شكري يشيد بمواقف بوليفيا حيال الوضع المتفاقم في غزة.. ويثني على مستوى التنسيق مع أوروجواي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أشاد وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأربعاء بمواقف بوليفيا حيال الوضع المتفاقم في قطاع غزة، سواء بشأن رفض أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، جنوب القطاع، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.. كما أثنى الوزير شكري على مستوى التنسيق والتعاون بين مصر وأوروجواي على المستويين الثنائي والدولي.
جاء ذلك خلال مباحثات عقدها شكري مع وزيري خارجية بوليفيا سيلندا سوسا، وأوروجواي عمر باجانيني، على هامش المشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكري قدم التهنئة للوزيرة البوليفية بمناسبة توليها منصبها، مشيرا إلى ما يمتلكه البلدان من إمكانيات عديدة لتعظيم التعاون المشترك على المستوى الدولي، كونهما دولتان تتلاقى مواقفهما وتوجهاتهما تجاه عدد من القضايا.
كما تناول الجانبان التعاون في عدد من المجالات من بينها الصحة والدواء، والطاقة المتجددة.
وأضاف المتحدث أن الوزير شكري أشاد بمواقف بوليفيا حيال الوضع المتفاقم في غزة، سواء بشأن رفض أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.من جانبها، ثمنت الوزيرة البوليفية المواقف المصرية فيما يتعلق بالحرب في غزة، ورفع معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار المتحدث إلى أن الوزير شكري أعرب - خلال اللقاء مع وزير خارجية أوروجواي - عن الارتياح لمستوى التنسيق والتعاون بين البلدين على المستوى الثنائي والدولي، مشيداً بدور كتيبة أوروجواي المشاركة في القوة متعددة الجنسيات في سيناء منذ إنشائها عام 1982، وما تعكسه هذه المشاركة من عمق العلاقات بين البلدين.
وأوضح المتحدث أن اللقاء شهد أيضاً بحث سبل التعاون في مختلف المجالات، منها الأمن الغذائي والتعاون الاقتصادي والضريبي.
كما حرص الوزير شكري على تأكيد أهمية تبني نهج موضوعي في التعامل مع الحرب في غزة بعيداً عن التحيز المطلق لإسرائيل، والسعي نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720، بما في ذلك ما يتعلق بدعم نشاط منسقة الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وتسهيل قيامها بمهامها داخل غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشؤون الانسانية العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس سامح شكري قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل الوزیر شکری فی غزة
إقرأ أيضاً:
تنسيق تركي سعودي في خمس مجالات يقلب موازين المعادلة بين البلدين. ووزيرا خارجية السعودية وتركيا يترأسان اجتماع المجلس
ترأس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق التركي السعودي في العاصمة الرياض.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن فيدان التقى نظيره السعودي في العاصمة الرياض، ثم ترأسا الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق التركي السعودي.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن سعادته بـ”زخم التعاون الصادق والوثيق بين بلاده والمملكة العربية السعودية” وجاء ذلك في كلمة ألقاها فيدان خلال اجتماع مجلس التنسيق التركي السعودي المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، وفق مصادر بالخارجية التركية للأناضول.
وأكد فيدان في كلمته أن الاختبارات والصعوبات، أثبتت قوة ومتانة العلاقات المجبولة بروابط تاريخية وبشرية بين تركيا والسعودية.
وتابع: “في هذا السياق، فإننا سعداء بالزخم الذي اكتسبه التعاون الصادق والوثيق بين بلدينا، اللذين يعتبران من اللاعبين المهمين في منطقتنا والعالم الإسلامي، على أساس الرؤية التي وضعها قادتنا”.
وأكد أن تركيا تولي أهمية لتعزيز التعاون والتنسيق مع السعودية في كافة القضايا المتعلقة باستقرار وسلام المنطقة، معربا عن ارتياحه بمواصلة ارتفاع حجم التجارة البينية ووصوله إلى 8 مليارات دولار في 2024.
وأضاف: “تماشيا مع أهدافنا المشتركة، نهدف للارتقاء بحجم التجارة إلى 10 مليارات دولار خلال العام الحالي، وإلى 30 مليار دولار على المديين المتوسط والطويل، وبالنظر إلى الطبيعة التكاملية لاقتصادينا، أعتقد أنه يمكننا تحقيق هذا الهدف بسهولة”.
وفي إطار الاجتماع، وقع الجانبان التركي والسعودي على مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية التركية، ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية السعودية.
ويعد مجلس التنسيق التركي-السعودي آلية للتعاون والتشاور أنشئت في عام 2016 برئاسة وزيري خارجية البلدين، بهدف متابعة العلاقات الثنائية ضمن إطار مؤسسي يشمل جميع أبعاد التعاون.
وعقد الاجتماع الأول للمجلس في 7-8 فبراير عام 2017 بالعاصمة التركية أنقرة.
ويضم المجلس 5 لجان فرعية تشارك فيها الجهات المختصة من البلدين، وهي: لجنة الدبلوماسية والسياسة، لجنة الشؤون العسكرية والأمنية، لجنة الثقافة والرياضة والإعلام والسياحة، لجنة التنمية الاجتماعية والصحية والتعليمية، لجنة التجارة والصناعة والاستثمار والبنية التحتية والطاقة