روسيا: التهديد باستخدام الأسلحة النووية حقيقي ويجب فعل كل شيء لمنع هذا السيناريو
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن التصريحات الغربية حول ضرورة التفاوض بشأن أوكرانيا كاذبة وتهدف لمنح كييف فترة للراحة.
وأضاف ميدفيديف، أن روسيا قد تصل إلى كييف إن لم يكن الآن ففي مرحلة أخرى من الصراع لأن التهديد لوجودها يأتي من العاصمة الأوكرانية.
وأكد أن التهديد باستخدام الأسلحة النووية حقيقي ويجب فعل كل شيء لمنع حدوث هذا السيناريو.
وأوضح ميدفيديف أن شروط روسيا في أي مفاوضات محتملة واضحة وتتمثل في الاعتراف بنتائج العملية الخاصة.
كان ميدفيديف أعلن قبل أسبوع أن محاولات أوكرانيا لتدمير منصات الإطلاق الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى يمكن أن تصبح سبباً لاستخدام الأسلحة النووية.
وكتب ميدفيديف في صفحته على "تليجرام": “تعتقد كييف أن أفضل طريقة لمحاربة روسيا هي تدمير منصات الإطلاق في جميع الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى استلمتها من الغرب”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دميتري ميدفيديف أوكرانيا الأسلحة النووية روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة الكاملة على إقليم لوغانسك شرقي أوكرانيا
أعلن ليونيد باسيتشنيك، الحاكم الموالي لـ روسيا في لوغانسك، اليوم الإثنين، أن القوات الروسية باتت تسيطر بشكل كامل على إقليم لوغانسك في شرق أوكرانيا، مؤكدًا أن "جمهورية لوغانسك الشعبية قد تحررت بالكامل".
وجاء هذا الإعلان عبر تصريح رسمي لقناة "روسيا الأولى"، حيث أشار إلى أن السيطرة باتت بنسبة 100%، وهو ما اعتبره إنجازًا استراتيجيًا في سياق الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويمثل هذا الإعلان تطورًا ميدانيًا مهمًا في خريطة الصراع، إذ كانت كييف لا تزال تحتفظ بجيوب مقاومة صغيرة داخل الإقليم، خاصة في مناطقه الشمالية. لكن باسيتشنيك أوضح أن هذه الجيوب لم تعد موجودة وأن القوات الأوكرانية انسحبت أو هُزمت من المنطقة.
يُذكر أن روسيا كانت قد أعلنت ضم إقليم لوغانسك، إلى جانب دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، في خريف عام 2022 بعد استفتاءات مثيرة للجدل لم تعترف بها أوكرانيا ولا المجتمع الدولي. ومنذ ذلك الوقت، شكلت هذه المناطق مسرحًا لمعارك ضارية، إذ حاولت القوات الأوكرانية استعادة أراضٍ فيها ضمن هجماتها المضادة.
روسيا: إسرائيل عادت للتركيز على غزة بعد وقف إطلاق النار مع إيران
كندا ترسل 1.7 مليار دولار لأوكرانيا مساعدات في حربها ضد روسيا
ورغم تصريحات باسيتشنيك، لم تصدر بعد تأكيدات رسمية من وزارة الدفاع الروسية، كما لم تعلّق الحكومة الأوكرانية بشكل مباشر على هذا التطور حتى لحظة إعداد التقرير. إلا أن مصادر غربية أعربت عن قلقها من احتمال تصعيد جديد في النزاع، خصوصًا مع تزايد الدعم العسكري الروسي في الجبهات الشرقية.
على الصعيد الدولي، واصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إدانتهما للخطوات الروسية أحادية الجانب، وأكدا استمرار دعمهما لأوكرانيا عسكريًا ولوجستيًا، مع تحذيرات من أن بسط السيطرة الروسية على كامل لوغانسك قد يمهّد لهجمات أوسع على دونيتسك المجاورة.
ويرى مراقبون أن السيطرة الروسية على كامل لوغانسك، إذا تأكدت ميدانيًا، ستكون أول خسارة كاملة لأوكرانيا لأحد الأقاليم الأربعة التي تطالب بها روسيا، ما يُعتبر ضربة رمزية وسياسية كبيرة لكييف، وتحديًا جديدًا أمام خططها لاستعادة أراضيها بالقوة أو عبر التفاوض.
ويبقى مستقبل الميدان مفتوحًا على سيناريوهات متعددة، في ظل تعثر المسارات الدبلوماسية، واستمرار المعارك في باقي جبهات الشرق والجنوب الأوكراني.