حزب الله يعلن استهدافه التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، استهدافه التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، معقبا :"وحققنا إصابة مباشرة"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الأإخبارية” في نبأ عاجل.
حزب الله يعلن استهداف مقر قيادة اللواء الشرقي "769" الإسرائيلي حزب الله يتبنى مسؤولية تفجير مستعمرة المطلة حزب الله يعلن استهداف مقر قيادة اللواء الشرقي "769" الإسرائيلي
وفي سياق متصل، أعلن "حزب الله" اللبناني في بيان، اليوم الخميس، عن استهداف مقر قيادة اللواء الشرقي "769" الإسرائيلي في ثكنة كريات شمونة وتحقيق إصابات مباشرة.
وقال "حزب الله": "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند السّاعة 08:15 من صباح اليوم، مقرّ قيادة اللّواء الشّرقي 769 في ثكنة كريات شمونة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة".
وأضاف البيان: "ردا على الاعتداءات الإسرائيليّة على القرى والمنازل المدنيّة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند السّاعة 08:15 من صباح اليوم، مبنى يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفر يوفال بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح"حزب الله" في بيان له أن عناصره قصفوا، أمس الأربعاء، "في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المرج، وفي مستعمرة المطلة، وموقع رويسات العلم، وقصف موقع زبدين، ومستعمرة المطلة، وموقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة".
وأشار إلى أنهم استهدفوا في القطاع الغربي من جنوب لبنان "تموضعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم، وفي مستعمرة شوميرا، وفي مستعمرة أفيفيم، وقصفوا مبنيَين يتموضع فيهما جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم، واستهدفوا ثكنة زرعيت، وقصفوا مستعمرة متسوفا بصواريخ الكاتيوشا، وموقع حدب يارين بصاروخي بركان وتحقيق إصابة مباشرة فيه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله موقع بركة ريشا الإسرائيلي ب بركة ريشا إسرائيل الإسرائیلی فی إصابة مباشرة فی مستعمرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI