محمود مسلم: العالم اكتشف خداع إسرائيل.. وجيل الشباب أصبح مؤيدا للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إنَّه صار هناك مؤيدين كثيرين من جيل الشباب وغيرهم بكل دول العالم، بسبب الحرب على غزة، لافتا إلى خروج مظاهرات من كل مكان لتأييد الحق الفلسطيني، كما أن بعض الأحزاب القوية في بريطانيا غيرت وجهة نظرها تجاه الحرب وتأييدها لإسرائيل، بسبب تخوفهم من فقدانهم شعبيتهم بين المسلمين، وفي أمريكا أيضا هناك ضغوط ومظاهرات تؤيد القضية الفلسطينية، والبعض يُسخر قلمه ويكتب للقضية الفلسطينية.
وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّه للأسف استطاع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن يحصل على دعم عالمي لإسرائيل في الأسابيع الأولى للحرب، وذلك عندما شبّه حماس بداعش وما حدث له يوم 7 أكتوبر بهجمات 11 سبتمبر التي استهدفت برجي نيويورك.
وتابع الدكتور محمود مسلم: «اكتشف العالم كله بعد ذلك أن كل ما قيل خداع وأكاذيب إسرائيلية وأن إسرائيل معتادة على الأكاذيب والواقع مخالف لذلك تماما، فنحن أمام قوة تشن حرب إبادة شاملة واضحة والفلسطينيون ليس لديهم طعام أو ماء أو إقامة أو بيوت، فالبنية الأساسية تدمرت تدميرا شنيعا، فأين المعايير الإنسانية والقانون الدولي وكل المصطلحات التي نغرق فيها منذ أعوام تحت شعارات حقوق الإنسان والقانون الدولي؟.. كل الكلام ده هوا، مفيش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
قال السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبرج وحلف الناتو، إنّ الدولة المصرية ترتكز في رؤيتها تجاه القضية الفلسطينية على ثلاثة محاور رئيسية هي: منع مخططات التهجير التي تمهد لتصفية القضية، الوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار، وأخيرًا، الإنفاذ المستدام للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاستدامة باتت شبه غائبة نتيجة تعنت الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أبو زيد، في لقاء عبر zoom، مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيًا مع هذه الرؤية المصرية، خاصة في ظل التطورات الميدانية في قطاع غزة، متابعًا، أن الدول الأوروبية أصبحت أكثر إدراكًا لخطورة التهجير القسري، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، مما أدى إلى توافق أوسع مع المواقف المصرية الثابتة.
وتابع، أن تطور الموقف الأوروبي يعود جزئيًا إلى الإدراك المتزايد لمعاناة الشعب الفلسطيني، والضغط المتواصل من قبل مصر وشركائها لفرض احترام القانون الدولي الإنساني، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى دعم متزايد للمطالب المصرية.