًا تاريخيًا مهمًا ونقطة تحول كبرى تحقق من خلالها الأمن والاستقرار، ومهدت لمسيرة البناء والتنمية، وصناعة مستقبل أفضل لكل من يعيش على أرض هذا الوطن الراسخ بجذوره في أعماق التاريخ صموداً ومجداً، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يحفظهما الله.
وقال أبونيان بهذه المناسبة: "أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، وإلى الشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس الذي يعد تاريخًا عظيمًا تأسست فيه الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، رحمه الله، وانتشرت من خلاله قصة نجاح وطننا العزيز التي نرويها للعالم اليوم".
وأضاف أبونيان: "لقد مضى ثلاثة قرون على تأسيس مملكتنا الحبيبة، والتي هي محل فخر واعتزاز لكل مسلم، فبقيامها وبزوغ فجرها طويت حقبة من الشتات والفرقة، ورسخت نهضةً شاملةً وحراكاً تنموياً جعل منها مضرب مثل ونموذجاً متميزاً لكثير من الدول والمجتمعات في العالم أمنياً واقتصادياً وصحياً وإنسانياً".
وتابع أبـونـيان: "لقد جاءت رؤية المملكة 2030 لترسم ملامح مستقبلية وتغيرات كبيرة وطموحة على عدة مستويات، من شأنها جميعاً أن تزيد من مكانة ورفعة الوطن والمواطن، حيث لا يكاد يمر يوم دون أن نشهد العديد من التطورات الاقتصادية الإيجابية، في إطار برامجها وسياستها المتطورة الهادفة إلى ترسيخ مكانة المملكة بين مصافي الدول المتقدمة".
وختم أبونيان تصريحه داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أكوا باور تأسيس المملكة يوم التأسيس خادم الحرمين
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.