قام فريق من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية برئاسة الدكتور محمد بن سالم الخروصي مدير دائرة الزكاة والفريق المرافق له بالاطلاع على سير أعمال لجنة الزكاة بولاية ضلكوت، وكان في استقبال اللجنة عمر بن سيف الرواس نائب والي ضلكوت والدكتور مسلم بن سعيد حاردان رئيس لجنة الزكاة وأعضاء فريق اللجنة بالولاية.

وتم خلال اللقاء توقيع مذكرة تعاون وتفاهم بين لجنة الزكاة والفريق الخيري بالولاية لبحث أوجه التعاون وتوحيد قواعد بيانات الأسر المستحقة بالإضافة لبعض الموضوعات المشتركة من أجل خدمة العمل الخيري بالولاية، بهدف توحيد الجهود المقدمة في مجال العمل الخيري وتعزيز التلاحم والتكاتف والتعاون وصولًا لشراكة مجتمعية أكثر فاعلية ولتحقيق المزيد من التكافل الاجتماعي وتعزيزًا للشراكة المجتمعية بين مختلف الجهات في ولاية ضلكوت.

كما تمت مناقشة التحديات التي تواجه الفريق واقتراح الحلول المناسبة لها، كما تم عرض تعريفي عن أبرز التحديثات في البوابة الالكترونية لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وفي الختام، قام رئيس دائرة الزكاة بتسليم جهاز حاسوب للجنة الزكاة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لجنة الزکاة

إقرأ أيضاً:

ضلكوت تكتسي باللون الأخضر مع اقتراب موسم الخريف

بدأت ولاية ضلكوت بمحافظة ظفار تكتسي باللون الأخضر مع اقتراب موسم الخريف الذي يبدأ فلكيا 21 يونيو الجاري، بدءا من جبال ظفار الغربية ومرتفعات جبل القمر مرورا بقراها المتناثرة بين تلك الجبال .

واكتملت اللوحة الجمالية للولاية وجبالها ووديانها مع هالة الضباب وزخات الرذاذ الذي يتساقط عليها بين الحين والآخر، وتعد مناطق خضرفي وديم ودرى من أجمل المناطق السياحية في الولاية وهي أولى المناطق التي تعانق الغيوم القادمة من بحر العرب وبفضل الأمطار التي هطلت على الولاية قبل دخول موسم الخريف اكتست بأكملها بالعشب وثقلت أغصان أشجارها بالأوراق الخضراء وتدفقت مياه أوديتها وعيونها، ويعد وادي صيق أبرز معالمها الطبيعية حيث يحتضن عين ماء يزداد جريانها وتدفقها مع مواسم الأمطار.

وتبعد ولاية ضلكوت عن ولاية صلالة حوالي 150 كم وترتبط بها بطريق معبد يربط بين ولايات محافظة ظفار وتتخذ الولاية أهميتها الاستراتيجية من موقعها الجغرافي حيث يوجد بها منفذ صرفيت الحدودي والذي من خلاله يربط سلطنة عمان مع الجمهورية اليمنية الشقيقة إضافة للمنفذ البري الآخر عبر ولاية المزيونة، كما تشتهر بوجود إحدى أنواع الأشجار النادرة والمعمرة والتي تعرف بشجرة التبلدي ومن الآثار الموجودة في الولاية مسجد قديم بني قبل حوالي 350 عاما كما يوجد بقايا جدران مقبرة مسورة في محمية خور خرفوت الطبيعية وعدد من الكهوف التي يوجد على جدرانها بعض النقوش الأثرية.

وحظيت الولاية بتنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية لتضاف للمشاريع التنموية والخدمية ويتم حاليا تنفيذ مشروع طريق (أرجوت - صرفيت) بطول 13 كم .

مقالات مشابهة

  • ضلكوت تكتسي باللون الأخضر مع اقتراب موسم الخريف
  • «التضامن»: إطلاق دراسة دعم خدمات الطفولة المبكرة لتمكين المرأة بسوق العمل
  • بنك دبي الإسلامي يقدم 18 مليون درهم لدعم الفئات المستحقة لدى هيئة تنمية المجتمع
  • مدير شرطة ولاية الجزيرة يتفقد سير العمل بادارتي الجوازات والسجل المدني بالولاية
  • وزارة العمل تستشرف مستقبل الموارد البشرية في ظل التحولات العالمية
  • سيناء الفيروز للتنمية توزع 280 شنطة مواد غذائية على الأسر المستحقة
  • التشكيل الوزاري خلال ساعات.. وخبراء: يتضمن مفاجآت
  • منصة "جود".. باب جديد للعمل الخيري
  • توفير فرصة عمل ووحدات سكنية لـ12 مواطنا من الأسر الأولى بالرعاية بالشرقية
  • وزارة العمل تتفقد مواقع عمل وإنتاج وتعزيز علاقات العمل بأسيوط