أمريكا: التوصل إلى اتفاق حول الرهائن بين حماس وإسرائيل أمر ممكن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن التوصل إلى صفقة الرهائن بين حماس وإسرائيل أمر ممكن، مؤكدًا أن أمريكا ستواصل انخراطها مع الأطراف المعنية إسرائيل ومصر وقطر.
وحسب قناة "الحرة"، أكد “ميلر” أنه لا يريد الحديث عن المحادثات بشأن إطلاق الرهائن من غزة، ولكن واشنطن تعتقد أن هناك مجالا للتوصل الى اتفاق.
وأضاف "نريد رؤية اتفاق مُبرَم في أقرب وقت ممكن وقد يكون ذلك قبل رمضان".
وكشف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، أن هناك مؤشرات إيجابية على احتمال تنفيذ صفقة رهائن جديدة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جانتس للصحفيين في تل أبيب بعد أن بدا أن المحادثات واجهت عقبة الأسبوع الماضي أن هناك “مؤشرات أولية تشير إلى إمكانية المضي قدما” في “إطار عمل جديد” لتحرير الرهائن.
وأضاف: "لن نفوت أي فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم"، متعهداً بأنه "لن نترك حجراً دون أن نزيله" في الجهود المبذولة لتحرير الرهائن.
كما كرر جانتس قوله إن إسرائيل مستعدة لشن هجومها على رفح خلال شهر رمضان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن بحلول الوقت الذي يبدأ فيه شهر رمضان المبارك في 10 مارس تقريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية ميلر صفقة الرهائن بين حماس وإسرائيل ومصر الرهائن
إقرأ أيضاً:
حماس: لا نعلم عدد الرهائن الأحياء.. والحرب "رد فعل"
قال مسؤول في حركة حماس الفلسطينية، في لقاء مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين يجب أن يتضمن ضمانات بوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وقال المتحدث باسم الحركة أسامة حمدان، في لقاء مع الشبكة، أمس الخميس، إنه "لا أحد لديه فكرة" عن عدد الأحياء من المتحجزين الإسرائيليين،
وبعد تحرير 4 محتجزين في عملية إسرائيلية معقدة قبل أسبوع في مخيم النصيرات، أثيرت تساؤلات كثيرة حول مصير الباقين منهم، وعددهم يقدر بـ120 شخصًا، ويشكلون أهمية بالغة لأي اتفاق مستقبلي بين حماس وإسرائيل لوقف الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 8 أشهر.
وعرض حمدان نظرة ثاقبة على موقف الجماعة المسلحة من محادثات وقف إطلاق النار المتوقفة، ووجهة نظره حول ما إذا كانت حماس تندم على قرارها مهاجمة إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، بالنظر إلى ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية، وتعليقًا على رسائل من رئيس الحركة في غزة، يحيى السنوار، صانع القرار النهائي بشأن أي اتفاق.
وأكد حمدان في العاصمة اللبنانية بيروت، أن الاقتراح الأخير المطروح على الطاولة، – وهو خطة إسرائيلية أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة أواخر الشهر الماضي –، لا يلبي مطالب الحركة بإنهاء الحرب.
وقال حمدان إن حماس بحاجة إلى "موقف واضح من إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من غزة، والسماح للفلسطينيين بتحديد مستقبلهم بأنفسهم، وإعادة الإعمار، ورفع الحصار، وصفقة عادلة بشأن تبادل الأسرى".
وتكثفت المفاوضات حول الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، لكنها توقفت الأربعاء الماضي، بعد رد حماس المتأخر على المقترح.
وعن سبب تأخر الرد، أوضح حمدان أن مدة وقف إطلاق النار كانت قضية رئيسية بالنسبة للحركة، التي تشعر بالقلق من أن إسرائيل ليس لديها أي نية لمتابعة المرحلة الثانية من الصفقة.
وأضاف أن "نهاية الأعمال العدائية يجب أن تكون دائمة، ويجب على إسرائيل أن تنسحب من غزة بشكل كامل".
وقال المتحدث باسم الحركة، إن "الإسرائيليين يريدون وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع فقط، ثم العودة إلى القتال، وأعتقد أن الأمريكيين، حتى الآن، لم يقنعوا الإسرائيليين بقبول وقف دائم لإطلاق النار".
ولم تلتزم إسرائيل علنًا بالصفقة، على الرغم من أن البيت الأبيض أكد مرارًا وتكرارًا أنها خطة إسرائيلية قبلتها الحكومة.
وتجنب حمدان مرارًا وتكرارًا أي أسئلة حول دور حماس في معاناة الفلسطينيين في غزة. ووصف هجمات 7 أكتوبر، التي أشعلت الحرب الحالية في غزة، بأنها "رد فعل ضد الاحتلال".