الجديد برس:

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تدير الساحة الرئيسية لحرب الإبادة على غزة.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، عن كنعاني قوله، إن “الإجراء الأمريكي المتمثل في اللجوء لحق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار رفع الى مجلس الأمن الدولي من أجل وقف حرب الإبادة على غزة، شكل تأكيداً واضحاً على التحليل الدقيق الذي طرحته الجمهورية الاسلامية الإيرانية منذ بدء الأزمة الراهنة في غزة، من أن أمريكا هي التي تدير الساحة الرئيسية لهذه الحرب، ولذلك تمنع من وقف الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء الفلسطينيين في داخل القطاع والضفة الغربية المحتلة”.

وندد “كنعاني” بالفيتو الأمريكي على قرار مجلس الأمن الدولي، والقاضي بوقف حرب التطهير العرقي التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الإجراء الأمريكي المتمثل في منع التصديق على قرار لدى مجلس الأمن يلزم الكيان الإسرائيلي بأن يوقف الحرب على غزة والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، أظهر للعالم من جديد، بأن أمريكا إذ لا تشكل جزءاً من حل الأزمة والكارثة الإنسانية بغزة، وإنما تشكل العنصر الأساسي لاستمرار الازمة وإيجاد الأرضية لتعميمها على مستوى المنطقة.

وتابع قائلاً: إن ممارسات ومواقف أمريكا غير المدروسة لدى مجلس الأمن، واستخدامها المفرط لحق النقض “الفيتو” ليس فقط يعرض الأمن الإقليمي والدولي لخطر جاد، وإنما يمس بالهدف الرئيس من تأسيس المنظمة الأممية ومجلس الأمن، أي حفظ السلام والأمن الدوليين، بل يقوض ثقة الحكومات والشعوب تجاه دور منظمة الأمم المتحدة في حماية السلام والأمن العالمي.

وفي ختام تصريحه قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “يتعين على المجتمع الدولي، في سياق حماية الشعب الفلسطيني المظلوم ومنع جرائم الابادة الجماعية بحقه، ألا يتقاعس، ويعمل على منع الاجراءات الأحادية الأمريكية في ارتهان مجلس الأمن الدولي والمخاطرة بالسلام والأمن الإقليمي والدولي”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأمن الدولی مجلس الأمن على غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.

وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.

وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.

وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترمب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.

كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة الرئاسة تعقب على قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود في رفح ونتنياهو يتوعّد بالرد مباحثات فلسطينية أممية بشأن إعادة بناء القطاع الزراعي في غزة فلسطين ترحب بالقرار الأممي المتعلّق بتسوية القضية بالوسائل السلمية تحقيق أميركي يكشف عن تعامل إسرائيلي صادم مع جثامين فلسطينيين بغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. من إرث الإبادة إلى هندسة الخراب العالمي
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • حماس: انهيارات المنازل وسقوط الشهداء في غزة امتداد لحرب الإبادة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • مجلس الأمن يبحث تعزيز دور الشباب في السلم والأمن مع لجنة بناء السلام
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
  • أمريكا تبحث عن بديل لتوني بلير لرئاسة مجلس السلام الدولي بغزة
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل