اعترض الفريق القانوني لهنتر بايدن على تأكيدات المدعين بأن الصورة التي عثر عليها على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به والتي تظهر خطوط مسحوق كانت في الواقع نشارة الخشب، وشبه الخطأ بقصة كوميدية. ووفقا لصنداي تايمز، الصورة، التي كان يعتقد في البداية أنها تظهر الكوكايين، أرسلها المعالج النفسي لبايدن كأداة تحفيزية لمكافحة الإدمان، بحسب محاميه.

وتم اكتشاف الصورة، التي تضم ثلاثة أسطر على طاولة العمل، أثناء تفتيش جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص ببايدن، وساهمت في اتخاذ القرار بتوجيه اتهامات جنائية ضده. لكن الفريق القانوني لبايدن أوضح أن الصورة أرسلها طبيبه النفسي الدكتور كيث أبلو، الذي أوضح أنها تصور نشارة الخشب التي أرسلها نجار يعاني من إدمان الكوكايين.

وقصد أبلو نقل رسالة أمل وتعافي إلى بايدن، مؤكدا أنه قادر على التغلب على الإدمان، كما نقلت في الرسالة المصاحبة للصورة. وانتقد محامو بايدن المدعين العامين لتعاملهم مع القضية، قائلين إن الخلط بين نشارة الخشب والكوكايين يقوض مصداقية الأدلة ضده.

ويواجه بايدن اتهامات تتعلق بتصريحات كاذبة حول تعاطيه المخدرات في أوراق شراء الأسلحة في ولاية ديلاوير والضرائب غير المدفوعة في كاليفورنيا. وعلى الرغم من التحديات القانونية، فإنه يؤكد براءته وينتظر المحاكمة في كلتا القضيتين، والتي قد تتم في وقت لاحق من هذا العام.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مالكي 9 أطنان من الكوكايين المضبوطة على سفينة تركية

أنقرة (زمان التركية) – كشفت التحقيقات عن هوية المالكين الحقيقيين لشحنة الكوكايين الضخمة التي تم ضبطها على متن سفينة مملوكة لرجل أعمال تركي قرب جزيرة مارتينيك التابعة لفرنسا في يناير الماضي. وفقاً لتقارير إعلامية، تعود ملكية المخدرات، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 3 مليارات دولار، إلى بارون المخدرات الإيراني ناجي زينداشت واثنين من المواطنين الأتراك يُدعيان (أ.أو) و(إ.ي).

تفاصيل العملية
في عملية نفذتها البحرية الفرنسية بالقرب من جزيرة مارتينيك في منطقة البحر الكاريبي، تم اعتراض سفينة الشحن التركية (إتش.بي.تي) في 10 يناير/كانون الثاني بعد أن أوقفت بث إشارة الرادار الخاص بها في 28 ديسمبر/كانون الأول. وقد أسفرت العملية عن ضبط 250 طرداً تحتوي على أكثر من 9 أطنان من الكوكايين، وهو ما يكفي لتزويد السوق الأوروبية لمدة طويلة.

مسار الرحلة المشبوهة
غادرت السفينة ميناء إسطنبول في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وتوقفت في غينيا بيساو بغرب إفريقيا في 10 ديسمبر/كانون الأول، قبل أن تتجه نحو أمريكا الجنوبية. وتعد جزيرة مارتينيك، القريبة من كولومبيا وفنزويلا -المعروفتين بكونهما مركزين رئيسيين لإنتاج المخدرات- منطقة خاضعة للسيطرة الفرنسية المباشرة.

شبكة الجريمة المنظمة
تشير مصادر أمنية إلى أن زينداشت، شخصية مثيرة للجدل في تركيا بسبب صلاته المزعومة بسياسيين بارزين، بما في ذلك المستشار الفخري للرئيس التركي برهان كوزو والذي توفي في العام 2020. وقد اعترف زينداشت سابقاً بمحاولته التأثير على القضاء لصالح كوزو. أما الشريكان التركيان المذكوران في التحقيقات، فيُعتقد أنهما يقيمان حاليا في الإمارات العربية المتحدة.

Tags: إيرانتركياكوكاكيينمخدراتمواد مخدرة

مقالات مشابهة

  • المستشار القانوني للمستأجرين: هناك 3.5 ملايين أسرة معرضة للخروج من منازلهم
  • مستغانم:  توقيف شخصين وحجز 8 صفائح من المخدرات وكمية من الكوكايين
  • إلى متى سيستمر الدعم الإضافي لحساب المواطن؟.. البرنامج يجيب
  • إيران: لا نستطيع التنازل عن حقنا القانوني في الطاقة النووية السلمية بما في ذلك التخصيب
  • سجن 4 صينيين لإدانتهم بالتعدين غير القانوني في نيجيريا
  • الكشف عن مالكي 9 أطنان من الكوكايين المضبوطة على سفينة تركية
  • صراع بشأن ملتقط الصورة التي ساعدت على تغيير مسار حرب فيتنام
  • دفاع ضحية نجل محمد رمضان: تجاهل مشاعر الطفل المعتدى عليه دفعنا للتصعيد القانوني
  • سعيد الناصري ينفي وجود علاقة لوزير العدل بملف "اسكوبار الصحراء"
  • ترامب ينتقد مصافحة بايدن بقبضة يد في السعودية: هم يريدون المصافحة الحقيقية'