أستاذ تمويل: مصر من أكثر الدول جذباً للاستثمار إفريقيا وإقليميا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن ما قامت به الدولة المصرية في الاقتصاد خلال السنوات العشر الماضية كان الهدف منه أمرين، الأول تحسين مستوى معيشة المصريين، والثاني تحسين بيئة ومناخ الاستثمار.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ القطاع الخاص يتبارى في إطار منافسة قوية، مشيرًا إلى أن المنافسة ليست فقط في المحيط الداخلي، ولكن كذلك في المحيطين الإقليمي والدولي.
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة: «الهدف الأساسي هو تحسين الاقتصاد المصري وزيادة فرص العمل وتحسين مستوى الدخول وكل ما تم خلال الفترة الماضية كان إعادة تأهيل البنية التحتية لجذب الاستثمارات، بجانب تطوير البنية التنظيمية».
واستطرد: «تم إنفاق ما يقرب من 10 تريليونات جنيه على تطوير البنية التحتية في مصر مؤخرا، وما تم إدخاله في الإطار التشريعي لتصبح مصر من أكثر الدول جذبا للاستثمار إفريقيا وإقليميا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري البنية التحتية مناخ الاستثمار الاستثمار
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على