طهران: أمريكا هي التي تدير الساحة الرئيسية لحرب الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تدير الساحة الرئيسية لحرب الإبادة على غزة.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، عن كنعاني قوله، إن “الإجراء الأمريكي المتمثل في اللجوء لحق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار رفع الى مجلس الأمن الدولي من أجل وقف حرب الإبادة على غزة، شكل تأكيداً واضحاً على التحليل الدقيق الذي طرحته الجمهورية الاسلامية الإيرانية منذ بدء الأزمة الراهنة في غزة، من أن أمريكا هي التي تدير الساحة الرئيسية لهذه الحرب، ولذلك تمنع من وقف الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء الفلسطينيين في داخل القطاع والضفة الغربية المحتلة”.
وندد “كنعاني” بالفيتو الأمريكي على قرار مجلس الأمن الدولي، والقاضي بوقف حرب التطهير العرقي التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الإجراء الأمريكي المتمثل في منع التصديق على قرار لدى مجلس الأمن يلزم الكيان الإسرائيلي بأن يوقف الحرب على غزة والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، أظهر للعالم من جديد، بأن أمريكا إذ لا تشكل جزءاً من حل الأزمة والكارثة الإنسانية بغزة، وإنما تشكل العنصر الأساسي لاستمرار الازمة وإيجاد الأرضية لتعميمها على مستوى المنطقة.
وتابع قائلاً: إن ممارسات ومواقف أمريكا غير المدروسة لدى مجلس الأمن، واستخدامها المفرط لحق النقض “الفيتو” ليس فقط يعرض الأمن الإقليمي والدولي لخطر جاد، وإنما يمس بالهدف الرئيس من تأسيس المنظمة الأممية ومجلس الأمن، أي حفظ السلام والأمن الدوليين، بل يقوض ثقة الحكومات والشعوب تجاه دور منظمة الأمم المتحدة في حماية السلام والأمن العالمي.
وفي ختام تصريحه قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “يتعين على المجتمع الدولي، في سياق حماية الشعب الفلسطيني المظلوم ومنع جرائم الابادة الجماعية بحقه، ألا يتقاعس، ويعمل على منع الاجراءات الأحادية الأمريكية في ارتهان مجلس الأمن الدولي والمخاطرة بالسلام والأمن الإقليمي والدولي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمن الدولی مجلس الأمن على غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي "ستُسحق على الفور"، فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن احتمال زيارة مسؤول من الوكالة الدولية للطاقة النووية طهران، لمناقشة إمكانية مواصلة التعاون.
تحذير ترامب جاء أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وأضاف الرئيس الأميركي أنه سيأمر بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا "حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي". وقال "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
واستهدفت إسرائيل 13 يونيو/حزيران 2025 منشآت نووية وعسكرية إيرانية على وجه الخصوص، وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لمدة قصيرة لتقصف 3 مواقع نووية إستراتيجية.
وأخرج الهجوم المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية التي بدأت في أبريل/نيسان عن مسارها، ودفع إيران للحد من التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية.
وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف 3 مواقع نووية.
التعاون مع الوكالةفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه إذا كان من المقرر أن تظل إيران عضوا في معاهدة منع الانتشار النووي، فيجب أن "تتمتع بالحقوق والمزايا التي توفرها هذه العضوية "، مضيفا أن "مواصلة البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك التخصيب، واضحة تماما".
وردا على سؤال حول تفاصيل الوضع الراهن في المنشآت النووية، قال بقائي "ننتظر التقارير ذات الصلة من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أما بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلا بد لي من القول أيضا إننا ما زلنا طرفا في اتفاقيات الضمانات".
إعلانوأکد بقائي أن بلاده "ستحدد بروتوكولا جديدا مع الوكالة، مع مراعاة قرار مجلس الشورى الإسلامي، وهو قرار ملزم لنا، لنرى كيف يمكننا مواصلة التعاون"، مشيرا إلى "احتمال زيارة مسؤول من الوكالة إيران خلال الأسبوعين المقبلين، وستتم خلال هذه الزيارة مناقشة الجوانب التقنية لهذه القضايا".