نشرت الجريدة الرسمية اليوم، مذكرة إيضاحية لقرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تعديل قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 951 لسنة 2023 بتاريخ 8 مارس 2023، صدَر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 951 لسنة 2023 بإقرار صفة النفع العام على مشروع إنشاء الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع (6 أكتوبر - الأقصر - أسوان - أبو سمبل) في المسافة من 6 أكتوبر حتى مدينة الأقصر بطول 680 كيلومترًا.

وأوضحت الجريدة أنَّه نظرا للطبيعة الخاصة للمشروع والتي تقتضي تعدد مواقع العمل فإنه يتعذر حصر جميع ملاك الأراضي والعقارات المتداخلة، مع المشروع ومساحة ما يملكه كل منهم وما قد يتطلبه المشروع من أجزاء إضافية إلا بعد صدور القرار بتقرير صفة النفع العام وبدء أعمال اللجان المختصة في الحصر، يتطلب تنفيذ المشروع إجراء الآتي:

1- إنشاء ورش لصيانة القطارات بمحافظة قنا.

2- تعديل مواقع بعض المحطات (ديروط – القوصية - جهينة - سوهاج - قنا - قوص - الأقصر) وتعديل المسار أبيدوس – فرشوط – نجع حمادي – دشنا داخل مدن (سوهاج – فرشوط – أبيدوس) لتفادي الأراضي الزراعية وتقليل هدم المباني السكنية قدر الإمكان وتفادى المرافق المتعارضة مثل أبراج الضغط العالي وكذلك تفادى المواقع الأثرية.

3- صدرَت موافقة هيئة عمليات القوات المسلحة رقم د/ 22378 بتاريخ 21 نوفمبر 2023 على تنفيذ مشروع الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع «6 أكتوبر - الأقصر - أسوان - أبو سمبل»، وجرى التنسيق مع أجهزة وزارة الدفاع من خلال تشكيل لجان مشتركة وتم استلام جميع محطات الركاب بداية من مدينة 6 أكتوبر وحتى مدينة الأقصر بما في ذلك موقع ورشة صيانة القطارات.

وتجدر الإشارة إلى كتاب اللواء مدير مكتب رئيس الجمهورية رقم 18123 بتاريخ 28 نوفمبر 2023 بشأن توجيهات رئيس الجمهورية بخصوص القطار الكهربائي السريع على النحو الآتي:

1- تحديد شريحة أرض بالمناطق الصحراوية والمفتوحة خارج الأراضي الزراعية والبنائية بعرض 200 متر لصالح وزارة النقل لمسار خط القطار الكهربائي السريع شاملة حرم هذا المسار مع عدم السماح بتواجد أي كيانات مستقبلية داخل هذه الشريحة.

- الالتزام في الأراضي الزراعية بالمسافات الواقعة بين الأسوار التي تحيط بمسار سكة القطار الكهربائي السريع والمنزوع ملكيتها لصالح المشروع مع تنفيذ طريق اتجاهين لخدمة القطار الكهربائي السريع والأراضي الزراعية على الجانبين سواء على نفقة المشروع أو باستغلال الطرق الموجودة .

- الالتزام في المناطق العمرانية بالمسافات الواقعة بين الأسوار فقط مع إنشاء طريق خارج الأسوار على أحد الجانبين .

- كما يتطلب الأمر أن يكون موقع «المحطات - الأرصفة – الورش – نقاط الخدمة» بالكامل على طول المسار والحرم خارج الأسوار بواقع 50 مترًا شاملاً الطرق المؤدية إلى هذه المواقع وذلك لخدمتها وخدمة المترددين عليها وتنفيذ خطة الدفاع المدني ولخدمة الكيانات المختلفة (سكني - زراعي – صناعي ...) الموجودة خارج الأسوار.

وأوضحت المذكرة أنَّه سيجرى تدبير 500 مليون جنيه وفقاً للتأشيرات العامة لموازنة الهيئة القومية للأنفاق للعام المالي 2022 -2023 اللازمة للتعويضات التقديرية المبدئية للملاك الظاهرين، وستودع في خزانة الجهة المنفذة لهذا القرار خلال 3 أشهر من تاريخ صدوره طبقاً لما تحدده اللجنة المختصة المشكلة بالمادة 6 من القانون 10 لسنة 1990 وتعديلاته، نظرًا لأهمية إنهاء إجراءات التنفيذ وإخلاء الأراضي على ذات المسطحات المطلوبة واعتبارها مخصصة للمنفعة العامة بصفة عاجلة اعتبارا من تاريخ نشر القرار في الجريدة الرسمية، يتطلب الأمر تضمين مشروع تقرير المنفعة العامة نص الاستيلاء بطريق التنفيذ المباشر على هذه الأراضي وما عليها.

ووفقًا لما نُشر في الجريدة الرسمية، أضيفت بعض المسطحات اللازمة والمطلوب نزع ملكيتها لتنفيذ الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع (6 أكتوبر – الأقصر – أسوان – أبو سمبل ) في المسافة من 6 أكتوبر حتى مدينة الأقصر بطول 680 كيلومترًا والاستيلاء عليها بطريق التنفيذ المباشر إن كانت أملاك خاصة وإنهاء تخصيص الأراضي والمباني المقامة عليها المملوكة لجهات حكومية ، وتعديل تخصيصها لصالح الهيئة القومية للأنفاق بدون مقابل طبقاً للرسومات والخرائط، ضمن مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل القرار رقم 951 لسنة 2023.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدفاع المدني القومية للأنفاق المناطق الصحراوية النقل القطار السريع القطار الکهربائی السریع رئیس مجلس الوزراء الأراضی الزراعیة أبو سمبل

إقرأ أيضاً:

مشروع الغارف.. إحياء لموروث وترسيخ لهوية

خالد بن سعد الشنفري

الغارف لغةً هو: غرف الماء باليد أو عن طريق إناء، ويُطلق أهل ظفار هذا الاسم على مزارعهم، وجمعه "غَوارف".

يوجد على الشريط الساحلي لمحافظة ظفار ستة تجمعات رئيسية من هذه الغوارف، هي: غارف عوقد، غارف صلالة الغربية، غارف صلالة الوسطى والقطيعة، غارف الحافة، غارف الدهاريز، غارف طاقة. أما غارف القرض المحاذي لغارف الحافة من الشرق، فيُعد -على ما يبدو- أقدمها جميعًا، حيث تحمل غوارفه أسماء لأناس لم يعد لهم نسل حاليًا في ظفار، والأرجح أنها تأسست في زمن البليد، وتقع بمحاذاته من الشمال مباشرة، بالإضافة إلى سهل حمران الخصيب سابقًا الذي ذكره ابن بطوطة عند زيارته للبليد في كتابه تحفة النظار. وآخر من زاره ووصفه كان الرحالة الإنجليزي برترام راسل في بداية القرن الماضي في كتابه البلاد السعيدة (ظفار)، وذكر أشهر مزروعاته كالقطن والنيلة التي كانت تُصدَّر للخارج، كل ذلك قبل أن يتم هجره تدريجيًا، وذلك بعد تحويل ساقية عين رزات -التي كانت تتدفق عليه بغزارة- بالإضافة إلى عين حمران، إلى مزرعة المعمورة التي أسسها السلطان تيمور، وطورها من بعده خلفه السلطان سعيد، الذي أسس بدوره مزارع رزات الشاسعة في الشرق منها -رحمهم الله جميعًا- فانخفض بالتالي منسوب التدفق على السهل، فهُجر تدريجيًا.

أطلق المتأخرون الذين أعادوا استصلاح هذه الأرض في بداية القرن الماضي اسم (القرض)، والقرض اسم لشجرة محلية غير مثمرة كانت تغطي كل هذه المنطقة. ويُلاحظ اعتياد أهل ظفار على تسمية الأشياء المهمة في حياتهم -كالأبقار، والجمال، والوديان، والجبال، وقممها. في طفولتي لا أنسى بقرة كانت لنا اسمها (حجفاف) وحمارًا يسمى (البطران) وقد أشرت إليهما كثيرًا في كتاباتي من قصص ومقالات. ولن تجد غارفًا إلا وله اسم، وكانت هذه الأسماء أشبه ما يكون اليوم بـ(جوجل ماب)، حيث إنه من اسم الغارف يُعرف موقعه والغوارف المحيطة. وهذا أمر يستحق البحث من شبابنا المهتمين.

كان السلطان سعيد بن تيمور يحصل على غوارف القرض (قعد) مبلغًا من المال كإيجار، إلا أنه في عهد السلطان قابوس -رحمه الله- تم تمليكها لهم في عصر النهضة.

أصبحت هذه الغوارف جميعها شبه متصلة ببعضها في الوقت الحاضر، من صلالة الغربية غربًا إلى الدهاريز شرقًا، عدا عوقد وطاقة لبعدهما. كما أن آبار مياه هذه الغوارف حفرت على عيون ماء جوفية يُطلق عليها مصطلح (عرق العين)، وبالتالي لم تجف منذ مئات السنين.

أطلقت بلدية ظفار مشروع "الغارف" على أحد غوارف الحافة، يقع على شارع المنتزه، يسمى غارف (بن جلجلين)، وتملكه أسرة "مقيبل" من السادة الأشراف الذين وصل إليهم بالإرث عن أجدادهم للأم من المشايخ من أهل منطقة الرباط الموغلة في القدم.

أُسند هذا المشروع الاستثماري إلى شركة القمم للاستثمار، وهي اتحاد لأربع شركات يمتلكها شباب عمانيون من المحافظة، لديهم الطموح والخبرة وحب الوطن.

بالإضافة إلى ما يهدف إليه هذا المشروع، الذي يتم تحت إشراف ورعاية ودعم من بلدية ظفار، من أن يصبح إضافة نوعية للمواقع السياحية بالمحافظة، حيث يشتمل على مناشط عدة تندرج جميعها تحت الموروث الزراعي القديم والسنن الزراعية، التي كانت تعد عصب حياة المجتمع الظفاري، بالإضافة إلى الرعي والبحر وسننه.

يشتمل المشروع أيضًا على نشاط (السناء أو السناوه أو المقود)، وهي طريقة قديمة لنزح ماء البئر بواسطة الجمال، التي تقوم بسحب ما يسمى (الغرب) -وهو إناء كبير من الجلد- من البئر إلى مكان مرتفع على حافته يسمى (جابية). والجابية هي حوض الماء، وذلك بواسطة ربط حبال من ألياف النارجيل القوية بسنام الجمل من جهة، وبالغرب من الجهة الأخرى، بعد وضعه على عجلة السناوة في الأعلى. فيقوم الجمل، بقيادة (الساني) -وهو من يسوق الجمل- بالنزول لمسافة 30 إلى 50 مترًا إلى الأسفل، ليرتفع الغرب من البئر حاملًا الماء وسكبه في الجابية، ثم يعود صاعدًا إلى الأعلى ناحيتها، حتى يستقر الغرب في قعر البئر بواسطة ثقل (حجارة الغرب) -وهي حصى صماء ثقيلة الوزن، قليلة الحجم، بها فتحة طبيعية في أحد جوانبها يُربط فيها الحبل- وتجلب عادة من الوديان بعد السيول.

يصف الظفاريون الشخص ثقيل الدم أو الحركة بـ(حجارة غرب). وتجري المياه بعد ذلك في سواقي الغارف، الذي يُقسم بدوره إلى مربعات ومستطيلات زراعية تُسمى (كروع وحاد)، والكروع عبارة عن حادين متقابلين بينهما ساقية مفتوحة على (المطر)، وهي تقسيمات أصغر تُستخدم لحجز المياه وارتواء التربة.

وهكذا دواليك، نزولًا وصعودًا، مع أصوات شجية لصرير الحبال على العجلات الخشبية في أعلى السناوة، حيث يصدر كل منهما صوتًا مختلف النغمة، وتكون العملية عادة مصحوبة بأشعار مغنّاة يؤديها الساني، حتى تكتمل عملية السقي. وقد تكون العملية بجمل وغرب واحد أو أكثر، حسب كِبر البئر والغارف نفسه. وقد أخذت العملية كلها اسمها (السناء أو السناوه) من هذا العلو، فالسناء لغويًا يعني الارتفاع. وقد شهدت وعايشت هذه العملية في طفولتي، وذلك في منتصف الستينيات، وكانت لآخر بئر سناوه في الحافة قبل أن تستبدل جميعها بمكائن الديزل، التي حلت محل السناوه تدريجيًا، ثم تحولت إلى مكائن كهربائية، ولا ندري ما سيكون عليه الحال لاحقًا إذا أحيانا الله.

يوجد بالمشروع أيضًا إسطبل للخيول والفروسية، وحيوانات وطيور، وساحة لإقامة فعاليات زراعية، ومناطق مخصصة لممارسة الزراعة فعليًا أمام الزوار، وأكشاك أنيقة لبيع منتجات زراعية كالمشلاي وغيرها من الفواكه الموسمية المعروفة في المحافظة، وكذلك مطاعم ومقاهٍ متجانسة مع البيئة، وكل ذلك وسط أجواء يكسوها الاخضرار، وتحفها نخيل النارجيل وأشجار معمرة مثمرة كأشجار البيذام وغيرها، وفي بيئة زراعية رعوية تُمارَس فعليًا أمام الزوار، بمصاحبة الفنون الظفارية التقليدية المناسبة لهذا النشاط الإنساني القديم-الجديد لمحافظة ظفار. ومن المتوقع أن يُفتتح المشروع جزئيًا في أغسطس هذا الموسم.

أهمية هذا المشروع، بالإضافة إلى قابليته للتوسع مستقبلاً، أنه سيعمل طوال العام، ولن يقتصر على فصل الخريف، كما سيكون أشبه بمدرسة للأجيال، يستقبل طلاب المدارس للمشاهدة والمعايشة والممارسة الفعلية، ويربطهم بالموروث. كما سيُسهم بإذن الله في تشغيل أعداد من الشباب وتدريبهم.

لا شك أن قيام هذا المشروع في هذه المنطقة الآن سيسهم -بالتبعية- في القضاء على بؤر الوافدين المخالفين الذين يتحصنون وسط هذه الغوارف، خصوصًا أنها أصبحت مقلقة للمواطنين والأمن، وقد باتت أشبه بغابات كثيفة متداخلة الحدود نتيجة التمدد الزراعي الجائر، ولعدم اهتمام المزارعين الوافدين الذين يستأجرونها منذ ما يزيد عن أربعين عامًا، بعد أن تركها المزارع العماني نتيجة توقف الهيئة العامة للتسويق الزراعي، وعدم وجود من يستقبل إنتاجهم، وعدم استطاعتهم منافسة لوبي التجار الوافدين. فأجّروها نتيجة لذلك للمزارع الوافد الذي كان يعمل لديهم فيها، وقد توارث أبناؤهم تلك الغوارف، ما أدى إلى تآكل وتقلص ما يعرف بـ(المقاييف) وهي الطرقات بينها، حتى أُغلقت معظمها، في حين كانت السنن الزراعية للمزارع العماني تراعي تلك المقاييف من منطلق الجيرة والعُرف.

أصبحت هذه الغوارف أوكارًا يندس وسطها المخالفون والخارجون عن القانون، ومعظمهم من دول إفريقية، يمارسون تجارة محرّمة شرعًا وقانونًا، وأفعالًا مشينة تستهدف شبابنا. ومع أن الشرطة والجيش -مشكورين- يشنون حملات تفتيش ومداهمات، إلا أن ذلك لا يخلو من مخاطر على حياتهم. لذا فإن هذا المشروع جاء في وقته، وسيُسهم بإذن الله في توافد الناس وتزاحم الأقدام بالقرب منها، وبالتالي يصبح طاردًا لهؤلاء المخالفين، حتى القضاء على وجودهم نهائيًا.

ومن جانب آخر لا يقل أهمية، قد يُشجع المشروع أبناء وأحفاد ملاك هذه الغوارف على العودة لاستغلالها بأنفسهم بدل تأجيرها، وقد يجدون فيها ضالتهم، خصوصًا بعد تأسيس شركة "نخيل" بمزارع نجد ظفار، لاستقبال وشراء المنتجات الزراعية وتسويقها، مثلما كانت الهيئة العامة للتسويق الزراعي سابقًا.

هنا لا بد من اغتنام المناسبة للمطالبة بفتح وتمهيد وإنارة ما تبقى من المقاييف، أسوة بما تم مسبقًا، خصوصًا تلك الواقعة بين شارع السلطان قابوس وشارع المنتزه، مثل شوارع: حمود الغافري، شارع النور، شارع الحافة، شارع المطار، وغيرها، والتي لولا تمهيدها سابقًا لكانت أغلقت. ولا تزال بعض المقاييف بحاجة للاستكمال، مثل الذي يربط مسجد محسن العيدروس بمسجد عفيف على شارع السلطان قابوس، ومقييف السامري، وغيرها من المقاييف الممتدة على طول شارع المنتزه من بدايته في المعتزة إلى نهايته عند تقاطعه بشرق البليد. ولا ننسى أن شارع المنتزه نفسه كان مقييفًا في الأساس، فانظروا إلى جماله اليوم.

حبذا لو يتم إعادة تخطيط الممرات وسط الغوارف كما كانت سابقًا، فبهذا لن نقضي على المخالفين فقط، بل نحول الغوارف ومحيطها إلى مربعات واضحة المعالم، جميلة الشكل، وطرقات سالكة، منارة ليلًا، تُظهر صلالة الجميلة الآمنة في كل المواسم.

شكرًا لمكتب صاحب السمو المحافظ، وشكرًا لبلدية ظفار على هذه الجهود المقدّرة لمثل هذه المشاريع والأفكار التي تهتم بالبيئة وترسيخ الهوية. فهذه أثمن وأهم بضاعة تُسوَّق لزوارنا. ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع لاستصلاح الأراضي الزراعية في برع
  • الحرب في غزة.. تاريخ من الهدن الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 (تسلسل زمني)
  • طلب مرتفع على مشاريع الأراضي السكنية بأبوظبي
  • رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى يترشح لولاية ثالثة
  • مشروع الغارف.. إحياء لموروث وترسيخ لهوية
  • رئيس مدينة الأقصر يتابع أعمال رفع كفاءة سور مبنى التليفزيون
  • تصوير جوي يوثق أعمال تركيب القضبان بمشروع القطار الكهربائي | تفاصيل
  • النقل: 6 مطارات و15 مدينة صناعية ضمن طريق التنمية
  • وزارة النقل تتابع التحضيرات الأخيرة لافتتاح خطي السلط – عمان والكرك – عمان رسميًا
  • نائب رئيس مدينة الأقصر: نقترب من «زيرو بطالة» وانتعاش السياحة الداخلية