5 دول عربية بينها العراق تراجعت صادراتها النفطية في 2023
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
22 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أظهرت بيانات حديثة لصادرات النفط لـ6 دول عربية خلال العام الماضي (2023) تراجُع متوسط إمدادات 5 بلدان منها للسوق العالمية، وهو ما يتزامن مع سياسة خفض الإنتاج التي يتّبعها تحالف أوبك+، بالإضافة إلى التخفيضات الطوعية من بعض الأعضاء.
وبحسب البيانات التي نشرتها وحدة أبحاث الطاقة، بلغ متوسط صادرات 6 دول عربية من النفط الخام، تتضمن (السعودية والعراق والكويت والجزائر والبحرين ومصر) نحو 12.
ويشار إلى أن تلك الدول أعضاء في تحالف أوبك+، عدا مصر، وخاصة السعودية والجزائر والعراق والكويت كانت ضمن البلدان التي أعلنت خفضًا طوعيًا من جانبها خلال العام الماضي، بالإضافة إلى سياسة خفض الإنتاج الملزمة لأعضاء التحالف.
صادرات السعودية من النفط 2023
تراجعَ متوسط صادرات السعودية من النفط الخام خلال 2023 إلى 6.65 مليون برميل يوميًا، مقابل 7.36 مليون برميل يوميًا في عام 2022، بحسب أرقام مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي).
وفي الربع الأول من العام الماضي، ارتفع متوسط كمية النفط التي صدّرتها السعودية للسوق العالمية إلى 7.54 مليون برميل يوميًا، مقابل 7.17 مليونًا في الربع المقابل من 2022.
وتراجع متوسط صادرات النفط السعودي خلال الربع الثاني إلى 7.01 مليون برميل يوميًا، مقابل 7.2 مليون برميل يوميًا في المدة المقابلة من 2022.
واستمر انخفاض متوسط صادرات المملكة من النفط خلال الربع الثالث، ليكون الأدنى خلال العام الماضي عند 5.78 مليون برميل يوميًا، مقابل 7.56 مليون برميل يوميًا في الربع المقارن من 2022.
وعلى أساس ربعي، عاد متوسط صادرات البلاد من النفط للارتفاع خلال الربع الأخير من 2023 إلى 6.3 مليون برميل يوميًا، ولكنه يعدّ منخفضًا عند المقارنة بالربع نفسه من عام 2022، الذي بلغ المتوسط فيه 7.49 مليونًا.
وسجلت صادرات السعودية من النفط في أغسطس/آب الماضي أقل مستوى لها منذ أبريل/نيسان 2021 عند 5.58 مليون برميل يوميًا، وفق البيانات نشرتها وحدة أبحاث الطاقة.
يشار إلى أنه منذ مايو/أيار 2023، تطبّق السعودية خفضًا طوعيًا لإنتاجها النفطي يبلغ 500 ألف برميل يوميًا، ويمتد حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024، بالإضافة لخفض طوعي آخر بمقدار مليون برميل يوميًا منذ يوليو/تموز الماضي، ويستمر حتى نهاية الربع الأول من 2024.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومی ا فی متوسط صادرات العام الماضی من النفط مقابل 7
إقرأ أيضاً:
بينها الأردن .. 5 مناجم عربية تقود مستقبل الطاقة النووية في المنطقة
#سواليف
تعد #مناجم_اليورانيوم الخمسة الكبرى في #الوطن_العربي من المرتكزات الإستراتيجية التي تعزز مساعي دول المنطقة نحو تطوير برامج #الطاقة_النووية السلمية.
وحسب الاحصاءات فإن هذه المناجم تساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، في ظل تزايد الطلب العالمي على مصادر الطاقة النظيفة.
وحسب تقرير لوحدة أبحاث الطاقة في رصد خاص حول احتياطيات المنطقة فإن هذه المناجم الواقعة في #الجزائر، #موريتانيا، #الأردن، #السعودية و #مصر، تبرز كأصول واعدة تمثل فرصا اقتصادية واستراتيجية هامة.
مقالات ذات صلة قتلى وجرحى.. القسام تكشف عن مشاهد جديدة من عمليات “مقلاع داوود” في بيت لاهيا 2025/06/15وتتمتع الجزائر باحتياطيات تقدّر بنحو 29 ألف طن من اليورانيوم تتركز في مناطق الهقار وتمنراست. ورغم تجميد استغلال هذه المناجم منذ عام 2012 لأسباب إستراتيجية، إلا أن هذه الكميات تؤهل الجزائر مستقبلا لتطوير برنامج نووي سلمي واعد.
ويتصدر منجم تيريس في منطقة تيريس زمور شمال شرق موريتانيا قائمة أكبر مناجم اليورانيوم العربية، باحتياطي مؤكد يقدر بنحو 91.3 مليون رطل من أكسيد اليورانيوم (ما يعادل نحو 41.270 طنا). ويتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري للمنجم، الذي تطوره شركة “أورا إنرجي” الأسترالية، بين أواخر 2026 وبداية 2027، مع قدرة إنتاج سنوية قد تصل إلى 4 ملايين رطل.
ويمتلك الأردن احتياطيات يقدّر مجموعها بنحو 52.5 ألف طن من اليورانيوم، ما يضعه في المرتبة السادسة عشرة عالميا. وتعد مناجم “السواقة والقطرانة” وسط البلاد من أبرز مصادر هذه المادة، إذ تمتد على مساحة 667 كيلومترا مربعًا بين عمان والعقبة.
وتقود شركة تعدين اليورانيوم الأردنية جهود الاستخلاص عبر تقنيات التكديس والترشيح، في إطار تطوير الكعكة الصفراء محليا، والتي تعد منتجًا وسيطا أساسيا في دورة الوقود النووي.
وتعتبر السعودية من الدول العربية الأكثر غنى باليورانيوم باحتياطيات تقدر بين 60 و90 ألف طن موزعة بين عدة مناطق، أبرزها جبل صائد بالمدينة المنورة وجبل قرية في الشمال.
وتسعى المملكة لتطوير دورة كاملة للوقود النووي تشمل التعدين والاستخلاص والتخصيب ضمن رؤية طموحة لإنتاج 3.2 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول العقد القادم، ترتفع إلى 17 غيغاواط بحلول 2040، بما يدعم استقلالها الطاقوي وتوجهها نحو مزيج طاقة منخفض الكربون.
وتستحوذ مصر على مكانة بارزة ضمن الدول العربية المالكة لليورانيوم باحتياطي يقدر بـ 50 ألف طن مرتبط بخامات الفوسفات إضافة إلى نحو 2000 طن في الرمال السوداء. وتتركز أهم المناجم في جبال البحر الأحمر ومنطقة علوجة في سيناء.
وتدعم هذه الاحتياطيات مشروع محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا بقدرة إجمالية 4800 ميغاواط، كما تملك مصر مصنعا لإنتاج الوقود النووي يعد من بين تسعة فقط على مستوى العالم، إضافة إلى احتياطيات ضخمة من الثوريوم (نحو 380 ألف طن)، ما يعزز مكانتها كمركز نووي محتمل في المنطقة.
وتجسد هذه المناجم الخمسة أكبر الإمكانات العربية في مجال اليورانيوم وتفتح آفاقا واسعة أمام دول المنطقة لتعزيز أمنها الطاقوي وتطوير صناعات نووية سلمية، في سياق عالمي يتجه بقوة نحو تقنيات منخفضة الانبعاثات، حيث يتوقع أن تلعب هذه الدول أدوارا محورية في مزيج الطاقة المستقبلي.