فيتش تتجه لخفض التصنيف الإئتماني للاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نتنياهو: اقتصاد إسرائيل متين وخفض التصنيف الائتماني سببه أننا في حالة حرب
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن هناك توقعات بأن تخفض وكالة فيتش التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي.
وكانت في العاشر من الشهر الجاري خفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" إلى "إيه 2" (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية، في حين علق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على ذلك بقوله: "اقتصاد إسرائيل متين، وخفض التصنيف الائتماني سببه أننا في حالة حرب".
اقرأ أيضاً : وزيرة إسرائيلية: سنقطع رأس السنوار "فيديو"
وأفادت تقارير إعلامية بأن هذا الخفض هو الأول في تاريخ الاحتلال، بينما أوضحت موديز أن سبب تخفيض التصنيف الائتماني للاحتلال هو الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتداعياتها، كما توقعت الوكالة ارتفاع أعباء الدين في "إسرائيل" عن توقعات ما قبل الحرب على غزة.
وأضافت موديز أن مخاطر تصاعد الصراع مع حزب الله لا تزال قائمة، مما يزيد احتمالات تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الإسرائيلي.
وينعكس التصنيف الائتماني في العادة على قدرة الدول على الحصول على القروض ومدى الثقة في قدرتها على الوفاء بالالتزامات المالية في موعدها.
وكلما كان التصنيف أفضل، كانت المخاطر المرتبطة بالاقتراض أقل، وبالتالي الحصول على شروط أفضل وكلفة أقل للاقتراض.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال اسرائيل الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.