«ترويج الاستثمار» تطلق منصة «ابدأ من قطر» للشركات الناشئة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت وكالة ترويج الاستثمار في قطر عن إطلاق «ابدأ من قطر»، وهي منصة إلكترونية متكاملة صُممت لتلبية متطلبات الأعمال للشركات الناشئة وتوفير نافذة موحدة متخصصة لعرض المعلومات والفرص وبرامج الدعم التي تقدمها الدولة.
وتٌمكن هذه المبادرة الجديدة الشركات من الوصول إلى برامج التمويل، وحاضنة الأعمال، والمنح الحكومية، وفعاليات التواصل وخدمات الدعم، وباقة من الموارد الأخرى المتنوعة من خلال موقعها الإلكتروني المخصص (startupqatar.
إعفاء ضريبي لمدة خمس سنوات
تقدم مبادرة «ابدأ من قطر»، والتي أُطلقت قبيل انعقاد أول نسخة من أكبر حدث تقني في العالم في المنطقة، وهو «قمة الويب قطر 2024»، تسهيلات متعددة بشأن تأسيس الأعمال، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية والرسوم.
ويمكن للشركات الناشئة المؤهلة أن تستفيد من إعفاء ضريبي لمدة خمس سنوات يديره مركز قطر للمال وفقًا للمعايير الدولية. وتشمل مجموعة التسهيلات الأخرى الرسوم المجانية الخاصة بتسجيل الشركات وتجديد التراخيص لمدة خمس سنوات من قِبل مركز قطر للمال.
كما توفر المبادرة مساحات مكتبية مشتركة مجانية في إحدى حاضنات الأعمال المحلية الرائدة في البلاد، ومزايا إقامة، وتأشيرات مجانية لرواد الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات الناشئة التقدم بطلب للحصول على تمويل من خلال برنامج «ابدأ من قطر» الاستثماري، المقدم من بنك قطر للتنمية.
وفي إطار مبادرتها الجديدة، كشفت وكالة ترويج الاستثمار عن خططها لتقديم خدمات وفرص حصرية خلال انعقاد «قمة الويب قطر 2024». تُقدّم الوكالة هذه الخدمات الحصرية من خلال جناح «ابدأ من قطر»، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبنك قطر للتنمية، ومركز قطر للمال، وهيئة المناطق الحرة - قطر، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والمدينة الإعلامية - قطر، والشركة القطرية لحلول القوى البشرية (جسور)، وVisit Qatar، وبرنامج تسريع الأعمال في قطاع الرياضة (Sport Accelerator). يوفر الجناح خدمات الدعم الفورية الخاصة بتأسيس وترخيص الشركات، ومساعدة الشركات الناشئة، واستقطاب المواهب، وتقديم الاستشارات حول التأشيرات وإجراءات العمل، وكذلك حاضنات وبرامج تسريع الأعمال.
تمكين رواد الأعمال الطموحين
وصرَّح الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار، «سعداء بإطلاق «ابدأ من قطر»، بالتعاون مع الجهات المعنية الرئيسية بهدف تمكين رواد الأعمال الطموحين، ودعم مسيرة نمو أعمالهم في دولة قطر.
أضاف: تبرهن هذه المبادرة على التزام الدولة بتعزيز منظومة الابتكار، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في نموذج النمو المستدام الوارد في إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024- 2030 والتي أطلقتها الدولة مؤخرًا. ويقدم الابتكار دورًا محوريًا في تعزيز المزايا التنافسية للقطاعات الاقتصادية المتخصصة والمتنامية في البلاد مستندًا إلى التكنولوجيا المتقدمة، في حين أنه يتصدى كذلك للتحديات الوطنية التي تتطلب حلولاً مبتكرة. ونحن على يقين بأن مبادرة «ابدأ من قطر» ستساهم بشكل أساسي في دفع عجلة الابتكار، وتحفيز ريادة الأعمال، ودعم نمو الشركات الناشئة في دولة قطر».
تدعو وكالة ترويج الاستثمار الحضور في «قمة الويب» لزيارة جناح «ابدأ من قطر» الكائن في قاعة 1 - E105 لاستكشاف بيئة الأعمال الجاذبة في البلاد، والتعرّف على الفرص القيّمة في قطاع التكنولوجيا في قطر. ومن المتوقع أن تشهد القمة مشاركة أكثر من 000,12 من ألمع العقول في عالم التكنولوجيا، إلى جانب أكثر من 1000 شركة ناشئة، وأكثر من 400 مستثمر. وتقام فعاليات القمة في مدينة الدوحة في الفترة من 26 إلى 29 فبراير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
تُشرف وكالة ترويج الاستثمار في قطر على أنشطة ترويج وجذب الاستثمار الأجنبي إلى دولة قطر، وتتمثل مهمة الوكالة التي تأسست في عام 2019 في تعزيز مكانة دولة قطر كوجهة مثالية للاستثمار، واستقطاب وتسهيل الاستثمارات التي تدعم مسيرة التنمية والتنويع الاقتصادي في البلاد.
تُعد الوكالــة الجهة الشـاملة لحلـول الاسـتثمار في دولـة قطـر حيث تربط المستثمرين بمنظومة متكاملة تضم منصات الأعمال والترخيص. وتشارك الوكالة المستثمرين رحلتهم الاستثمارية، بدءًا من مرحلة الاستكشاف والتأسيس، وحتى توسيع الأعمال، بما يضمن نموها على المدى الطويل، من خلال توفير رؤى شاملة حول بيئة الأعمال في دولة قطر، والتعريف بأسواق القطاعات المختلفة، وتقديم خدمات تسهيل الاستثمارات بطريقة مصممة لدعم أهدافهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وكالة ترويج الاستثمار قمة الويب قطر للشرکات الناشئة فی البلاد دولة قطر من خلال
إقرأ أيضاً:
جوجل تطلق نموذج Veo 3 لتوليد الفيديوهات على نطاق عالمي
أعلنت شركة جوجل، يوم الخميس، عن بدء الإطلاق العالمي لنموذجها الجديد لتوليد الفيديو Veo 3، ليكون متاحا لمستخدمي منصة Gemini في أكثر من 159 دولة حول العالم.
ويتوفر استخدام النموذج حاليا فقط لمشتركي خطة جوجل Google AI Pro المدفوعة، مع حد أقصى قدره 3 فيديوهات يوميا لكل مستخدم.
ويتيح نموذج Veo 3، الذي تم استعراضه لأول مرة في مايو، إنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى ثماني ثوان اعتمادا على الأوامر النصية.
طموحات مستقبلية من إنشاء الفيديو إلى العوالم التفاعليةأشار جوش وودوارد، أحد مسؤولي جوجل، إلى أن الشركة تعمل على تطوير ميزة جديدة تتيح توليد الفيديوهات من الصور داخل منصة Gemini.
كما أثار ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لمختبر DeepMind للذكاء الاصطناعي التابع لجوجل، تلميحات حول إمكانية استخدام Veo 3 في تطوير ألعاب الفيديو مستقبلا.
جاء ذلك في رد على منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، طالب فيه أحد المستخدمين بجعل فيديوهات Veo 3 قابلة للعب، متسائلا: "متى نحصل على نماذج عوالم قابلة للعب؟"، ليرد هاسابيس قائلا: "ألن يكون ذلك شيئا رائعا؟"، في إشارة ضمنية إلى طموحات أبعد من مجرد توليد الفيديو.
ورد لاحقا لوغان كيلباتريك، مدير المنتجات في Google AI Studio، بإشارة مشابهة، لكن متحدثا باسم الشركة أكد لموقع TechCrunch أن جوجل "لا تملك حاليا ما تعلنه رسميا بهذا الخصوص".
ما الفرق بين Veo والعوالم القابلة للتفاعل؟
بينما ينتج Veo 3 مقاطع فيديو واقعية تحاكي الحركة الفيزيائية في العالم الحقيقي، إلا أنه لا يعد نموذجا للعالم World Model بالمعنى الكامل.
فالنماذج العالمية تحاكي ديناميكيات البيئة الحقيقية وتمكن الكيانات البرمجية من التفاعل والتنبؤ بردود الفعل، وهو ما يعد أساسا ضروريا للألعاب التفاعلية.
تعمل جوجل في هذا الاتجاه عبر نموذجها متعدد الوسائط Gemini 2.5 Pro، الذي تهدف الشركة لتحويله إلى نموذج يحاكي الجوانب الإدراكية للدماغ البشري.
وفي ديسمبر الماضي، كشفت DeepMind عن نموذج Genie 2 القادر على توليد عوالم قابلة للعب لا نهائية.
وفي الشهر التالي، أعلن عن تشكيل فريق متخصص لدى جوجل للعمل على نماذج ذكاء اصطناعي تُحاكي العالم الحقيقي.
تعد جوجل ليست وحدها المشاركة في هذا المضمار، فشركات مثل مايكروسوفت، Runway، Scenario، Pika، وOpenAI من خلال نموذج Sora تسعى بدورها لتطوير تقنيات متقدمة في توليد الفيديو والعوالم الافتراضية.
وبفضل مواردها المالية الكبيرة وشبكة التوزيع الواسعة، قد تتمكن جوجل من ترسيخ موقعها في هذا السوق سريع التطور، مما يستدعي من منافسيها متابعة تحركاتها عن كثب.