من هدي القرآن الكريم:أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحج
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
الشهيد القائد / حسين بدرالدين الحوثي
ماذا لو تعرض الحج؟. هل تظنون أنه مستحيل؟. الحج كنا نقرأ من سنين نقرأ من سنين نصوصاً لوزراء بريطانيين ونصوصاً ليهود، وهم يصيحون من الحج، وقرأنا للإمام الخميني وهو يؤكد – قبل أكثر من عشرين عاما ً- بأن أمريكا وإسرائيل تخطط للاستيلاء على الحج.
ولتعرف أهمية الحج بالنسبة للأمة وفي مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين ارجع إلى القرآن الكريم تجد آيات الحج متوسطة للحديث عن بني إسرائيل، وآيات الجهاد والإعداد ضدهم في أكثر من موقع في القرآن الكريم.
كل ذلك يدل أن بالإمكان – فعلاً – أن تضرب السعودية للاستيلاء على الحرمين، ونحن سننظر – في بقية بقاع الدنيا – بأن الذي حصل هو حصل داخل المملكة العربية السعودية، وعلى مناطق هي تحت سيادة المملكة العربية السعودية، ونحن يمنيون وهم سعوديون، نحن مصريون وهم سعوديون، نحن باكستانيون وهم سعوديون، نحن.. وهكذا كل دولة مسلمة ربما تقول هذا المنطق. وسيقول زعماؤها: لا.. السعودية إنما ضُرِبت لأنها دعمت الإرهاب، ثم سيقطع زعماء البلدان الأخرى علاقاتهم مع السعودية، كما قطعوها مع طالبان، ألم يقطعوها مع طالبان سريعاً؟. السعودية والإمارات العربية وباكستان كانت هي الدول التي اعترفت بـ(طالبان).
ظهر في الصورة أن أمريكا تريد أن تضرب هؤلاء هم إرهابيون، إذاً نقطع علاقاتنا معهم، سيتكرر هذا مع السعودية نفسها، وقد يتكرر مع باكستان نفسها إذا ما جُنِّدَت الهند ضدها، وهكذا سيصبح اسم هي العبارة التي تُقَطِّع الأسباب، وتقطع العلاقات، وتُقَطِّع كل أسباب التواصل فيما بيننا كأفراد كمجموعات كشعوب إنها عبارة خبيثة أطلقها اليهود وأرادوا أن يرسخوها حتى هي عبارة سهلة يمكن لأي شخص جبان, يمكن لأي شخص لا يستشعر المسؤولية، يمكن لأي شخص لا يهمه أمر المسلمين، يمكن لأي شخص ليس فيه ذرة من عروبة أن يقول للآخرين: تصبح كلمة للتبرير, يبرر كل إنسان موقفه السلبي من الآخرين، تبرر كل دولة موقفها السلبي من الدولة الأخرى وهكذا. حالة خطيرة استطاع اليهود والنصارى أن يصنعوها، استطاعوا أن يصنعوها.
ماذا يمكن أن نعمل نحن؟. ستقول الدولة: لن يتفوه اليهود بكلمة واحدة أنهم سيحتلون مكة والمدينة، لكن سيحتلونها. وما زالوا محافظين على آثار اليهود في أماكن قريبة من المدينة، بل ويمكن لليمن نفسه أن يكون ضحية لليهود، هل تعرفون ذلك؟. والوثائق بأيديهم، بأيديهم – حسب منطقنا – وثائق.
أولاً ماذا يمكن أن يعملوا؟. كثير من الذين كانوا هنا يعارضوننا يوم كانوا يستلمون من السعودية مبالغ، ألم يكونوا هم من سهل للوهابيين أعمالهم؟ وهم يستلمون مبالغ من المال من السعودية؟. سيستلمون مبالغ من أمريكا، لكن لعمل آخر؛ ليسكتونا ليضربونا، ليضربوا تراثنا، مدارسنا بحجة أنها إرهابية.
ثم عندما تتهيأ الأجواء على شكل أكبر وأكبر، ستسمع نبرة أن اليمن كان هو شعب يهودي في السابق، في التاريخ، أليس كذلك؟. {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُود ِ(4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)} (البروج) هذا كان في أيام أحد ملوك حِمْيَر الذي فرض على اليمنيين أن يكونوا يهوداً، فرض اليهودية في اليمن، وكان كثير من اليهود الذين كانوا ما يزالون في اليمن هم من بقايا اليهود الذين كانوا في أيام الدولة الحميرية في بعض مراحلها. ففرضوا اليهودية على اليمن والنصرانية كانت ما تزال دينا قائما قبل الإسلام.
حينئذٍ سيقول كُتَّاب – من نوع أولئك الذين تأسفوا على أن بلقيس ذهبت إلى سليمان لتسلم: – أقلام هنا في اليمن ستخدم اليهود، بعض الأحزاب حاولت أن يكون في أعضائها يهود – لا أذكر اسم ذلك الحزب بالتحديد – ، في بعض مناطق تعز وفي صنعاء.. يحاول أن يكون له علاقة قوية باليهود، وأن يكون في أعضائه يهود، ويفتخر بذلك، سينطلق كُتَّاب من هذا النوع يذكرونا بأمجادنا بحضارتنا السابقة.
ألم يبدأوا بربطنا نحن اليمنيين – من قبل فترة طويلة – بتلك الأعمدة التي كانت ما تزال من آثار دولة بلقيس، دولة السبئيين والمعينيين، الأعمدة والآثار ألم يربطونا بها وأنها شاهد على حضارتنا وعلى مجدنا في التاريخ؟ سيصبح في الأخير شاهد على حضارتنا كأمة لها ثقافة أيام كنا يهود، سيقولون هكذا، ليس بعيداً، لا تستبعدوا شيئاً أليس هناك داخل لبنان عملاء لإسرائيل ضد اللبنانيين؟.
أليس هناك داخل الفلسطينيين من أبناء الفلسطينيين أنفسهم ممن يرون أبناء وطنهم أبناء إخوانهم، أبناء أمهاتهم يُذبّحون ويُقتلون فيعملون مع إسرائيل وبكل إخلاص مقابل دولارات؟. ألم يحصل هذا؟. هل نحن اليمنيين لسنا على هذا النحو؟. والله كثير – فيما أعتقد – وسيظهر كثير من زعماء القبائل وليس فقط من الصغار، صغار وكبار سيظهرون، ومثقفون وكُتَّاب سيظهرون. من باع دينه – والدين سواء يباع من وهابي أو من سعودي أو من إسرائيل أو من أمريكا – الذي باع دينه من هذا سيبيعه من هذا، والذي سيدفع أكثر سيبيعه منه قبل أن يبيعه من الطرف الآخر.
دروس من هدي القرآن الكريم
الصرخة في وجه المستكبرين
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 17 /1 /2002م
اليمن – صعدة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القرآن الکریم للاستیلاء على یمکن لأی شخص أن یکون
إقرأ أيضاً:
المفتي يشارك في احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء قرية أم الزين بالشرقية
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أدى الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والمهندس حاتم الأشموني محافظ الشرقية، صلاة الجمعة بقرية أم الزين التابعة لرئاسة مركز الزقازيق.
ومن المقرر أن يشارك مفتي الجمهورية في احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء قرية أم الزين.
واستقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لدى وصوله الشرقيه، وبحثا عددا من الملفات الهامة ومد وتدعيم أواصر العمل المشترك والمشاركة في تكريم حفظة القرآن الكريم.
استهل المحافظ اللقاء بالترحيب بمفتي الجمهورية معربا" عن سعادته بهذه الزيارة، وبهذا التعاون الفعال والمثمر مع دار الإفتاء المصرية، والتي لها دور بارز لنشر الفكر الوسطي من خلال ما تقدمة من خدمات سواء داخل مصر أو خارجها، مشيرًا إلى أهمية التواجد الفعلي لخدمات دار الإفتاء داخل محافظة الشرقية نظرا" لاتساع مساحة المحافظة وكثافتها السكانية.
فيما أثنى مفتي الجمهورية علي حفاوة الاستقبال، مضيفا" أنه تم بحث عدد من ملفات العمل المشترك لخدمة أبناء المحافظة واستعراض الخدمات النوعية التي تقدمها دار الإفتاء المصرية.
اقرأ أيضًا:
موعد وعدد أيام إجازة عيد الأضحى 2025 للقطاع الخاص
12 علامة لاختيار الأضحية السليمة.. تعرف عليها
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية محافظ الشرقية صلاة الجمعة قرية أم الزين القرآن الكريم دار الإفتاء المصريةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
المفتي يشارك في احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء قرية أم الزين بالشرقية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك