جنرال موتورز توقف مبيعاتها بسبب مشاكل أندرويد أوتو وابل كاربلاي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أصدرت شركة جنرال موتورز إيقاف بيع لكل من شيفروليه كولورادو 2024 وجي إم سي كانيون 2024 هذا الأسبوع بسبب مشكلات برمجية لم يتم الكشف عنها. يشمل الطلب حوالي 15000 شاحنة صغيرة، لم يصل أي منها إلى أيدي العملاء بعد.
لا ينبغي أن يستمر التأخير طويلا. صرح براندي بيكر، نائب رئيس جنرال موتورز لاتصالات التكنولوجيا العالمية، لصحيفة أوتوموتيف نيوز أن الشركة حددت بالفعل الإصلاح وبدأت في تنفيذه.
يعتبر هذا ثاني توقف بيع لشركة جنرال موتورز خلال ثلاثة أشهر. أصدرت الشركة طلبًا مشابهًا لسيارة شيفروليه بليزر قبل عيد الميلاد مباشرة بعد ورود تقارير عن مشاكل برمجية في السيارة. عانى الكروس أوفر الكهربائي من مشاكل في شاشة اللمس والشحن.
وقال المتحدث باسم جنرال موتورز، كيفن كيلي، لصحيفة ديترويت فري برس إن الشركة "تشعر بخيبة أمل" لأنها اضطرت إلى إيقاف المبيعات مؤقتًا. تعمل شركة صناعة السيارات بنشاط على تعزيز فريق البرمجيات الخاص بها وتحسين الجودة، وتنفيذ عمليات التطوير والتحقق الجديدة لضمان أن التكنولوجيا جاهزة للمستهلكين.
كان هناك تركيز متزايد على جهود برمجيات جنرال موتورز بعد أن أعلنت العام الماضي أنها ستتخلى عن Apple CarPlay و Android Auto لصالح نظامها المدمج. تريد الشركة تقليل المشاكل التي تسببها هذه الأنظمة.
كان صانعو السيارات حريصين على تطبيق برامج وتقنيات جديدة في سياراتهم، ولكن كانت هناك مشكلات. واضطرت الشركات إلى تأخير أكثر من نصف عمليات إطلاق سياراتها الجديدة منذ عام 2020، وكانت مشكلات البرامج أحد الأسباب المتكررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنرال موتورز شيفروليه التكنولوجيا جنرال موتورز
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي متقاعد يدق ناقوس الخطر: تهديد متصاعد من هذه الدولة!
شمسان بوست / متابعات:
يرى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك أن العلاقات بين إسرائيل ومصر تشهد “تدهورا مقلقا”، محذرا من تفاقم التهديد الأمني على الحدود الجنوبية.
واتهم بريك في مقال بصحيفة “معاريف” مصر بالتخلي عمليا عن اتفاق السلام مع إسرائيل من دون إعلان صريح، مشيرا إلى أن القاهرة امتنعت عن تعيين سفير في تل أبيب، ما دفع إسرائيل إلى الرد بخطوة مماثلة.
وأضاف الجنرال الإسرائيلي أن مصر شرعت في إقامة تعاون عسكري وإستراتيجي مع دول تُعتبر من أبرز خصوم إسرائيل، يشمل صفقات تسليح ومناورات عسكرية مشتركة، من دون أن يحدد أسماء تلك الدول.
وذكر بريك أن الجيش الإسرائيلي غير قادر حاليا على الانتشار بفعالية على الحدود المصرية سواء في أوقات السلم أو الحرب، محذرا من أن إسرائيل تعوّل على الحظ، الذي لن يصمد دائما.
كما تحدث الجنرال الإسرائيلي عمّا وصفها بمعطيات “مقلقة” تتعلق بتعاظم القدرات العسكرية المصرية، معتبرا أن إسرائيل تتجاهل هذا التهديد المتصاعد.
وحذر من توسع الجيش المصري من حيث العتاد والبنية التحتية، وخرق اتفاق السلام من خلال نشر قوات كبيرة في سيناء، إلى جانب استعدادات عسكرية، وسط قصور استخباراتي إسرائيلي في مراقبة التحركات المصرية على هذه الجبهة، على حد وصفه.
ودعا بريك إلى تعيين ضابط استخبارات دائم إلى جانب رئيس الأركان، منتقدا الاكتفاء برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الذي، بحسبه، ينشغل بالتنسيق مع الحكومة ولا يتابع عن كثب تهديدات العدو وبناه التحتية، وفقا للمقال.
وأعرب بريك عن خيبة أمله من أداء رئيس الأركان الجديد إيال زمير، مشيرا إلى أن الآمال كانت معلقة عليه لإعادة تأهيل الجيش وتعزيز جاهزيته لمواجهة التهديدات على مختلف الجبهات، لكنه اختار التركيز على الحرب في غزة عبر عملية “عربات جدعون”، متعهدا بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتحرير الأسرى، وهو ما رآه الجنرال الإسرائيلي وعودا غير واقعية ومحكومة بالفشل.