مادورو: بوتين وشي جين بينغ وحدهما قادران على نزع فتيل التصعيد بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
فنزويلا – أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ هما الزعيمان الوحيدان القادران على وضع حد للصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل.
وأوضح مادورو في برنامج تلفزيوني أن بوتين وشي جين بينغ يمتلكان القوة والحكمة اللازمة للحفاظ على التوازن العالمي، وتحقيق وقف لإطلاق النار، وبدء مفاوضات تؤدي إلى اتفاق سلام دائم.
وشدد على حق إيران في الدفاع عن نفسها، محذرا من إمكانية إغلاق مضيق هرمز إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية.
وأضاف أن إيران ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبها، في حال استمرت الهجمات الإسرائيلية.
في ليلة 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران متهمة إياها بتطوير برنامج نووي عسكري سري يقترب من نقطة اللاعودة، واستهدفت الضربات الجوية وعمليات المجموعات التخريبية منشآت نووية، وقادة عسكريين، وعلماء نوويين بارزين، وقواعد جوية، ومنظومات دفاع جوي، بالإضافة إلى صواريخ أرض-أرض.
وردت إيران، التي تنفي وجود مكون عسكري في مشروعها النووي، بقصف صاروخي وإطلاق طائرات مسيرة مسلحة، مستهدفة منشآت عسكرية وصناعية إسرائيلية في طهران، وارتفع عدد ضحايا المدنيين جراء إصابة المباني السكنية على الجانبين.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فنزويلا توجه نداءا عاجلا لمجلس الامن لمواجهة العدوان الأمريكي
وجه المندوب الفنزويلي الدائم لدى الأمم المتحدة طلبا عاجلا إلى مجلس الأمن الدولي بالتدخل بشأن العدوان الأمريكي.
وفي وقت سابق ؛ ذكرت مصادر أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب أمر بوقف المساعي الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لاتفاق مع فنزويلا، في خطوة تفتح الباب أمام تصعيد عسكري محتمل ضد شبكات تهريب المخدرات أو ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وأضاف المسؤولون، حسبما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن ترامب وجّه، خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الخميس الماضي، اتصالًا إلى ريتشارد جرينيل — المبعوث الرئاسي الخاص — يأمره بإنهاء جميع الاتصالات الدبلوماسية، بما في ذلك محادثاته مع مادورو.
وأوضح المسؤولون أن القرار جاء بعد أن أبدى ترامب استياءه من رفض مادورو التنحي طوعًا عن السلطة، واستمرار إنكار المسؤولين الفنزويليين لأي صلة لهم بعمليات تهريب المخدرات.
ولفتت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية أعدّت بالفعل خططًا عسكرية متعددة لاحتمال التصعيد، قد تشمل عمليات تهدف إلى إجبار مادورو على مغادرة الحكم.
وكان وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو قد وصف مادورو سابقًا بأنه "زعيم غير شرعي" و"هارب من العدالة الأمريكية"، فيما رفعت واشنطن قيمة المكافأة المرصودة للقبض عليه إلى 50 مليون دولار.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب مستعد لاستخدام "كل عناصر القوة الأمريكية" لمنع دخول المخدرات إلى البلاد، مشيرًا إلى أن رسائل ترامب إلى مادورو كانت واضحة بضرورة وقف تهريب المخدرات من فنزويلا.
ووفقًا لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، شنّ الجيش الأمريكي الجمعة الماضي ضربة استهدفت قاربًا في المياه الدولية قرب السواحل الفنزويلية، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، في رابع عملية من نوعها خلال الفترة الأخيرة ضد قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات.
وكان جرينيل قد قاد مفاوضات مع حكومة مادورو على مدى أشهر لتجنب تصعيد عسكري أوسع ولتهيئة فرص أمام الشركات الأمريكية للوصول إلى النفط الفنزويلي، غير أن روبيو وحلفاءه اعتبروا تلك الجهود مضللة وغير مجدية.
وأخطرت إدارة ترامب الكونجرس الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة "منخرطة رسميًا في نزاع مسلح" مع عصابات المخدرات، ووصفتها بأنها منظمات إرهابية، معتبرة أفرادها "مقاتلين غير شرعيين".
ويُنظر إلى قرار وقف المسار الدبلوماسي كإشارة إلى توجه واشنطن نحو توسيع عملياتها العسكرية. غير أن مسؤولين حاليين وسابقين حذروا من أن أي توغل عسكري داخل فنزويلا أو عملية مباشرة لإسقاط نظام مادورو قد يُغرق الولايات المتحدة في صراع طويل الأمد، وهو ما كان ترامب قد تعهّد بتجنبه.