بودكاست وائل الدحدوح.. كلمة السر لاحتمال الألم و لحظة بداية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بودكاست وائل الدحدوح.. احتل الإعلامي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة، منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهوره مؤخرا في لقاء بودكاست.
وخلال اللقاء عبر بودكاست، كشف وائل الدحدوح تفاصيل جديدة حول أحداث غزة أثناء تواجده فيها لتغطية الحرب التي تدور في القطاع منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وتفاعل المغردون مع وسم بودكاست وائل الدحدوح، المتداول للحديث عن شجاعته، وصموده، أمام العدو الإسرائيلي، حيث ثبت في القطاع رغم جراحه، حتى لم تعد يده تحتمل الألم، وعلى إثر ذلك غادر وائل الدحدوح إلى الدوحة لتلقي العلاج واستعادة أوتار اليد المتضررة من آلة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية، كما تفاعلوا مع عبارة وردت في اللقاء على لسان الدحدوح عن كلمة السر في مواجهة الألم والوجع والفقد.
كشف وائل الدحدوح خلال البودكاست، إنه عادة تخرج الصواريخ من مناطق قريبة، منطقة ذات طابع زراعي إلى حد ما فيها هدوء كثير، فعادة الصواريخ التي تنطلق باتجاه البحر تقوم بها الفصائل الفلسطينية كـ«صواريخ تجريبية».
لأول مرة.. تفاصيل عملية طوفان الأقصى داخل قطاع غزةوقال وائل الدحدوح خلال لقائه في «بودكاست» عبر منصة «أثير»، إن يوم عملية طوفان الأقصى سمعت صوت صاروخ ثم صاروخين، توقعت أن الأمر غير طبيع، فهذا ليس تجريباً، ثم فتحت النوافذ، فوجدت أن الصواريخ ليست باتجاه البحر، بل باتجاه الشرق يعني اتجاه الأهداف الإسرائيلية وبدأت الصواريخ تنبعث من أكثر من مكان.
وأضاف وائل الدحدوح، تساءلت كثيراً عن وجود خلل في منظومة الصواريخ، أو شيء ما خطأ، لكن لا أعلم ما هو؟، وحينها كنت أحدث نفسي في أجزاء من الثانية، وارتديت الملابس وقلت لأسرتي: وطنوا أنفسكم لثلاثة أو أربعة شهور، وانطلقت إلى المكتب، لكن لم أتوقع أن هذا الحدث سيكون على هذا النحو، واصفاً إياه بـ«النجاح» في إشارة إلى العملية، على حد قوله.
وتابع وائل الدحدوح عبر البودكاست، «بعد أن بدأت تأتي التفاصيل والصور والمعلومات عن ما حدث ويحدث على مدار ساعات في غلاف غزة، وكانت العادة عندما تنطلق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، كانت ردة الفعل تكون فورية بغارة إسرائيلية وطائرات تقصف المكان و بعض المواقع و الثكنات، أو بعض نقاط الرصد، لكن في هذه المرة على الأقل داخل قطاع غزة لم نشاهد لا طائرات ولا قصف إسرائيلي على مدار نحو سبع ساعات.
وائل الدحدوح يروي تفاصيل تلقيه خبر استشهاد أسرتهوكشف وائل الدحدوح أنه فور تلقيه خبر استشهاد أسرته، أن الخبر جاء ونحن على الهواء مباشرة، وكنت أتحدث عن قصف كان كبيراً وعنيفاً جدا في منطقة اليرموك في مدينة غزة، وكانت أحزمة نارية غاية في الصعوبة، وكنت أتحدث عن القصف الذي أصاب أسرتي دون أن أعرف، وأن هذا الاستهداف أصاب المنطقة التي لجأت إليها أسرتي.
وأوضح وائل الدحدوح: لكن بعد لحظة رأيت أن زميلي حمدان يتحدث وأنا أتحدث على الهواء مباشرة، سمعته يرد على اتصال هاتفي بنبرة فيها نوع من أنواع الخطر، لكنني استرسلت في الحديث إلى الكاميرا والحديث عن التفاصيل، ونتائج الغارات، وبعد قليل رن هاتفي في الدرع، فجاء حمدان مسرعا، والتقط الهاتف، فأدركت أن هناك شيئا، حاولت أن أستمع إلى ما الذي يقوله عندما يرد على الهاتف، ووجدت أنه ضرب قدمه في الحائط، ففورا التفت وسألت: ماذا حدث؟ من مات؟ فقال: استهدفوا المكان الذي تقطن فيه عائلتك.
واستكمل وائل الدحدوححديثه: دخلت وحاولت أن أتفقد ربما بعض الزملاء لم يدركوا كيف يبلغوني عن الذي استشهد من العائلة، أو استصعبوا الموضوع، فدخلت وحاولت تفقد الجرحى، ولم أجد أحدا.
وشرح وائل الدحدوح موقف رؤية ابنته لابنها بين يديه، إذ كانت تظنه حيا وأشار إلى أن الموقف كان صعبا جدا، لكني كان يجب أن «أبقى قويا».
وواصل وائل الدحدوح خلال البودكاست: ومنذ أن غادرت المنزل مع بداية الصراع لم أر أسرتي، إلا بعد أن قُتلوا، لكن أخذت معي الناجين من أسرتي إلى مدينة غزة، بعد مقتل بقية أفراد العائلة، لكن ومع مروري في هذا الوقت الصعب قررت أن استمر في العمل والخروج على الهواء مباشرة رغم كل الصعوبات برسالة تحدي للجيش الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع عدد شهداء غزة استشهاد حمزة وائل الدحدوح استشهاد نجل وائل الدحدوح الصحفي وائل الدحدوح حمزة وائل الدحدوح مجازر الاحتلال وائل دحدوح وائل الدحدوح خلال طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
يمانيون |
في تجسيد حيّ لتصاعد الجهوزية الشعبية والعسكرية، شهدت محافظتا ذمار والحديدة، اليوم السبت، مناورات عسكرية ميدانية نفذها خريجو دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، عكست مستوى الاستعداد القتالي والروح التعبوية العالية لأبناء الشعب اليمني في مواصلة معركته الجامعة ضد المشروع الصهيوأمريكي، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
ففي مخلاف منقذة بمديرية مدينة ذمار، نفذت قوات التعبئة الشعبية، بالتعاون مع أمن المديرية، مناورة قتالية شاملة لخريجي المستويين الأول والثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور قيادات أمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أبرزهم مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومدير المديرية محمد السيقل، وعدد من المسؤولين.
وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أن ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من نجاحات في ميادين المواجهة، سواء في الداخل أو في عمق الأراضي المحتلة، يأتي امتدادًا لالتزام يمني ديني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة وعدواناً شاملاً في قطاع غزة.
وأشار الضوراني إلى أن خريجي الدورات يجسدون استعدادًا كاملاً لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والعسكرية في أي لحظة، مثمنًا ما أبدوه من كفاءة ميدانية في استخدام مختلف الأسلحة، وتفاعلهم مع متطلبات المرحلة.
كما ألقى عضو المجلس المحلي للمديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، كلمتين أكدتا أن أبناء مخلاف منقذة ماضون في درب الإعداد والتأهيل، وأن المعركة مع العدو ليست فقط على تخوم الجبهات، بل في عمق الوعي الشعبي المناهض لمؤامرات الاحتلال وأدواته في الداخل.
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Nextفي ذات السياق، شهدت مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة مناورة مماثلة نفذتها الدفعة السادسة من خريجي دورات طوفان الأقصى، تضمنت تطبيقات قتالية متقدمة، من بينها عمليات قنص وتمارين هجومية ودفاعية، ورمايات دقيقة بالأسلحة الخفيفة.
وقدّم المشاركون في المناورة القتالية نماذج عملية تعكس تنامي القدرات القتالية وتكاملها مع حالة الاستنفار الوطني، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في أي مواجهة ضد العدو الصهيوني أو أدواته في الداخل، مشددين على أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي طليعتها فلسطين.
وتأتي هذه المناورات في إطار برنامج التعبئة العامة والإعداد العسكري الذي أطلقته القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، حيث تشكل دورات “طوفان الأقصى” رافداً نوعياً للقوات المسلحة اليمنية، وامتدادًا شعبيًا للموقف الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين.