السوداني يعلن ابتعاث أول 400 طالب وطالبة ضمن برنامج يتضمن 5000 مبتعث
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني عن ابتعاث الدفعة الأولى من الطلبة العراقيين إلى الخارج، التي تضم 400 طالبة وطالب، في مختلف الاختصاصات العلمية، إلى جامعات عالمية رصينة، وذلك ضمن برنامج الابتعاث الذي أعلنت عنه الحكومة في شهر آيار الماضي، والذي يتضمن 5000 بعثة إلى جامعات عالمية متقدمة.
جاء ذلك خلال ملتقى الطموح والإبداع الذي أقيم، صباح اليوم الخميس، تحت شعار (مرشحو الابتعاث طموحٌ وإبداع) وقد جاء مصداقاً للمنهاج الوزاري في عام الإنجازات 2024.
وبارك سيادته هذه الخطوة على طريق الترصين العلمي، كما ثمن الجهود التي بذلت في وزارة التعليم العالي، وعمادات الكليات، واللجنة العليا، والمديرين العامين، ومكتب رئيس مجلس الوزراء ولجنة المقابلات، على ما بذلوه في تهيئة الوجبة الأولى من أبنائنا المبتعثين إلى جامعات العالم.
وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء أن برنامج الابتعاث اعتمد، ولأوّل مرّة، على معايير علمية ومهنية وإجراءات شفافة بعيدة عن الاستثناءات والمحسوبية، من غير خضوعه لأي تدخلات سياسية، حيث أوكل الأمر للجان المختصة من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وأن ينال الفرصة من هو أفضل من بين أبنائنا في كل أرجاء العراق، كما تم تحديد الاختصاصات والمجالات المطلوبة لحاجات البلد ولمعالجة فجوة سوق العمل، مشدداً على أن مخرجات التربية والتعليم يجب أن تتلاءم مع الحاجة الفعلية والمتطلبات العملية للتنمية.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء خلال الملتقى:
? في مستهلّ عمل الحكومة أطلقنا الإستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم 2022- 2030، وهي خارطة عمل لزيادة الجودة والكفاءة، وتشمل كل مؤسسات المجتمع.
?بدأنا بـ 5000 مبتعث، وبدأنا بالعمل، واليوم نشهد الوجبة الأولى من أبنائنا وترشيحهم إلى الجامعات المتقدمة لتحسين الواقع العلمي، ورفد مؤسساتنا بالمهارات المطلوبة، من خلال ابتعاث نوعي لما نحتاجه.
? ليست الغاية أن نزيد من عدد الشهادات العليا، بقدر ما نحتاج إلى شهادات عليا واختصاصات تلامس متطلبات البرنامج الحكومي وتمكننا من مواكبة العالم.
? نحتاج إلى مواكبة التطوّر المتسارع في قطاع التعليم، لمواجهة تحديات المرحلة الماضية والحروب والحصار والارهاب، التي تسببت بفجوة بين العراق والعالم.
? حُرم طلبتنا لسنوات طويلة من الدراسة في الخارج، ومن مواكبة تطوّر الجامعات العالمية.
? قطاع التربية والتعليم كان حاضراً دائماً في برنامجنا، ولا يمكن لأي نهضة تنموية أن تنشأ ما لم تنطلق من التربية والتعليم.
? نحث طلبتنا المُبتعثين على الجدّية والتفاني والدراسة والبحث، فحصولكم على الشهادات العليا منجز لكم ولعوائلكم مثلما هو منجز للبلد.
? أنتم سفراء تمثلون العراق طيلة فترة ابتعاثكم، وتعكسون واقع العراق وما يحمله من قيم ومبادئ، أنتم عراقيون تمثلون بلدكم أفضل تمثيل.
? عليكم استثمار الوقت والجهد بشكل مثالي، في الدراسة والبحث العلمي وتحققون الأهداف المرسومة.
? سنتكفل بكل المتطلبات، وما يستلزم لإنجاح مهمتكم من خلال سفاراتنا ومتابعتنا لبرنامج الابتعاث.
? من المهم أن تختاروا البحوث التي تعالج الواقع العراقي، وتمكّن من دفع برامجنا التنموية الوطنية إلى الأمام.
? لا نريد أن تتكرر الأخطاء السابقة في المبادرة التعليمية، والإشكالات التي قام بها بعض الطلبة بعدم العودة، وأدخلونا في معاناة قانونية عانت منها حتى عوائلهم.
? عودتكم لخدمة العراق هي التعبير الصادق عن الانتماء والوفاء والمسؤولية الاجتماعية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يشهد حفل تخريج 643 طالباً وطالبة بالتربية النوعية
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، حفل تخريج الدفعة الثانية لكلية التربية النوعية والتي بلغ عددها ٦٤٣ طالب وطالبة، بحضور الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة لمياء أبو زيد عميدة الكلية، اللواء طارق حافظ مدير عام إدارة الأمن الجامعي، ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، لفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأولياء أمور الخريجين، وذلك بقاعة قناة السويس بالمركز الدولي للمؤتمرات بالحرم الجامعي الجديد.
وفي بداية كلمته أعرب رئيس الجامعة عن افتخاره بالكلية وطلابها بجميع اللقاءات والمحافل، مؤكدًا على أن جامعة بدون كلية التربية النوعية هي جامعة بلا فن، بلا رقي، بلا روح لما تزخر به الكلية من مواهب طلابية وتربوية رائعة شرفت الجامعة في المنافسات القمية والمحافل الخارجية، موضحا أن حفلات التخرج تعد تتويجاً لكل الطلاب عن جهودهم خلال فترة دراستهم، مهنئاً أولياء الأمور على هذا العمل العظيم الذي قدموه لأبنائهم خلال فترة دراستهم، مشيدًا بإعجابه الشديد بالمهارات الفنية الملحوظة لمشروعات التخرج التي قدمها الطلاب وجودة الأعمال اليدوية، الفنية، التصويرية والموسيقية.
ومن جانبه هنأ الدكتور عبد الناصر يس الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بتخرج أبنائهم، مؤكداً على دعم الجامعة للكلية بقوة منذ نشأتها، وما تنتجه من كوادر تربوية فنية تنافس بقوة في سوق العمل وتلبي احتياجاته من معلمين ومعلمات، من خلال تقديم برامج تعليمية وتربوية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، مما يعكس مستوى خريج لديه القدرة والكفاءة المهنية التي تجعله قادرًا على الابتكار والإبداع.
ووجهت الدكتور لمياء أبو زيد الشكر لرئيس الجامعة على ما قدمه من كل أوجه الدعم للكلية، وتوفير بيئة تعليمية متميزة تدعم الإبداع والتميز لطلابها، مؤكده ان الكلية تزخر بأبناءها المتميزين والموهوبين الذين لهم رصيد كبير من المراكز القمية والمحلية والتى حازوا عليها خلال تمثيلهم لاسم الجامعة في العديد من المشاركات الخارجيه، مضيفه أن الحفل شمل عدد من التابلوهات الفنية الرائعة لبعض الأعمال المختلفة من الموسيقى، والعزف الفردي والجماعي، إلى جانب الغناء الفردي والجماعي والفنون الاستعراضية والغنائية المختلفة قام بها طلاب وطالبات الكلية.
بدأت فعاليات الحفل بعزف السلام الجمهوري، تلاه عرض فيلم تسجيلي قصير عن أبرز إنجازات الكلية خلال العام الجامعي المنصرم، متضمنًا لمحات من الأنشطة الطلابية، والمشاركات العلمية، والمشروعات التطبيقية التي قدمها الطلاب، والتي تعكس جودة العملية التعليمية وتميز الطلاب في مجالات الاقتصاد المنزلي، التربية الفنية، التربية الموسيقية، والإعلام التربوي.
وفي نهاية الحفل قام رئيس الجامعة بتكريم أوائل الدفعة والتقاط الصور التذكارية معهم وتقديم درع الجامعة لعميدة الكلية وأيضا تقديم درع الكلية لرئيس الجامعة ونائبيه.