نائب رئيس مدينة الأقصر: نقترب من «زيرو بطالة» وانتعاش السياحة الداخلية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أعلن المهندس حاتم جابر، نائب رئيس مدينة الأقصر، أنه تم استبدال معديتين متهالكتين من معديات الأهالي الثلاث باثنتين جديدتين، وتم تدشينهما رسميًا في 30 يونيو الماضي، في خطوة هدفت لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، موضحًا أن المشروع جاء تنفيذًا لتوجيهات محافظ الأقصر، الذي شدد على ضرورة استبدال الوحدات القديمة بأخرى حديثة لخدمة المواطن البسيط، رغم أن هذه المعديات كانت ضمن مشروع استثماري، وتم سحبها لإعادة تخصيصها للاستخدام العام.
وأشار “جابر”، خلال تصريحات تلفزيونية على قناة “النهار”، إلى أن سعر تذكرة العبّارة رمزي للغاية، حيث تبلغ 3 جنيهات فقط للرحلة الواحدة، سواء ذهابًا أو إيابًا، مؤكدًا أن استخدامها لا يقتصر على التنقل، بل أصبحت متنفسًا ونزهة مائية لسكان المدينة والسائحين على حد سواء، إذ يقضي العديد من المواطنين أوقاتًا ممتعة على متن العبّارات دون حتى النزول عند محطات الوصول، وهو ما يعكس تحولها إلى أحد معالم المدينة.
وأضاف أن الرحلات بين البر الشرقي والغربي تتم بوتيرة منتظمة كل سبع دقائق تقريبًا، وأن العبّارات الثلاث تخدم يوميًا ما يتراوح بين 15 إلى 20 ألف مواطن، مع تزايد الإقبال من المواطنين والأسر للاستمتاع بالرحلات النيلية.
وتابع نائب رئيس المدينة أن المشروع لم يكتفِ بتحسين مستوى الخدمة فقط، بل ساهم أيضًا في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء الأقصر، مؤكدًا أن الممشى السياحي المحيط بالمعديات مجهّز بكراسي ومقاعد عامة للمواطنين دون تكلفة، فضلًا عن وجود محال تجارية ومقاهٍ تقدم خدمات ترفيهية وتوفر وظائف جديدة، ما يجعل المدينة تقترب فعليًا من "زيرو بطالة"، على حد وصفه.
وأكد أن محافظة الأقصر تشهد حاليًا طفرة في المشروعات الاستثمارية والسياحية والزراعية، بما يعزز الخريطة الاستثمارية والتنموية لها، مشددًا على أن المحافظة تسير في اتجاه تنموي واضح ومتميز بفضل دعم القيادة التنفيذية للمواطن والمستثمر على السواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر معديات الأهالى
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".