الفريق القانوني لهنتر بايدن ينتقد المدعين العامين للخلط بين نشارة الخشب وخطوط الكوكايين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
اعترض الفريق القانوني لهنتر بايدن على تأكيدات المدعين بأن الصورة التي عثر عليها على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به والتي تظهر خطوط مسحوق كانت في الواقع نشارة الخشب، وشبه الخطأ بقصة كوميدية. ووفقا لصنداي تايمز، الصورة، التي كان يعتقد في البداية أنها تظهر الكوكايين، أرسلها المعالج النفسي لبايدن كأداة تحفيزية لمكافحة الإدمان، بحسب محاميه.
وتم اكتشاف الصورة، التي تضم ثلاثة أسطر على طاولة العمل، أثناء تفتيش جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص ببايدن، وساهمت في اتخاذ القرار بتوجيه اتهامات جنائية ضده. لكن الفريق القانوني لبايدن أوضح أن الصورة أرسلها طبيبه النفسي الدكتور كيث أبلو، الذي أوضح أنها تصور نشارة الخشب التي أرسلها نجار يعاني من إدمان الكوكايين.
وقصد أبلو نقل رسالة أمل وتعافي إلى بايدن، مؤكدا أنه قادر على التغلب على الإدمان، كما نقلت في الرسالة المصاحبة للصورة. وانتقد محامو بايدن المدعين العامين لتعاملهم مع القضية، قائلين إن الخلط بين نشارة الخشب والكوكايين يقوض مصداقية الأدلة ضده.
ويواجه بايدن اتهامات تتعلق بتصريحات كاذبة حول تعاطيه المخدرات في أوراق شراء الأسلحة في ولاية ديلاوير والضرائب غير المدفوعة في كاليفورنيا. وعلى الرغم من التحديات القانونية، فإنه يؤكد براءته وينتظر المحاكمة في كلتا القضيتين، والتي قد تتم في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يطالب بزيادة الغرامات على مروّجي الشائعات ويحذر من التصوير غير القانوني
أكد الإعلامي أحمد موسى ضرورة تشديد العقوبات وزيادة قيمة الغرامات على كل من يروّج الشائعات والأكاذيب، لافتاً إلى أن ذلك يمثل رادعاً مهماً لحماية المجتمع من المعلومات المضللة.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، إن التصوير في الأماكن العامة خارج مصر “مُجرَّم”، كما يُعد تصوير الأشخاص دون إذنهم “مخالفة قانونية”، مشيراً إلى أهمية احترام الخصوصية والالتزام بالقواعد المنظمة للتصوير.وأضاف: «موضوع حرية الرأي والتعبير في مصر مباح، ولكن الشائعات والأكاذيب أمر مُجرم، وانتقاد الحكومة أو المسئولين يحتاج إلى رد للتوضيح وهناك فرق بينه وبين بث الشائعات.
وأوضح أن من يروج الأكاذيب أو يبث الشائعات؛ يستهدف بلبلة الرأي العام، لافتا إلى هناك 3 دول تواجه الشائعات هي «الإمارات، قطر، الكويت».