5 مشاهد ليحيى السنوار ومحمد الضيف حيرت الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تمتد حاليا لما يقارب 140 يومًا حدثت عدة أحداث تخص قائدي الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار ومحمد الضيف، وترصد «الوطن» في هذا التقرير أبرز 5 لقطات.
حقيقة اعتقال السنوارأحدث اللقطات كانت خروج صورة لشخص يشبه السنوار في الجسم والشعر وتقبض عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية وظهر الشخص معصوب العينين وأكدت الصحيفة أن الشخص يشبه السنوار إلى حد ما لكن ليس هو، ليظل السنوار اللغز الذي لا تستطع إسرائيل فكه والوصول لمكان تواجده حتى الآن.
ثاني اللقطات التي شغلت المتابعين، هي ظهور فيديو لأسرة يحيى السنوار تخرج من نفق في غزة، وبعدها بساعات خرجت الفصائل الفلسطينية تنفي أن يكون هذا الفيديو حديثًا، ولم تعلق إسرائيل على الأمر.
ظهور شقيق السنوارأثار فيديو ظهور شقيق السنوار، الأصغر محمد السنوار الذراع اليمين ليحيى السنوار جدلًا واسعًا عندما بثه جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أشار إلى أن هذا فيديو حديث لشقيق السنوار يتجول داخل قطاع غزة.
رقم هاتف السنوارورفع السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، لافتة عليها رقم الهاتف الخاص بيحيى السنوار، خلال جلسة الطارئة بالأمم المتحدة لمناقشة مشروع قرار مقدم من مصر منتصف ديسمبر الماضي، لوقف إطلاق النار في غزة، وقال المندوب الإسرائيلي: «من يريد وقف إطلاق النار عليه الاتصال بالسنوار قائد الفصائل الفلسطينية هو الوحيد الذي يستطيع وقف إطلاق النار».
فيديو لمحمد الضيفونشرت صحيفة «إسرائيل اليوم» قبل شهر، فيديو للقيادي بالفصائل الفلسطينية محمد الضيف أثناء تدربه وحمله السلاح، وقال الاحتلال أنه يظهر بعين واحدة بعد تصفية عينه الأخرى في إحدى محاولات الاغتيال السابقة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة يحيى السنوار الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الانتحار في جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة
أصدر مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، وثيقة كشفت ارتفاع حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة.
و أظهرت البيانات انتحار 124 شخصا في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال فترة تقارب ثماني سنوات، دون احتساب أولئك الذين انتحروا بعد تسريحهم.
وكان معظم المنتحرين من جنود الخدمة الإلزامية، لكن حصة جنود الاحتياط زادت بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من حالة واحدة شهرياً منذ بدء الحرب.
يتبين من التصنيف الجندري أن جميع الذين انتحروا تقريبا هم من الرجال.
و فيما يتعلق بطبيعة الخدمة، كان جزء كبير من المنتحرين في السنوات التي سبقت الحرب من المقاتلين، لكنهم لم يشكلوا الأغلبية المطلقة. مع اندلاع الحرب، انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين، ثم ارتفعت مرة أخرى في العام التالي حتى أصبح معظم المنتحرين في ذلك العام من المقاتلين.
و يشير مركز البحث إلى أنه لا يملك بيانات حول حجم تعداد المقاتلين في تلك السنوات، ولذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعاً في الخطر أم تغييراً في تركيبة القوات.
و التقى حوالي 17% من المنتحرين بضابط صحة نفسية في الشهرين اللذين سبقا انتحارهم. ويشير تقرير أمين شكاوى الجنود، المذكور في الوثيقة، إلى انتظار دام أشهراً للحصول على موعد وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات.
بدأ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة أيضا بجمع بيانات عن محاولات الانتحار. تم توثيق 279 محاولة في عام ونصف، حوالي 12% منها خطيرة. مقابل كل جندي انتحر، تم تسجيل حوالي سبع محاولات انتحار لجنود آخرين.
أفادت وزارة الدفاع بفتح مركز مساعدة، لكن فحص مركز البحث أظهر أن المركز لا يقدم استجابة نفسية كاملة على مدار الساعة، ويتم تحويل بعض المراجعين مرة أخرى إلى قادتهم. كما أُبلغ عن تجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية (القبنيم) في الاحتياط، وتعزيز ملاكات الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين متخصصين في الصحة النفسية في كل لواء ووحدة أمامية. وفي الوقت نفسه، أُفيد عن إجراءات تدريب للقادة وتعزيز الاستجابة لأفراد الخدمة الدائمة وأفراد أسرهم.