“صنّاع الأمل” تعلن نفاذ كافة تذاكر الحفل الختامي لتتويج الفائزين في الدورة الرابعة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت مبادرة “صناع الأمل” عن نفاذ كافة تذاكر الحفل الختامي لتتويج الفائزين في دورتها الرابعة، الذي يجري 25 فبراير الجاري في “كوكا كولا أرينا” في دبي، ويذهب ريعه لدعم الأعمال الإنسانية.
وحظيت الدورة الرابعة باهتمام كبير من قبل الجمهور، وسجل شراء التذاكر لحضور الحفل الختامي للمبادرة الأكبر من نوعها لتكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي، والبالغ عددها 12 ألف تذكرة، إقبالاً قياسياً منذ إعلان المبادرة عن طرح تذاكر الحفل الختامي للبيع.
ويشهد الحفل الختامي الذي يحييه أشهر نجوم الغناء في الوطن العربي، ويقدمه الإعلاميان نيشان ديرهاروتيونيان ومهيرة عبدالعزيز تكريم صانع الأمل العربي الذي سيحصد مكافأة مالية قدرها مليون درهم وذلك من بين أكثر من 58 ألف مرشح.
ويشارك الفنانون حسين الجسمي وأحلام وأصالة في حفل تتويج أوائل صناع الأمل، من خلال فقرات غنائية، ويصل عدد الحضور في الحفل الختامي إلى 12 ألف شخص من مختلف أنحاء الوطن العربي.
كما يحضر حفل تتويج صناع الأمل هذا العام عدد من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إضافة إلى نخبة من الشخصيات المشهود لها في العمل الإنساني في دولة الإمارات.
– نشر التفاؤل .
وتندرج مبادرة “صناع الأمل” تحت مظلة مؤسسة “مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، وتنسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بضرورة السعي من أجل نشر الأمل والإيجابية في المنطقة وتكريس ثقافة العطاء وبث التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس أيا كانت الظروف.
وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في وطننا العربي من رجال ونساء وشباب وشابات يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم وتوسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل” الأفراد والمؤسسات بحيث يكون لدى صانع الأمل الذي تشمله المبادرة مشروع أو مبادرة تسهم في تحسين الناس أو تطوير بيئة بعينها اجتماعياً، أو اقتصادياً، أو ثقافياً، أو تربوياً، أو المساهمة في حل أي من التحديات الاجتماعية في بلده.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحفل الختامی صناع الأمل
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد تجاوز صاروخ “فتاح” الفرط صوتي كافة طبقات الدفاع الجوي “الإسرائيلي”
الثورة نت/..
أعلنت ايران، اليوم الاربعاء، استخدام صاروخ “فتاح” الفرط صوتي والذي تمكن من تجاوز كافة طبقات الدفاع الجوي “الإسرائيلي”.
وذكرت وكالة تسنيم للانباء، أن “فتاح” الصاروخ الذي يشكل إنجازاً نوعياً في الصناعات الدفاعية الإيرانية، يتمتع بسرعة خارقة تتراوح بين 13 و15 ماخ (ما يعادل أكثر من 15 ضعف سرعة الصوت)، مع قدرة عالية على المناورة وتغيير المسار أثناء التحليق.
ووفقاً لبيان الحرس الثوري، فإن “فتاح” تمكن من تجاوز جميع طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي، ما يعني عملياً أنه شلّ فاعلية أنظمة الاعتراض الإسرائيلية.
ويمتد مدى “فتاح” إلى 1400 كيلومتر، ليضع كامل العمق الاستراتيجي الإسرائيلي تحت التهديد المباشر انطلاقاً من الداخل الإيراني، في وقت لا يتجاوز فيه زمن وصوله إلى الأهداف 336 ثانية، وهي مهلة لا تكفي حتى لتفعيل منظومات الإنذار المبكر، ناهيك عن التصدي للصاروخ.
أما التوقيت بالإعلان عن صاروخ “فتاح” فإنه يأتي بالتزامن مع تسريبات عن نقاشات داخل الإدارة الأميركية حول دعم عسكري مباشر للكيان بعد عجزه عن كسر موجات الضربات الإيرانية المتواصلة.
وترسم إيران بهذه الخطوة، سقفاً جديداً للمواجهة، وتعلن صراحة أن أي توسع للعدوان سيقابل بردّ نوعي في أكثر من اتجاه يصعب تحمّله عسكرياً وأمنياً واقتصادياً، ومهما تعالى هذا الكيان الغاصب بجرائمه واعتداءاته على أرض الجمهورية الإسلامية، فإن ما بجعبة إيران يفوق الكثير من التطور الذي يتباهى به الكيان، وستخرج المفاجآت العسكرية الإيرانية الى النور تباعاً حسب التصعيد الإسرائيلي، ولكن تكتفي بـ “فتاح”، لأن الميدان سيشهد استخدام تطوراً نوعياً آخر.