الحجر الزراعي يعقد اجتماعًا مع ممثلي الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقد الدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية والحجر الزراعي اجتماعًا عبر الفيديوكونفرانس مع ممثلي الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية وذلك لبحث سبل التعاون خاصة في مجال التبادل الزراعي بين الجانبين.
حركة تبادل السلع الزراعيةوخلال الاجتماع أشار موسى إلى أهمية التعاون والتشاور المستمر للعمل على تعزيز وانسياب حركة تبادل السلع الزراعية بين البلدين.
كما أشار إلى إلتزام الجانب الروسي بضوابط الصحة النباتية لضمان خلو السلع الزراعية المصدرة للجانب المصري خاصة الحبوب.
الزراعة تطلق منصة إلكترونية لتقديم خدماتها للمواطنينوأثناء اللقاء ناقش الجانبان اهمية الانتهاء من مذكرة التفاهم المقترحة للتوقيع بين الحجر الزراعي المصري والحجر الزراعي الروسي لتعزيز اطر التعاون وازالة العوائق الفنية وزيادة نفاذ السلع الزراعية المصرية الى الجانب الروسي، وفي النهاية أثني الجانب الروسي علي التعاون مع الحجر الزراعي المصري، وابدي رغبته في مد العمل بمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في عام 2010 للتعاون في مجال تبادل الحبوب، فضلًا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة الانتهاء من الخطوات اللازمة لتوقيع مذكرة التفاهم الجديدة في مجال الصحة والصحة النباتية في أقرب وقت ممكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحجر الزراعي الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية السلع الزراعية السلع الزراعیة
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزُبيدي يعقد اجتماعًا عاجلًا لقيادة المجلس الانتقالي.. ومصادر تتحدث عن رفضه الانسحاب من حضرموت والمهرة ويصعّد سياسيًا وشعبيًا
بعد أقل من 24 ساعة على وصول وفد سعودي–إماراتي إلى مدينة عدن للمطالبة بانسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، استدعى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، بشكل عاجل، قيادات المجلس لعقد اجتماع موسّع في عدن.
وعشية وصول وفد التحالف العربي، دفع المجلس الانتقالي بتظاهرة أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي في عدن، رُفعت خلالها شعارات تطالب باستعادة ما وصفه المتظاهرون بـ«دولة الجنوب العربي»، في رسالة سياسية تعكس رفض المجلس لأي انسحاب من المناطق التي يسيطر عليها.
وتحدثت مصادر محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي رفض الانتقالي مطالب الانسحاب ، مؤكداً اعتزامه تعزيز سيطرته الأمنية في وادي حضرموت، بالتنسيق مع قوات «درع الوطن»، في خطوة من شأنها زيادة حدة التوتر في المحافظات الشرقية.
ووفقاً لموقع المجلس الانتقالي، فقد عقدت القيادة التنفيذية العليا اجتماعها الدوري، اليوم السبت، برئاسة الزُبيدي، وبحضور نائبه عبدالرحمن المحرّمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية في محافظات الجنوب، في ظل التطورات الراهنة.
كما استعرض الزُبيدي نتائج اللقاء الذي عُقد مساء أمس مع قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، وما خلص إليه من تفاهمات لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، ومكافحة الإرهاب، وتأمين خطوط الملاحة وحماية الأمن البحري حسب ما أفاد به ذات الموقع.
وأضاع إعلام الانتقالي أن الاجتماع ناقش الاعتصامات الشعبية السلمية التي تشهدها محافظات الجنوب للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي، معبّراً عن فخر قيادة المجلس بالحضور الشعبي، ومؤكداً المضي في المشروع السياسي للمجلس، الذي قال إنه «بات قريب التحقيق».
وفي الجانب الاقتصادي والخدمي، قدّم نائب رئيس المجلس إحاطة حول الأوضاع الاقتصادية، خصوصاً ملف الغاز المنزلي، والإجراءات المتخذة لضبط السوق وتنظيم التوزيع، فيما استعرض وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالناصر الوالي ملف التوظيف والتسويات والعلاوات، وآليات تثبيت المتعاقدين.
ويأتي هذا التصعيد السياسي والأمني في وقت تشهد فيه محافظتا حضرموت والمهرة توتراً متزايداً، وسط تحركات إقليمية ودولية تهدف إلى احتواء الأزمة ومنع انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التعقيد.