انفجار قوي يهز رفح الفلسطينية عقب نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفاد إعلام فلسطيني بوقوع انفجار قوي هز مدينة رفح الفلسطينية عقب نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
يذكر أن أكرم عطا الله، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن هناك ضغوطًا كبيرة، ولا أحد يريد أن نصل إلى رمضان بدون تهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن الولايات المتحدة تخشى من استمرار الحرب في غزة خلال شهر رمضان، منوهًا بأن زيادة البعد الديني والإيماني في شهر رمضان وفي حالة عدم وجود تهدئة سيؤدي إلى انفجار أكبر في المنطقة.
وشدد «عطا الله»، خلال مداخلة هاتفية، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هذا الوضع المضطرب ينذر بما هو أسوء في شهر رمضان، مؤكدًا أن دخول شهر رمضان في ظل هذه الإبادة الجماعية سيزيد من الأزمة أكثر، منوهًا بأن أوروبا ترى أن هناك مسلمين في كل أوروبا ولها مصالح مع دول إسلامية، موضحًا أنه يتفاءل بأن تتم هذه الصفقة قبل شهر رمضان.
ونوه بأن هناك فارق بين الإدارة الأمريكية والتي غير قادرة على إلزام إسرائيل بوقف الحرب، مضيفًا: «الولايات المتحدة تقف الآن عاجزة بشأن الحرب في قطاع غزة، أمريكا بدى أنه أكثر ضعفًا مما نعتقد في مواجهة الضربات الإسرائيلية وإدارة الحرب الإسرائيلية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين رفح بوابة الوفد الوفد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أونروا تشيد بمصر: لو فتحت الحدود لما كانت هناك قضية فلسطينية
قال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إنّ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة في عدة مناطق هي لبنان، سوريا، الأردن، الضفة الغربية، القدس الشرقية، وغزة يبلغ 6 ملايين شخص، مشددا، على أنّ مصر أفشلت عملية التهجير التي كانت في عقل الكثيرين، ولو فتحت الحدود لما كانت هناك قضية فلسطينية: "نحن أمام حدث كبير، ومصر لم تسمح بتهجير سكان قطاع غزة".
وأضاف أبو حسنة، في مداخلة هاتفية مع الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى اللاجئين، فهناك لاجئين غير مسجلين، ولكن ما يختلف في قضية اللاجئين الفلسطينيين أن الأزمة الفلسطينية مستمرة منذ عام 1948، ومنذ ذلك العام لم يعد الفلسطينيون إلى أماكن اللجوء التي خرجوا منها".
وتابع: "في البداية كانت أعدادهم 750 ألف فلسطيني خرج من فلسطين التاريخية، واليوم أصبحوا 6 ملايين مسجلين، أي أن الأعداد تضاعفت 10 مرات تقريبا، وهناك أعداد غيرها لم يتم تسجيلها".
وواصل: "ومن ثم، فنحن أمام أطول وأعقد عملية نزوح وتهجير في العالم، على عكس النزاعات الأخرى مثل سوريا والسودان".