الموافقة على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية في مجالات الصناعة والسياحة والصحة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
دمشق-سانا
وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تشميل المنشآت السياحية المتضررة من الإرهاب في محافظة حلب، ببرنامج دعم أسعار الفائدة على القروض، وذلك بهدف تمكين أصحاب هذه المنشآت من ترميمها وإدخالها في الخدمة مجدداً بما يعزز التنمية الاقتصادية.
وتمت الموافقة أيضاً على التوصية المتضمنة تكليف وزارة المالية بتوجيه المصرف الصناعي للتنسيق مع مجلس مدينة حلب والاتحاد العام للحرفيين واتحاد الجمعيات الحرفية بحلب للمتابعة بما يلزم للدراسة المُعدة من المصرف الصناعي حول تشميل الحرفيين في منطقة جبرين بقروض المصرف الصناعي والاستفادة من خدمات ضمان مخاطر القروض.
وفي سياق استمرار تقديم الدعم للقطاع الصحي العام وتأمين مستلزماته، وافقت رئاسة مجلس الوزراء على توصيات اللجنة الاقتصادية المتضمنة العقد المبرم لصالح الهيئة العامة لمشفى البيروني الجامعي لتقديم مواد مخبرية، وذلك بهدف استمرار تقديم الخدمات للمرضى بالشكل الأمثل وضمان استمرارية إجراء كل التحاليل الكيميائية.
كما تمت الموافقة على العقد المبرم لصالح الهيئة العامة لمشفى البيروني الجامعي لتقديم المواد المخبرية اللازمة لتشغيل جهاز الكيمياء الآلي الموجود في شعبة المخبر لإجراء التحاليل الكيميائية والمعايرة الدوائية (الميتوتريكسات) مع تقديم الصيانة المجانية للجهاز، ما ينعكس إيجاباً على سهولة التشخيص ومتابعة العلاج للمرضى وتوفير مبالغ مالية عليهم، فيما لو تم إجراء التحاليل خارج المشفى.
كما تمت الموافقة على العقد المبرم لصالح مديرية صحة حماة لتأمين مواد طبية فنية تغطي حاجة المديرية لمدة عام كامل، لاستمرار تقديم الخدمات الطبية للمرضى بالشكل الأمثل في ظل الظروف الراهنة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"تعمّد إطالة حرب غزة".. وسائل إعلام إسرائيلية: مصلحة نتنياهو السياسية تتجاوز توصيات الجيش
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ قرارات عسكرية أثرت على مسار حرب غزة، ما أدى إلى تمديدها خلافًا لرأي القيادة العسكرية. اعلان
اتهم مسؤولون إسرائيليون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعمد إطالة أمد الحرب على قطاع غزة، خلافًا لتوصيات القيادة العسكرية، معتبرين أن قراراته تأثرت بمصالحه السياسية والشخصية، وفق ما كشفه تحقيق موسّع أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، استنادًا إلى مقابلات ووثائق رسمية.
تحقيق استغرق 6 أشهرنشرت الصحيفة تحقيقًا استقصائيًا، الجمعة، أوضحت فيه أن العمل عليه استمر 6 أشهر، وشمل مقابلات مع أكثر من 100 مسؤول من إسرائيل والولايات المتحدة والعالم العربي، إضافة إلى مراجعة عشرات الوثائق والسجلات الحكومية.
وبحسب التحقيق، فإن نهج نتنياهو تجاه حركة حماس قبل الحرب ساهم في تعزيز قوتها ومنحها الوقت الكافي للاستعداد، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى في تموز/يوليو 2023 تقريرًا استخباراتيًا حذر من أن أعداء إسرائيل، بمن فيهم حماس، رصدوا الاضطرابات الداخلية الناتجة عن خطته لإضعاف القضاء، وبدأوا الاستعداد لهجوم واسع. إلا أن نتنياهو تجاهل هذه التحذيرات ومضى قدمًا في التعديلات القضائية، مما فاقم من الانقسام الداخلي.
Relatedعشاء البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل.. وملفات غزة وإيران تتصدّر اللقاء ضربة موجعة.. هجوم "معقّد" لحماس في بيت حانون يقتل 5 جنود إسرائيليين ويصيب 14 آخريناحتجاجات في تل أبيب ضد بنيامين نتنياهو وحكومتهمحاولة لتحميل الجيش المسؤوليةوأفاد التحقيق أن نتنياهو حاول، بعد هجوم طوفان الأقصى، التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على القادة العسكريين. ووجّه فريقه الإعلامي المؤثرين المتعاطفين لتصوير الجنرالات كمسؤولين عن "أسوأ إخفاق أمني" في تاريخ إسرائيل. كما سعت الحكومة لمنع تسريب أي محاضر رسمية قد تُظهر تقصير القيادة السياسية، وقيّدت تسجيل اجتماعات الجيش الرسمية.
وبحسب الصحيفة، رفض نتنياهو عرضًا من زعيم المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية عقب اندلاع الحرب، مفضّلًا البقاء في ائتلاف مع قوى يمينية متطرفة، اعتبر أنها ستدعم استمراره في الحكم بعد انتهاء العمليات العسكرية.
هذا الخيار، وفق التحقيق، جعل نتنياهو "رهينة" لمطالب اليمين المتشدد، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار أو المفاوضات مع حماس، ما أدى إلى إطالة أمد الحرب رغم اعتراضات الجيش.
قرارات تعاكس رؤية الجنرالاتأشارت نيويورك تايمز إلى أن نتنياهو تجاهل تحذيرات قادة الجيش من عدم جدوى استمرار القتال، واستمر في العمليات العسكرية خلال نيسان وتموز 2024، كما انتهك هدنة تم التوصل إليها في كانون الثاني، لأسباب تتعلق بحماية تحالفه الحاكم.
هذا واستؤنفت يوم الثلاثاء الماضي المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة وسط جهود مكثفة من الوسطاء لتقريب وجهات النظر بين الجانبين وإنهاء الحرب.
وخلال مأدبة عشاء خاصة أقيمت على شرف نتنياهو في البيت الأبيض مساء الاثنين، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن حركة حماس أبدت استعدادها للتفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأمور تسير على ما يرام، وأنه لا توجد عراقيل كبيرة تعيق التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الطرفين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة