10 معلومات عن أخطر زعيم عصابة بالعالم.. «يشتري صواريخ أرض جو ويهرب النووي»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، بأن ممثلي الادعاء الفيدرالي اتهموا زعيم عصابة «ياكوزا» اليابانية، ويدعى تاكيشي إيبيساوا، بتهريب يورانيوم وبلوتونيوم من ميانمار لبيعها للاستخدام في صنع أسلحة نووية، متهمة إياه بالتأمر مع شركاء آخرين لبيع المواد المستخدمة في تصنيع الأسلحة والمخدرات وشراء صواريخ أرض جو، وأسلحة أخرى نيابة عن جماعة متمردة عرقية في ميانمار الدولة المعروفة سابقا باسم بورما، فمن هو تاكيشي إيبيساوا؟
قدم موقع PBC الأمريكي معلومات عن أخطر زعيم عصابة في العالم، موضحا أنه لم يكشف عن الكثير عن حياته حتى الآن.
1- تاكيشي إيبيساوا ياباني يبلغ من العمر 60 عاما
2- يعد زعيما في عصابة الياكوزا اليابانية للجريمة المنظمة وهي شبكة إجرامية يابانية عابرة للحدود عالية التنظيم تعمل في جميع أنحاء العالم وتشمل أنشطتها الإجرامية تهريب المخدرات والأسلحة على نطاق واسع.
3- تم ضبطه في أبريل 2022 وفقًا للائحة اتهام بديلة تم الكشف عنها في محكمة مانهاتن.
4- حبس إيبيساوا والمتهم المشارك له سومفوف سينجاسيري احتياطا تهمة بتهريب المخدرات وجرائم الأسلحة النارية والنووية.
5- في 2020 تفاخر إيبيساوا أمام ضابط سري بأنه تمكن من الوصول إلى كميات كبيرة من المواد النووية التي سعى لبيعها.
6- قبل ضبطه قدم صورًا لضابط سري بمواد نووية بجانبها عدادات جيجر التي تسجل الإشعاع.
7- ساعدت السلطات التايلاندية محققين أمريكيين في ضبط مادتين مسحوقيتين باللون الأصفر وصفهما المتهم بـ "الكعكة الصفراء" وأضح انها مواد نووية.
8- كشفت تحقيقات مع أعضاء آخرين بالعصابة أن إيبيساوا كان لديه أكثر من 2000 كيلوجرام من الثوريوم 232 وأكثر من 100 كيلوجرام من اليورانيوم في مركب U3O8.
9- إبيساوا متهم بـ8 تهم، بما في ذلك (التآمر لارتكاب الاتجار الدولي بالمواد النووية؛ والاتجار بالمواد النووية؛ التآمر للحصول على صواريخ أرض-جو ونقلها وامتلاكها؛ وغسل الأموال، وتهم أخرى).
10- يواجه إيبيساوا عقوبة إلزامية تصل إلى 25 عامًا في السجن بتهمة السعي للحصول على صواريخ أرض جو، وما يصل إلى 20 عامًا في السجن بتهمة الاتجار بالمواد النووية على المستوى الدولي
كانت وزارة العدل الأمريكية أصدرت بيانا كشف أن مختبرا أمريكيا حلل عينات من المظبوطات واتضح أنها تحمل التركيب النظائري ال للبلوتونيوم وهو من فئة الأسلحة النووية، ما يعنى أن البلوتونيوم، إذا تم إنتاجه بكميات كافية، سيكون مناسبا للاستخدام في سلاح نووي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صواريخ أرض جو نووي سلاح نووي صواریخ أرض جو
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس الرد على رسالة أمريكية قبل جولة محادثات نووية مرتقبة
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الجهات المعنية في طهران تعمل حاليًا على تجهيز رد رسمي على الرسالة التي تلقتها إيران من الولايات المتحدة عبر الوساطة العُمانية، وذلك في إطار التحركات الدبلوماسية المستمرة المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
وأوضح عراقجي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، أنه قدّم تقريرًا مفصلًا عن تطورات المفاوضات مع واشنطن، مؤكداً أن الرسالة الأمريكية وصلت عبر وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، الذي أجرى زيارة قصيرة إلى طهران يوم الأحد.
وقال عراقجي إن الوزير العُماني "قدّم عناصر ومقترحات أمريكية خلال زيارته القصيرة"، مشددًا على أن الرد الإيراني سيأتي بما يتماشى مع ثوابت الجمهورية الإسلامية ومصالحها العليا، دون الكشف عن تفاصيل محتوى الرسالة أو طبيعة المقترحات الأمريكية.
ويأتي الإعلان عن الرسالة الأمريكية قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي يُنتظر أن تشكل منعطفًا جديدًا في مسار التفاوض حول برنامج إيران النووي المثير للجدل، إلا أن موعد ومكان المحادثات لم يُحددا بعد بشكل رسمي.
وتسعى طهران وواشنطن، بدعم من وسطاء إقليميين ودوليين، إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما أعقبه تصعيد متواصل في تخصيب اليورانيوم وتقلص التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي سياق متصل، اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"الخضوع لضغوط غربية"، في إعداد تقريرها الأخير بشأن الملف النووي الإيراني، واصفًا التقرير بأنه "مسيس وموجه".
وأكد إسلامي أن طهران سترد على التقرير برد موثق وقانوني، معتبرًا أن تقارير الوكالة الدولية أصبحت جزءًا من أدوات الضغط السياسي على إيران في وقت حرج من المفاوضات.
الوساطة العُمانية... دور متزايد في التهدئةوتلعب سلطنة عُمان دورًا متزايدًا في الوساطة بين طهران وواشنطن، في ظل علاقاتها المتوازنة مع الجانبين، ويُعدّ إيصال الرسائل غير المباشرة عبر الوسيط العُماني أحد قنوات التواصل الرئيسية، في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية المباشرة بين طهران وواشنطن منذ أكثر من أربعة عقود.
ورغم أن إيران تُظهر تمسكها بحقوقها النووية، فإنها تلمح إلى استعداد مشروط للعودة إلى طاولة المفاوضات، بما يضمن رفع العقوبات الغربية والاعتراف ببرنامجها النووي السلمي.
ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الإدارة الأمريكية حول فحوى الرسالة التي بعثت بها إلى إيران، إلا أن مراقبين يرون أن التحركات الأمريكية الأخيرة تحمل مؤشرات على رغبة في إعادة ضبط الإيقاع الدبلوماسي مع إيران قبل تصاعد التوترات أكثر في المنطقة.