عربي21:
2025-12-14@16:15:41 GMT

هل وصَلَت غزّة والمنطقة إلى مرحلة اللّا عَوْدة؟

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

شهدت القاهرة نشاطاً لافتاً بزيارة وفد من حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في وقت سيصل فيه مستشار الرئيس الأمريكي المعني بالملف الإسرائيلي بريت ماكغورك، في ظل الحديث عن زيارة وفد إسرائيلي إلى القاهرة للبحث في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المتعثّر بسبب تعنّت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو الذي يُطالب بتسليم الأسرى الإسرائيليين لدى القسّام والمقاومة مقابل تسهيلات إغاثية فقط، مع إصراره على استمرار العدوان ورفضه انسحاب جيش الاحتلال ورفع الحصار وعودة النازحين وإعادة الإعمار، حتى تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في سياق يُفضي واقعياً لإبادة وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وفقاً لسلوكيات ومواقف حكومة الاحتلال ووزرائها وجيشها.



لقد شهد مسار المفاوضات تعقيدات وتحدّيات متعدّدة، لا سيّما بعد أن تابعنا مواقف الوسطاء المتباينة تجاه أطراف الصراع من الفلسطينيين والإسرائيليين؛ فماجد الأنصاري الناطق باسم الخارجية القطرية ردّ على مطالبة نتنياهو لقطر بالضغط على حركة حماس للإفراج عن الأسرى، في إشارة إلى أن الدوحة منحازة لحماس؛ بأن نتنياهو يهرب من أزماته السياسية ليطيل أمد الحرب، مقابل موقف آخر لوزير الخارجية المصري سامح شكري، هاجم فيه حركة حماس بعد مداخلة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في مؤتمر ميونيخ عندما وصفت حماس بالمشكلة وبأنها لا يمكن أن تكون جزءاً من الحل، فتساوق معها بالقول أن حماس لا تمثل الأغلبية التي تنشد السلام وبأنها خارج الإجماع الفلسطيني، وطالب بمحاسبة من يدعمها، وكأنه يبرر للاحتلال ما يفعل بالفلسطينيين في غزة، وكأنه يؤيّد عقاب الفلسطينيين على موقفهم المناهض للاحتلال بالقوّة المشروعة، ما يرسم علامة استفهام على دور القيادة المصرية كوسيط نزيه ومحايد، بانحياز وزير خارجيتها سامح شكري للاحتلال وسياساته ضد غزة، وهذا ما يجعل البعض يفسّر سبب استمرار إغلاق معبر رفح في وجه المساعدات الإنسانية والإغاثية، فوزير خارجية مصر جعل من بلده وفقاً لتصريحاته، ليس عاجزاً عن إدخال المساعدات، وإنما متفهّماً لرغبة إسرائيل ومتساوقاً معها في فرض الجوع والعطش على الفلسطينيين الذين يرفضون الإذعان للاحتلال ويتمسّكون بحقهم في المقاومة المشروعة حتى التحرير والعودة وفقاً للقانون الدولي.

بالتوازي مع ذلك لا زالت واشنطن راعية وشريكة للاحتلال في خططه الرامية لتركيع الشعب الفلسطيني، عبر القضاء على معالم الحياة في قطاع غزة، حتى تهجيرهم من أرضهم، وهي الأفكار التي عمل عليها وزير الخارجية الأمريكي بلينكن منذ الأسابيع الأولى للعدوان على غزة، ولا زالت واشنطن تعمل على دعم الاحتلال بالسلاح والمال، وحمايته في المحافل الدولية والتي كان آخرها استخدام واشنطن لحق النقض الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الجزائري الداعي لوقف إطلاق النار لدواعٍ إنسانية ومنعاً للتهجير، ما يؤكّد أن الإدارة الأمريكية لا زالت تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل للاستمرار في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حتى القضاء على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية تميداً لإعادة رسم مستقبل القطاع والضفة الغربية يما يتناسب مع متطلبات إسرائيل الأمنية والسياسية وحتى لو اقتضى ذلك مزيداً من القتل والتجويع، وما إبداء واشنطن حرصها إعلامياً على حماية المدنيين أو تجنيبهم ويلات الحرب إلا ذراً للرماد في العيون ومحاولة لتبرئة نفسها من تهمة الإبادة الجماعية أمام شرائح واسعة من المجتمع الأمريكي والأوروبي الغاضب من تلك الممارسات المشينة.

في مقابل الموقف الأمريكي المنحاز، يبرز ضعف الموقف العربي عموماً أو تواطؤ بعض أنظمته مع الاحتلال للقضاء على المقاومة ولِكَيْ وعي الشعب الفلسطيني وإحباطه، لألا يفكّر في الثورة أو في الخروج عمّا ترسمه بعض الأنظمة العربية المطبّعة مع الاحتلال، والتي ترى فيما يجري في غزة تهديداً لاستقرارها عبر تأثيره على الرأي العام العربي وتحريضه للوقوف ضد إسرائيل والسياسات الأمريكية المنحازة للاحتلال، ما يضع الأنظمة العربية الصديقة لإسرائيل والسائرة في فلك الولايات المتحدة أمام مأزق لا تريده ولا ترغبه داخلياً وخارجياً.

إذا فشل الوسطاء في وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، ورفع الحصار عن قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى المتبادل خلال الأيام القادمة، فإن التصعيد سيأخذ منحى خطيراً، منحى وجودياً في تاريخ الصراع مع الاحتلال، ما يضع الجميع أمام معادلة نكون أو لا نكون، وهذا لن يقف أثره على قطاع غزة بل سينسحب على الضفة الغربية والقدس ومستقبل القضية الفلسطينيةصحيح أن مواقف الدول العربية في عمومها تبدو مع الشعب الفلسطيني، ولكن من الصحيح أيضاً أن تلك المواقف على أهميتها ليس لها رصيد واقعي ولا مصداقية على الأرض، ناهيك عن أن مواقف بعض الدول في الملف الإنساني والإغاثي لا يوجد له تفسير سوى التساوق مع الإرادة الأمريكية الإسرائيلية إمّا طواعية وإما خوفاً من ردّات فعلهما، بما لا يتناسب مع موجبات العلاقة واستدامة الحكم والسلطة لبعض الأنظمة التي ترى أن سلطتها لا تدوم ولا تستقر إلا برضى واشنطن عبر البوابة الإسرائيلية.

مع عظم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، تبدو المواقف الإقليمية والدولية الإيجابية خطابياً، عاجزة وغير قادرة على تجاوز الإرادة الأمريكية التي لا زالت تمنح الاحتلال غطاءاً مفتوحاً ضد قطاع غزة، مع تحفظها طبعاً على الحرب الإقليمية التي لها سياقات مختلفة، تتعلق بالسياسة الخارجية لواشنطن بالدرجة الأولى، وهذا يعني أن لدى إسرائيل الفرصة للاستمرار في خيارها العسكري لتحقيق أهدافها الاستراتيجية التي تتجاوز فكرة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، للانتقال إلى فكرة القضاء على حركة حماس والمقاومة وجودياً، لتتمكن من إعادة رسم علاقتها بالضفة والقطاع على قاعدة ضم الأراضي سيادياً لإسرائيل مع إعادة ترتيب الأوضاع المدنية للفلسطينيين عبر سلطة مدنية مُصنّعة أو من خلال تطوير السلطة الفلسطينية في رام الله كما ترغب واشنطن لتكون سلطة مدنية تحت السيادة الإسرائيلية.

هذا السياق الرسمي المنحاز للاحتلال أو الصامت على فعله وجرائمه، يجعل فكرة المفاوضات عبر الوسطاء للوصول إلى وقف للعدوان وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين وإعادة الإعمار ورفع الحصار، كبيئة ومدخل للافراج عن الأسرى الجنود والضباط لدى المقاومة، مجرد أفكار ومطالب غير واقعية في نظر الاحتلال، مع أنها حقوق طبيعية وليست اشتراطات سياسية، وهذا ما أفصح عنه وزير المالية سموتريتش بقوله إن القضاء على حماس أهم من الافراج عن الأسرى الجنود والضباط لديها، بمعنى أن اليمين الصهيوني المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو لديه أفكاراً سياسية إديولوجية أبعد من فكرة معالجة ملف الأسرى وصولاً إلى فكرة القضاء على الفلسطينيين ومشروعهم الوطني وليس القضاء على حماس فقط، وهذا ما صرّح به نتنياهو برفضه فكرة الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع، واعتبارها على لسانه و على لسان عدد كبير من وزراء حكومته، تهديداً لأمن ووجود دولة إسرائيل.

تلك السياقات تعقّد إمكانية التوصّل إلى وقف نهائي لإطلاق النار، وتجعل من التصعيد خياراً راجحاً على ما سواه، ولو أنه أي التصعيد قد يأخذ مسارات شكلية تراعي بعض مطالب واشنطن المتعلقة بالإغاثة أو تقليل أعداد القتلى في المدنيين، لتخفيف حدة الضغوط الدولية والرأي العام، وهذا المشهد قد ينسحب إلى شهر رمضان وما بعده، طالما أن الشعوب العربية والإسلامية يقتصر تحركها موسمياً على التظاهر السلمي كل اسبوع أو أسبوعين، وبناءاً عليه فقد تبنّي رئيس وزراء الاحتلال دعوة بن غفير لمنع الفلسطينيين في الضفة من الوصول إلى المسجد الأقصى وتقليص وصول الفلسطينيين من القدس والـ 48 إليه أيضاً، كاستعداد مسبق لمنع التصعيد الفلسطيني في شهر رمضان انطلاقاً من المسجد الأقصى المحرّك الوطني والديني في وجدان الفلسطينيين.

وإذا فشل الوسطاء في وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، ورفع الحصار عن قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى المتبادل خلال الأيام القادمة، فإن التصعيد سيأخذ منحى خطيراً، منحى وجودياً في تاريخ الصراع مع الاحتلال، ما يضع الجميع أمام معادلة نكون أو لا نكون، وهذا لن يقف أثره على قطاع غزة بل سينسحب على الضفة الغربية والقدس ومستقبل القضية الفلسطينية، وصولاً إلى استهداف مواقع قوى المقاومة ووجودها في أراضيها وبلدانها من لبنان إلى اليمن، ما يضع الجميع أمام مرحلة فاصلة، المنتصر فيها سيكون له اليد العليا في رسم مستقبل المنطقة وغَدِها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الحرب الفلسطينية غزة الرأي فلسطين غزة اتجاهات رأي حرب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی على حرکة حماس جیش الاحتلال مع الاحتلال ورفع الحصار القضاء على قطاع غزة لا زالت ما یضع

إقرأ أيضاً:

"حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة

غزة - صفا

قالت حركة "حماس"، يوم السبت، إنَّ "طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا".

وأضافت الحركة في بيان لها لمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 38، التي توافق الرابع عشر من ديسمبر، أن "هذه الذكرى تمر مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة".

وبينت أن الذكرى تمر في ظل جرائم ممنهجة ضدّ الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته هذا العدوان بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث.

وجاء في بيان الحركة "نترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء".

وأكدت الحركة "أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية".

كما قالت "لقد التزمت الحركة بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل الاحتلال خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته".

وجددت التأكيد على مطالبتها الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال، وإلزام حكومته بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له.

وطالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على الاحتلال وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقاته وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات.

وشددت على رفضها القاطع لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من الأراضي المحتلة.

وحذرت من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، مؤكدة أنَّ الشعب الفلسطيني ، وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ودعت الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني.

كما قالت الحركة "إنَّ جرائم العدو خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة الاحتلال وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب".

وشددت على أنها "كانت " منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل الساحات".

ونوهت إلى أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع مع الكيان الاسرائيلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما.

وذكرت أن جرائم حكومة الاحتلال الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم.

كما شددت على أنَّ قضية تحرير الأسرى، ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، مستهجنة حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وداعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّهم.

كما قالت "إن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها".

وأكدت الحركة أن تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه.

وبحسب بيان الحركة، فإن حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها الاحتلال ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم، كشفت " "أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله".

وثمنت عالياً جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا الشعب ومقاومته، وبالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا، داعية لتصعيد الحراك العالمي ضدّ الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع القضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب المشروعة في الحريَّة والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • عاجل- استشهاد المعتقل الفلسطيني صخر زعول داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد المعتقل الفلسطينى صخر زعول داخل سجون الاحتلال
  • حماس: استشهاد الأسير زعول جريمة تضاف لسجل الاحتلال الإجرامي
  • غزة.. اغتيال ضابط في جهاز الأمن الداخلي بمخيم المغازي والاحتلال ينفي مسؤوليته
  • قوة دولية لغزة: واشنطن تسعى لنشر 10 آلاف جندي تحت سيطرة الاحتلال
  • إعلام عبري: لا بديل عمليا عن حماس ما دامت غزة غير منزوعة السلاح
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • حماس في ذكرى انطلاقتها : نرفض كل أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • واشنطن تبحث ترتيبات نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة