خبير اقتصادي: الصفقة الاستثمارية الكبرى تهدف بشكل أساسي لجذب الاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور فرج عبدالله، الخبير الاقتصادي، إن الصفقة الاستثمارية الكبرى تهدف بشكل أساسي لجذب الاستثمار الأجنبي بشكل مباشر، وأن هذا سيكون له تأثيرا إيجابيا على السياسات المالية بشكل عام وعلى الصعيد الاقتصادي ككل.
وأضاف «عبدالله» خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة في الفترة الماضية كانت عاكفة على إظهار دورها الاقتصادي وأوجدت إتاحة كبيرة للقطاع الخاص، سواء على المستوى المحلي أو الأجنبي، وطرحت المزيد من المحفزات المباشرة وغير المباشرة.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد حراكا صناعيا لتعزيز القيمة المضافة للناتج المحلي الإجمالي، حتى يتم تقليل فاتورة الاستيراد بشكل قاطع، ويصبح هناك اقتصاد متوازن يؤسس إلى قاعدة تصنيعية يتم من خلالها استهداف الأسواق المحلية والأسواق الأجنبية.
أولوية الاستثمار لقطاعات الطاقة والطاقة النظيفةوأشار إلى أن من المتوقع في الفترات المقبلة زيادة الاستثمار الأجنبي غير المباشر، وأنه من المتوقع أيضا أن تكون الأولوية لقطاعات الطاقة الخضراء والطاقة النظيفة، نظرا للمجهودات التي قامت بها الحكومة خلال الفترة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار الاقتصاد التنمية مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد : لا أستبعد أن تتجدد التوترات بين إسرائيل وإيران في الفترة المقبلة
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي، أن إسرائيل تستطيع أن تتلاعب بالولايات المتحدة الامريكية والقوى الاقليمية للوصول إلى أهدافها والسير في مشروع توسعي قائم على فرض الأمر الواقع، واصفا سياسة اسرائيل بـ"الجعجعة" مما يجبر الأطراف الأخرى على الدخول في حرب أو تجنبها.
وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال حواره مع الاعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن الأمور في المنطقة ملتهبة للغاية ووارد الأمور تشتعل بين اسرائيل وإيران من جديد، قائلا: "لا أستبعد أن تتجدد التوترات بين اسرائيل وإيران في الفترة المقبلة".
وأشار عبد المنعم سعيد، إلى أن الولايات المتحدة لم تخسر شيئا في الحرب الإسرائيلية الإيرانية سوى تكلفة القنابل التي ألقتها، متحدثا عن ترامب قائلا: "ترامب ظاهرة جديدة علينا وهو شخص فوضوي وله أسلوب خاص وأول رئيس امريكي ليس لديه مستشار للأمن القومي ويتعامل مع إيران من زاوية أن النظام يسقط ثم تراجع عن أفكاره وما نعيشه الان ليس نهاية مرحلة التوترات".