وزيرة التضامن تفتتح معرض «ديارنا» للحرف اليدوية والتراثية بمنطقة «مارينا 5» بالساحل الشمالي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، معرض «ديارنا» لتسويق المنتجات اليدوية والتراثية، والذي يقام تحت شعار «مصر بتتكلم حرفي» بمنطقة مارينا 5 بالساحل الشمالى، وذلك بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من الشخصيات العامة.
أخبار متعلقة
«القباج» تشهد مراسم التعاون بين الوزارة واليونسكو لدعم التعليم غير الرسمى بقرى «حياة كريمة»
«القباج» تتابع حادث عقار حدائق القبة.
«القباج» تلتقي سفيرة البحرين بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون على مستوى الأسر المنتجة والتمكين الاقتصادي
«القباج» تلتقي رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة
وتستمر فعاليات المعرض حتى 4 سبتمبر المقبل، ويتم تقسيم فترة العرض على 4 فترات متتالية، كل فترة 14 يومًا يتم خلالها التنوع في المنتجات وفي بعض العارضين، وذلك في إطار جهود وسياسات وزارة التضامن الاجتماعي لتقديم مختلف سبل الدعم لصغار المنتجين من خلال التدريب، وإتاحة وسائل الإنتاج، وتيسير التمويل، وفتح منافذ التسويق بصفة خاصة لمنتجات الحرفية والتراثية المصرية.
وتحرص الوزارة أن يجوب قطار معرض «ديارنا» مختلف محافظات الجمهورية ليمثل مختلف المنتجات والثقافات المحلية وللمساهمة في مزج المجتمع المصري مع بعضه البعض.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر والتقدير لجهاز تنمية القرى السياحية ولرئيسها المهندس خالد سرور على دعمهم الدائم لإتاحة الموقع الجغرافي المميز بمنطقة مارينا «5» للعام الرابع على الخامس، مشيدة بالتعاون الذي يبديه وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومشيدة كذلك بالتسهيلات التي يتم إتاحتها للمعرض لكي يستمر على مدار شهرين ونصف شهر متصلين.
ويُقام المعرض على مساحة 1500 متر مربع، ويستمر يوميا حتي الرابعة صباحًا، ويشارك فيه 500 عارض لعرض منتجات ما يقرب من 5000 أسرة منتجة تشمل السجاد والكليم، والزجاج الملون والمعشق، ومنتجات الخوص، والمفروشات والملابس القطنية، والاكسسوار والفضة، والمنتجات الخشبية والنحاسية، والجلود، والعطور، وغيرها من المنتجات وغيرها من المنتجات التي تتلاءم مع موسم الصيف واحتياجات المصيفين والمنتجات الشبابية الخاصة بأصحاب المشروعات متناهية الصغر من الأسر المنتجة والتعاونيات الإنتاجية ومشروع مستورة الممول من بنك ناصر، بالإضافة إلى صندوق تنمية الصناعات الريفية والبيئية. ويضم المعرض لأول مرة منذ تنفيذ المعارض بالساحل الشمالي، الاتحاد التعاوني للأثاث الذي لاقى رواجًا وجذبا لرواد منطقة مارينا من الأثاث الخفيف المتميز باستخدامه للشاليهات والمصايف.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تسعى حثيثًا لتنفيذ سياسات الدولة بدعم المنتجات الحرفية واليدوية وتعزيز الثقافة والهوية المصرية، وتحفيز المشروعات متناهية الصغر، وفتح منافذ تسويق لصغار المنتجين لدفع عجلة الإنتاج وتنشيط حركة البيع والشراء وتعزيز دوران رأس المال المحلي.
وأضافت «القباج»، أن المعرض يحمل عددًا من الرسائل أهمها الترويج للمنتج المصري، ودمج ذوي الإعاقة في سوق العمل، ودعوة الشباب على التعرف على تراث بلدنا، وتشجيع المنتجات صديقة البيئة، والشمول المالي للعاملين بالاقتصاد غير الرسمى، مشيرة إلى أن التراث المصرى على اختلاف أنواعه مبعث فخر لنا على مستوى العالم وأكبر دليل على ذلك عراقة مصر وثقافتها وهويتها.
الجدير بالذكر أن معرض «ديارنا» يعد من أقدم وأعرق المعارض في دعم مجال الحرف اليدوية والحفاظ على الفنون التراثية من الاندثار، ويمكن العارضين من جميع أنحاء الجمهورية للترويج لحرفهم اليدوية الأصيلة مما يساهم في إيجاد فرص بيع مباشرة ويستمر المعرض في دعمه لمهارات الحرفيين من ذوي الإعاقة من خلال تخصيص مساحات عرض من منظمات غير حكومية ومؤسسات اجتماعية مع عرض قصص نجاح العديد منهم.
القباج معرض ديارنا ديارنا ٢٠٢٣ ديارنا العلمينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين القباج معرض ديارنا وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار يتعاون مع مؤسسة إيطالية لتنظيم معرض كنوز الفراعنة
في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الأثري، وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وفابيو تاليافيري رئيس مجلس إدارة مؤسسةALES بوزارة الثقافة الايطالية، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم المعرض الأثري المؤقت " كنوز الفراعنة" والمقرر افتتاحه في 24 أكتوبر 2025، بقصر سكوديري ديل كويريناله بالعاصمة الإيطالية روما.
كنوز الفراعنةتمت مراسم التوقيع بحضور السفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، والدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار والسيد سيموني تودوروف دي سان جورجيو المدير التنفيذي لشركة موندو موستري، والسيد ماتيو لافرانكوني مدير قصر سكوديري ديل كويريناله.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا التعاون المثمر، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الأثري، ومشيراً إلى أن هذا المعرض يُعد نافذة حضارية تُبرز عراقة الحضارة المصرية، وتُسهم في مد جسور الحوار الثقافي بين الشعوب وتعزيز التقدير العالمي للتراث الإنساني.
يعد معرض "كنوز الفراعنة" ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا، حيث يضم المعرض 130 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، لتروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، من خلال محاور تشمل الملكية، البلاط الملكي، المعتقدات الدينية، الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية، والعالم الآخر. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى مايو 2026، ما يتيح فرصة ممتدة للجمهور الإيطالي والعالمي لاكتشاف روعة التاريخ المصري.
ويذكر أنه المعرض يضم قطع تعرض في إيطاليا لأول مرة منها التابوت الذهبي للملكة إياح حتب، الذي يُعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يُجسد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.
كما يضم المعرض ثلاثية الملك منكاورع، وهي منحوتة ضخمة تعود لعصر الدولة القديمة، تمثل الملك واقفاً بين الإلهة حتحور والإله المحلي لمنطقة طيبة، في تجسيد قوي للسلطة المقدسة، والتابوت الذهبي لتويا جدة الملك إخناتون بزخارفه ونقوشه الهيروغليفية التي تروي رحلتها إلى العالم الآخر. ومن القطع المميزة وكذلك قلادة الذباب الذهبي الأسطورية الخاصة بالملكة أحمس نفرتاري، وهي وسام عسكري لم يُمنح إلا لأعظم محاربي مصر، وتشهد على دورها الحيوي في حماية استقرار المملكة في فترة مفصلية من تاريخها.
ويستعرض المعرض أيضا المجتمع المصري القديم، وسلطة الفراعنة الإلهية، والحياة اليومية، والمعتقدات الدينية، والطقوس الجنائزية، وأحدث الاكتشافات الأثرية. ومن تماثيل الملك رمسيس السادس والملك تحتمس الثالث المهيبة إلى الحُلي الملكية الدقيقة، ومن الأدوات اليومية المصنوعة ببراعة إلى التوابيت المزخرفة بالرموز المقدسة، يكشف المعرض عن مدى التطور الفني والروحاني العميق الذي ميّز الحضارة المصرية القديمة وجعلها واحدة من أكثر الحضارات سحراً وتأثيراً في التاريخ.
ويخصص المعرض محوراً خاصاً "للمدينة الذهبية”، والتي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث كشفت الحفائر عن مجمع سكني كبير يعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث والملك إخناتون، وقدمت رؤى غير مسبوقة حول الحياة اليومية للحرفيين وأسرهم.