وزير الخارجية الأردني: إسرائيل لا تكترث بالقانون الدولي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة ويدمر حياة أكثر من مليونين وثلاثمئة ألف فلسطيني.
وأضاف الصفدي في مرافعته أمام محكمة العدل الدولية: "لا كلمات تصف بربرية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة يموتون جوعا ويعانون أسوأ مراحل المجاعة، إرهاب المستوطنين شر يتفاقم والضحايا هم الفلسطينيون الأبرياء وبيوتهم ومقدراتهم"، لافتا إلى أن عدد المستوطنين وصل اليوم إلى 700 ألف وزاد بنسبة أكثر من 150% منذ عام 1993.
وأشار وزير الخارجية الأردني أن إسرائيل لا تكترث بالقانون الدولي، وقد سمح لها بعدم الاكتراث.
وشدد الصفدي إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام من دون إقامة الدولة الفلسطينية، لافتا أنه يجب تحقيق حل الدولتين وإعلان دولة فلسطينية كاملة السيادة.
وأوضح الفلسطينيون يقتلون بالمئات يوميا في غزة والضفة الغربية جراء عدم محاسبة إسرائيل على جرائمها، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة وتدمر حياة أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، وتفرض التغيير الديموغرافي وتحرم الفلسطينيين من بيوتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة غزة محكمة العدل الدولية إسرائيل الضفة الغربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
يؤيد حزب الوعي مطالبة وزير الخارجية المصري إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي المعروفه بالـ NPT.
وتعد مصر مصر طرفًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وتلتزم بكافة بنودها، وتدعو باستمرار إلى عالمية المعاهدة وانضمام جميع الدول إليها بما فيها دول الشرق الأوسط، وبصفة خاصة إسرائيل التي لا تزال خارج المعاهدة وتُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية.
وترى مصر أن عدم عالمية معاهدة عدم الانتشار، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، يمثل تحديًا كبيرًا للجهود الدولية في مجال نزع السلاح وتحقيق الامن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، كما ترى مصر أن وجود منشآت وأنشطة نووية غير خاضعة للتفتيش في المنطقة يمثل خللًا حقيقيًا لنظام عدم الانتشار.
وأضاف البيان، كما أن سياسة مصر تجاه إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل اتسمت ومازالت تتسم بالثبات والتواصل عبر التاريخ، وتعتبر هذا الهدف أولوية قصوى لسياستها الخارجية وأمنها القومي، وذلك بدءا من مبادرة عام 1974، حيث تقدمت مصر آنذاك باقتراح رسمي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1974، وقد استمرت مصر في طرح هذا القرار سنويًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة مرورا بمبادرة مصر عام 1990 التي طالبت فيها بتوسيع نطاق المبادرة لتشمل جميع أسلحة الدمار الشامل (النووية والكيميائية والبيولوجية)، ودعت المبادرة جميع دول المنطقة إلى تقديم التزامات متساوية ومتبادلة، ووضع آليات تحقق لضمان الامتثال الكامل.
وتأتي مطالبة مصر الآن بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي تأكيدا علي موقفها الراسخ بضرورة الحفاظ علي امن وسلامة منطقة الشرق الاوسط التي تعاني بالفعل من صراعات وتحديات غير مسبوقة
وعلى الرغم من سياسة " الردع بعدم اليقين " التي تمارسها إسرائيل تجاه قدراتها النووية، فإنها تُعتبر على نطاق واسع قوة نووية، حيث لا تُعلن رسميًا عن امتلاكها أسلحة نووية ولا تنفي ذلك.
وتابع، هذه السياسة تجعل تقدير قدراتها النووية الدقيقة أمرًا صعبًا، وقد قدر معهد ستوكهولم الدولي للأبحاث SIPRI حجم الترسانة النووية الاسرائيلية بين ٧٥ و٤٠٠ رأس نووي. كما تمتلك إسرائيل قدرة على إيصال رؤوسها النووية باستخدام ما يُعرف بـ "الثالوث النووي"، والذي يشمل الصواريخ الباليستية والطائرات الحربية والغواصات.
إن إسرائيل ليست طرفًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT). كما ترفض السماح للمنظمات الدولية بالتفتيش على مواقعها النووية، وتُصر على أن التوقيع على المعاهدة سيتعارض مع مصالح أمنها القومي، الأمر الذي يؤكد رغبة حثيثه لدي إسرائيل بأن تكون القوة النووية الوحيدة في المنطقة !