وزراء: مؤتمر التجارة العالمية بأبوظبي يعزز العمل الاقتصادي المشترك
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أكد وزراء خارجية وتجارة أيسلندا وجامايكا واليونان أن المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي تستضيفه أبوظبي فرصة مهمة لبناء توافق في الآراء حول القضايا المُلحة والعمل المشترك نحو اقتصاد عالمي أكثر شمولاً وازدهاراً.
وقالوا إن المؤتمر الوزاري يتيح للدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية تقييم الوضع الراهن للتجارة العالمية وتحقيق تقدم ملموس لصالح جميع الدول الأعضاء والبلدان النامية.
وقال بيارني بينيديكتسون وزير خارجية أيسلندا إن بلاده تنظر إلى المؤتمر الوزاري الثالث عشر بتفاؤل في ظل مواجهة النظام التجاري العالمي بتحديات غير مسبوقة ونحن في حاجة إلى منظمة تجارة عالمية قادرة على التصدي لهذه التحديات. وأضاف أن المؤتمر الوزاري الثالث عشر يتيح الفرصة لتقييم الوضع الراهن للتجارة العالمية وتحقيق تقدم ملموس لصالح جميع الأعضاء، مؤكداً استعداد بلاده للعمل مع الدول الأعضاء من أجل التوصل إلى نتيجة بشأن دعم مصائد الأسماك وجعلها في متناول أيدينا.
وقال: إننا بحاجة إلى إرادة سياسية راسخة لاختتام هذا المؤتمر بنجاح من أجل محيطاتنا ومجتمعات صيد الأسماك ومنظمة التجارة العالمية، معرباً عن شكره لدولة الإمارات على استضافة المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية وحسن ضيافتها وأن يكون اجتماعاً ناجحاً.
من جانبها قالت كامينا جونسون سميث وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية في جامايكا إن العالم بحاجة إلى منظمة تجارة عالمية قوية وسريعة الاستجابة لمعالجة القضايا المعاصرة في الاقتصاد العالمي بشكل فعال وندعو إلى تجديد الجهود لتعزيز دور المنظمة في ضوء الاتجاهات الناشئة والتحديات المتكررة مثل الرقمنة وأزمات الصحة العامة واضطرابات سلاسل التوريد العالمية.
وأكدت ضرورة الجدية في تعزيز التنمية المستدامة من خلال الابتكار وتبني المعاملة الفعالة والخاصة والتفضيلية وبناء القدرات والمساعدة الفنية خاصة للاقتصادات الصغيرة والمتوسطة والبلدان النامية بما يضمن أن يتمكن جميع الأعضاء من المشاركة بنشاط في التنمية والاستفادة من النظام التجاري المتعدد الأطراف.
وأضافت أن جامايكا تشارك في مناقشات حول دعم مصائد الأسماك والزراعة وإصلاح منظمة التجارة العالمية وتسوية النزاعات ونحن نؤمن بأنه من خلال الإرادة السياسية وتعاون أبوظبي يمكننا بناء توافق في الآراء واقتصاد عالمي أكثر شمولاً وازدهاراً، مؤكدة التزام بلادها بدعم منظمة التجارة العالمية.
من جانبه، قال سعادة كونستا نتينوس فراجكوجيانيس نائب وزير الدبلوماسية الاقتصادية والانفتاح في وزارة الخارجية اليونانية، إنه في الوضع الحالي للاقتصاد العالمي من المهم إعطاء الأولوية للتجارة المفتوحة والعادلة والمبنية على القواعد كوسيلة لتحقيق المرونة والتعافي.
وأضاف أن المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية فرصة ثمينة لإعادة بناء الثقة في النظام التجاري المتعدد الأطراف وتقريب المنظمة من اهتمامات المواطنين.
وأشار إلى أنه من المهم أن نثبت أن أعضاء منظمة التجارة العالمية يمكنهم أن يتعاونوا بشكل فعال لضمان تحقيق المنظمة أهدافها وإثبات أن التجارة يمكن أن تستمر في المساهمة في تحسين مستويات المعيشة، وتكوين فرص عمل أفضل وتعزيز التنمية المستدامة.
وقال إن منظمة التجارة العالمية تلعب دوراً مهماً في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والاستدامة والأمن الغذائي، إذ يجب على البلدان الأعضاء أن تسعى جاهدة لتحقيق النتائج التي ترسي أسساً قوية للإصلاحات المستقبلية عبر وظائفها الثلاث: التفاوض، والرصد وتسوية المنازعات، وهو أمر ضروري للحفاظ على مصداقية المنظمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمية المؤتمر الوزاری الثالث عشر منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
صحة الدقهلية: تدشين أول مؤتمر للترصد الصحي على مستوى الجمهورية
أعلنت مديرية الشئون الصحية والسكان بالدقهلية انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للترصد الصحي والوبائيات، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، تحت شعار "الترصد في كل مكان ولكل إنسان - Surveillance Everywhere for Everyone".
وأكد وكيل الوزارة الدكتور تامر مدكور أن "الترصد الوبائي لم يعد ترفًا علميًا، بل أصبح أحد أهم أدوات الأمن القومي الصحي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة لانتشار الأوبئة والأمراض المستجدة.
وأضاف أن انطلاق هذا المؤتمر من قلب محافظة الدقهلية يُجسّد إيماننا بالدور الريادي للمحافظات في دعم السياسات الصحية الوطنية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التكامل بين مؤسسات الدولة العلمية والوقائية."
بدوره، قال الدكتور تامر الطنبولي، وكيل المديرية للطب الوقائي ورئيس المؤتمر، أن "الترصد هو الأساس في أي استجابة فعالة للأزمات الصحية، ويمثل حجر الزاوية في بنية الوقاية على المدى الطويل، ونأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لسلسلة من اللقاءات العلمية والتطبيقية التي ترتقي بمنظومة الترصد على مستوى الجمهورية.
وشهد المؤتمر حضورًا مميزًا لعدد من القيادات العلمية والطبية بمحافظة الدقهلية، على رأسهم الدكتور علاء وفاء – أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء ووكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة المنصورة، و الدكتور حسن فايد – أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، اللذان ترأسا المؤتمر شرفيًا وأكدا في كلمتيهما على أهمية الدمج بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي لمواجهة التهديدات الصحية المستجدة.
و أفاد بيان مديرية الشئون الصحية والسكان بالدقهلية أن هذا المؤتمر يُعد علامة فارقة في مسيرة تطوير الصحة الوقائية، حيث يعكس رؤية مستقبلية تستند إلى العلم والشراكة المؤسسية، ويساهم في بناء قدرات فرق الترصد وتوسيع نطاق المعرفة والخبرة في مواجهة الأوبئة.
واختُتم المؤتمر بتوصيات علمية قابلة للتطبيق، وفتح آفاق للتعاون المستقبلي بين المؤسسات البحثية والصحية لتأسيس قاعدة وطنية موحدة للترصد والاستجابة السريعة للأزمات الصحية.