غانتس: هناك إشارات أولية تعزز احتمال التقدم في مسار المفاوضات نحو صفقة تبادل جديدة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
صرح الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الأربعاء، بأن هناك إشارات أولية تعزز احتمال التقدم في مسار المفاوضات مع حركة "حماس" وصولا لصفقة تبادل أسرى جديدة.
وقال غانتس: "لن نفوت أي فرصة لإعادة [المحتجزين] إلى ديارهم"، متعهدا بأنه "لن نترك أي حجر دون أن نقلبه" في الجهود الرامية إلى إطلاق سراح المحتجزين في 7 أكتوبر 2023.
وفي الأسبوع الماضي، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرسال وفد إسرائيلي لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن الأسرى في القاهرة، مما أثار غضب أعضاء حكومة الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت من حزب الوحدة الوطنية.
وكرر غانتس تأكيده أن إسرائيل مستعدة لشن هجومها على رفح خلال شهر رمضان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول الوقت الذي يبدأ فيه شهر رمضان المبارك في 10 مارس حسب التوقعات. كما أشاد بتصويت الكنيست على رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية.
وأضاف الوزير أن "حكومة الحرب بأكملها متحدة في معارضة دعوة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير لفرض عقوبات شاملة على العرب الإسرائيليين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان"، وسبق أن أشار نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أنه يتفق مع بن غفير، وأشار غانتس إلى أن مجلس الحرب يفكر فقط في تقييد أفراد محددين يعتبرون خطرين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الجمعة 29 ألفا و313 قتيلا و69 ألفا و333 مصابا، معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المسجد الأقصى بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس شهر رمضان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطلب هدنة والكرملين يربط المفاوضات بتقييم المذكرتين
اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء وقف إطلاق النار لحين ترتيب لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما ربط الكرملين تحديد موعد المفاوضات القادمة بتقييم المذكرتين اللتين تبادلهما البلدان.
وقال زيلينسكي في إفادة صحفية في كييف "اقتراحي، الذي أعتقد أن شركاءنا سيدعمونه، هو أن نطرح على الروس وقف إطلاق النار إلى أن يجتمع الزعيمان".
ولم تحرز محادثات السلام التي جرت في 2 يونيو/حزيران مع روسيا في إسطنبول تقدما يُذكر نحو إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا، باستثناء تبادل مقترحات ووضع خطة لتبادل كبير لأسرى الحرب، والتي أكد زيلينسكي أنها ستتم هذا الأسبوع.
وأضاف زيلينسكي أنه "لا جدوى" من مواصلة محادثات إسطنبول بتشكيلة الوفدين الحالية، داعيا لإجراء محادثات مع فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في كييف "نحن مستعدون للتبادل، ولكن مواصلة الاجتماعات الدبلوماسية في إسطنبول على مستوى لا يمكنه توفير حلول، هو باعتقادي أمر لا جدوى منه".
في هذه الأثناء صرّحت الرئاسة الروسية الأربعاء، بأن موعد جولة المفاوضات المقبلة مع أوكرانيا سيتم تحديده بعد تقييم مسودتي المذكرتين اللتين قدمهما كل بلد للآخر.
إعلانجاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحفيين في موسكو، وذكر فيها أن الجانبين الروسي والأوكراني تبادلا الاثنين مسودتي مذكرتين تتضمنان رؤية كل منهما لإنهاء الحرب الدائرة بينهما منذ 3 أعوام.
وقال بيسكوف: من الواضح أن تقييم المسودتين يتطلب وقتًا، وموعد جولة المفاوضات الجديدة سيُحدد عندما تكون الأطراف مستعدة.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا يجب ألا تنساق وراء استفزازات أوكرانيا الإجرامية وعليها أن تستغل المفاوضات وكل الوسائل لتحقيق أهداف الحرب.
والاثنين، استضافت إسطنبول جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب واتفق الطرفان خلالها على المضي قدما في تبادل الأسرى، وقدم الجانب الروسي مذكرة تتضمن رؤيته لوقف إطلاق النار.
وأعلن فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي بمفاوضات إسطنبول، أن الجانب الأوكراني قدّم مسودة مذكرة تتعلق بحل الأزمة وإحلال السلام بين البلدين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
على صعيد آخر قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس للصحفيين إن برلين ستطلق مبادرة جديدة لجلب المزيد من الدفاعات الجوية لأوكرانيا.
وأضاف بيستوريوس أنهم يمارسون ضغوطا على الولايات المتحدة ودول أخرى لجمع المزيد من التبرعات من صواريخ باتريوت أو منظومات الدفاع الجوي المماثلة لأوكرانيا.
وقال الوزير الألماني إن النجاح العسكري لروسيا في الحرب التي تشنها على أوكرانيا ليس وشيكا ولا متوقعا.